تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما مستند إمام السنة في مقالته في الرد على الزنادقة في نزول جبريل خمسمائة عام لم أستطع تصورها فأرجوا التوضيح!!!]

ـ[محمد بن عبدالله الشنو]ــــــــ[13 - 11 - 09, 11:03 م]ـ

قال الإمام أحمد في الرد على الزنادقة والجهمية - (1/ 11)

وأما قوله يدبر الأمر من السماء إلى الأرض ثم يعرج إليه في يوم كان مقداره ألف سنة وذلك أن جبرائيل كان ينزل على النبي صلى الله عليه و سلم ويصعد إلى السماء في يوم كان مقداره ألف سنة وذلك أنه من السماء إلى الأرض مسيرة خمسمائة عام فهبوط خمسمائة وصعود خمسمائة عام فذلك ألف سنة

ما مستند إمام السنة رحمه الله في مقالته في الرد على الزنادقة في نزول جبريل خمسمائة عام

لم أستطع تصورها فأرجوا التوضيح؟!!!

هذا جواب الشيخ الراجحي

وما زلت في تردد

شرح كتاب الرد على الزنادقة - (1/ 31)

وأرجح القولين الذي اختاره المحققون هو الذي تبين أن اليوم الأول الذي في سورة التنزيل، هذا في الدنيا، واليوم الذي مقداره خمسين ألف سنة، هذا في الآخرة، هذا هو الراجح، وهذا هو الصواب. أصوب الأقوال الأربعة هو هذا. وكان الإمام أحمد -رحمه الله- أشار إلى هذا قال: " يقول لو ولي حساب الخلائق غير الله لكان مقدار خمسين ألف سنة"

وهذا هو الصواب الذي تدل عليه النصوص، والذي هو ظاهر الأدلة أن اليوم الأول في سورة تنزيل السجدة: يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ هذا في الدنيا هبوط خمسمائة سنة، وصعود خمسمائة سنة، وأما اليوم الذي في سورة المعارج: تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ فالمراد به يوم القيامة بدليل سياق الآيات: إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيدًا وَنَرَاهُ قَرِيبًا.

وبدليل تعذيب مانع الزكاة، وأنه يعذب في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة.

]

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير