ـ[أحمد يخلف]ــــــــ[14 - 02 - 08, 01:32 م]ـ
* إنما اشكوا بثي وحزني إلي الله
قال) لهم يعقوب (إنما أشكوا بثي) هو عظيم الحزن الذي لا يصبر عليه حتى يبث إلى الناس (وحزني إلى الله) لا إلى غيره فهو الذي تنفع الشكوى إليه (وأعلم من الله ما لا تعلمون) ومااكثر همومنا في هذا الزمان وماشكوانا الا الى الله.
ـ[أحمد يخلف]ــــــــ[14 - 02 - 08, 01:38 م]ـ
قال لا تخافا إننى معكما أسمع وأرى وحقيق بالمسلمين أن يكون فى ذاكرتهم وفى خلدهم: هذه الاية حتى ينتصروا لدينهم وعقيدتهم وينطلقوا بها والله معهم.
ـ[محمد العفاسى]ــــــــ[14 - 02 - 08, 05:07 م]ـ
قال رب اشرح لى صدرى
ـ[أحمد يخلف]ــــــــ[14 - 02 - 08, 07:00 م]ـ
قال رب اشرح لى صدرى
الرسالة العظيمة، والمسؤولية الجسيمة بحاجة إلى سعة الصدر، والى الصبر والتوكل، والى الثقة بنصر الله والأمل بالمستقبل، وعدم اليأس وهذا يمثل اعظم درس لكل من أراد ان يسلك هذا الطريق، فمن لا يحمل قلبا واسعا لتحمل المصاعب والمشاق فلن يستطيع تبليغ الرسالة ولا يستطيع الوصول الى هدفه ومقصده.
[email protected]
ـ[أبو مريم السويسي]ــــــــ[15 - 02 - 08, 04:54 م]ـ
{وما قدروا الله حق قدره}
ـ[مستور مختاري]ــــــــ[15 - 02 - 08, 07:11 م]ـ
قال تعالى {ألا إلى الله تصير الأمور}
ـ[طالبة العلم سارة]ــــــــ[16 - 02 - 08, 07:39 ص]ـ
بوركت أخي أحمد على ما تفضلت به من تفسير خلال غيابي.
ـ[أبو أنس الشهري]ــــــــ[16 - 02 - 08, 01:56 م]ـ
" وإن منكم إلا واردها كان على ربك حتما مقضيا "
ـ[الشريف أيمن النوفل الحسيني]ــــــــ[16 - 02 - 08, 02:01 م]ـ
- بسم الله الرحمن الرحيم -
{قَالَ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللّهِ وَأَعْلَمُ مِنَ اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ}
- سورة يوسف آية 111 -
ـ[أحمد يخلف]ــــــــ[16 - 02 - 08, 06:35 م]ـ
{وما قدروا الله حق قدره}
من الجحود ان يجحد العبد ما تفضل عليه مولاه فلا يقدره حق قدره، و لا يشكره حق شكره، و لا يكون ذلك إلا لمن جهل حقيقة من أنعم عليه و تفضل، الواجب ان يعرف ذلك ويقف على حقيقة فقره وضعفه حتى يقدر الله حق قدره.
قال العِمادُ ابن كثير رحمه اللّه تعالى: يقول تعالى: ما قَدَر المشركون اللّه حقَّ قَدْره، حتى عبدوا معه غيره. وهو العظيم الذي لا أعظم منه، القادرُ على كلِّ شيء، المالكُ لكل شيء، وكلُّ شيء تحت قهره وقدرته.
ـ[أحمد يخلف]ــــــــ[17 - 02 - 08, 10:44 ص]ـ
قال تعالى {ألا إلى الله تصير الأمور}
ألا إلى الله تصير الامور بارتفاع الوسائط والانساب والتعلقات وفيه أن من تصير إليه الأمور ويرجع اليه الإنسان أحق بالطاعة و الإتباع.
ـ[أحمد يخلف]ــــــــ[17 - 02 - 08, 02:46 م]ـ
" وإن منكم إلا واردها كان على ربك حتما مقضيا "
الخطاب للناس عامة مسلمين و كافرين بدليل قوله في الآية التالية: «ثم ننجي الذين اتقوا» و الضمير في «واردها» يعود على النار
و الورود خلاف الصدور
قال تعالى: «إنكم و ما تعبدون من دون الله حصب جهنم أنتم لها واردون لو كان هؤلاء آلهة ما وردوها»: الأنبياء: 99، و قوله في فرعون: «يقدم قومه يوم القيامة فأوردهم النار»: هود: 98، و يدل عليه قوله في الآية التالية: «ثم ننجي الذين اتقوا و نذر الظالمين فيها جثيا» قال القرطبي واختلف الناس في الورود فقيل الورد الدخول روي عن جابر بن عبدالله قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (الورود الدخول لا يبقى بر ولا فاجر إلا دخلها فتكون على المؤمنين بردا وسلاما كما كانت على إبراهيم "ثم ننجي الذين اتقوا ونذر الظالمين فيها جثيا" أسنده أبو عمر في كتاب "التمهيد" وهو قول ابن عباس وخالد بن معدان وابن جريج وغيرهم وروي عن يونس أنه كان يقرأ "وإن منكم إلا واردها" الورود الدخول على التفسير للورود فغلط فيه بعض الرواة فألحقه بالقرآن وفي الدرامي عن عبدالله بن مسعود قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (يرد الناس النار ثم يصدرون منها بأعمالهم فمنهم كلمح البصر ثم كالريح ثم كحضر الفرس ثم كالراكب المجد في رحله ثم كشد الرجل في مشيته) وروي عن ابن عباس أنه قال في هذه المسألة لنافع بن الأزرق الخارجي (أما أنا وأنت فلا بد أن نردها أما أنا فينجيني الله منها وأما أنت فما أظنه ينجيك لتكذيبك) وقد أشفق كثير من العلماء من
¥