تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

اخي ابو عبد الرحمن انا اريد ايضا ان الم بلادلة الاخرى لاني مع قراتي لكتب العقيدة لم اجد ولا حديث للرسول فيه نفي مماثلة صفات الخالق للمخلوقين ولا حتى كلام للصحابة فارجو من الاخوة ان يدلوني عليها ان امكن

ـ[ابو عبد الرحمن القلموني]ــــــــ[18 - 11 - 09, 11:02 م]ـ

لا أجد أي داعي لذلك ...

الله تعالى ينفي المماثلة!!!!!!!! ...... (ليس كمثله شيء)!! .... هل هناك أدلّ من هذا الدليل الواضح الصريح الصحيح؟؟؟؟؟؟؟

ـ[أبو اسحاق الصبحي]ــــــــ[19 - 11 - 09, 01:42 ص]ـ

هل يوجد من الاحاديث او كلام الصحابة ما يدل على الفهم الذي نفهمه للصفات اي ان صفات الله مثل اليد والقدم والعين ليست مثل صفات المخلوقيين وان هذه الصفات ليست تركيب واعضاء كما هي للمخلوقيينأخي الكلام في الصفات في عهد الصحابة كان أمر مسلم به ولذلك لما ظهر الكلام في الصفات من تعطيل او تتشبيه أو تمثيل أو تكيف بعد عصر الصحابة ظهر أقوال أئمة السلف الكبار الذين أخذوا العلم عن الصحابة الذين أخذوا العلم عن النبي فهي عبارة عن سلسلة متصلة

وقد نجد أيضا في كلام التابعين ما يثبت الصفات

ونضرب مثالاً على أن السلف ما تجاهلوا تفسير معاني الصفات: فقد قال مجاهد (اسْتَوَى عَلَى الْعَرْش) أي علا على العرش. وقال أبو العالية استوى أي ارتفع [رواه البخاري معلقا في التوحيد باب وكان عرشه على الماء].

ولا تنس أن مجاهد وأبا العالية أخذ التفسير عنه وهما من السلف.

وإليك إسنادهما:

«أنبأنا محمد بن أحمد بن علي عن يونس بن أبي إسحاق عن علي بن الحسين أن محمد بن ناصر كتب إليهم أنا عبدالرحمن بن محمد بن إسحاق بن محمد بن يحيى أنا عبدالعزيز بن عبدالواحد الشيباني ثنا أبو بكر الشافعي ثنا يعقوب بن إسحاق القزويني ثنا محمد بن سعيد بن سابق ثنا أبو جعفر بن عيسى بن ماهان الرازي عن الربيع بن أنس عن أبي العالية في قوله تعالى (استوى إلى السماء) قال (ارتفع).

فقد قال ابن عباس رضي الله عنهما في تفسير قوله تعالى: (وَجَاءَ رَبُّك) «فيجيء الله فيهم والأمم جثيّ» [تفسير الطبري ج30 ص118 - 120].

وأما قول مجاهد فقال الفريابي في تفسيره ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله تعالى (استوى على العرش) قال: «علا على العرش» (تغليق التعليق5/ 344).

وقد قال مجاهد «أخذت التفسير عن ابن عباس من أوله إلى خاتمته أقفه آيةً آيةً»

ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية في درء التعارض (7/ 108 - 109).

"الوجه الثاني: أن يقال: التفاسير الثابتة المتواترة عن الصحابة والتابعين لهم بإحسان تبين أنهم إنما كانوا يفهمون منها الإثبات، بل والنقول المتواترة المستفيضة عن الصحابة والتابعين حرف واحد يوافق قول النفاة، ومن تدبر الكتب المصنفة في آثار الصحابة والتابعين بل المصنفة في السنة، من: كتاب السنة والرد على الجهمية، للأثرم، ولعبدالله ابن أحمد، وعثمان بن سعيد الدارمي، ومحمد بن إسماعيل البخاري ..... ""

[وذكر شيخ الإسلام عددا كبيراً من أئمة السنة وكتبهم] .. رأى في ذلك من الآثار الثابتة المتواترة عن الصحابة والتابعين ما يعلم معه بالاضطرار أن الصحابة والتابعين كانوا يقولون بما يوافق مقتضى هذه النصوص ومدلولها، وأنهم كانوا على قول أهل الإثبات المثبتين لعلو الله نفسه على خلقه، المثبتين لرؤيته، القائلين بأن القرآن كلامه ليس بمخلوق بائن عنه.""

ـ[احمد محمد علي]ــــــــ[19 - 11 - 09, 05:59 م]ـ

اخي ابو اسحاق الصبحي انا اريد الاثار المروية عن الصحابة او الاحاديث التي تدل على نفي المشابهة بين الله وخلقه

ـ[أبو اسحاق الصبحي]ــــــــ[19 - 11 - 09, 07:04 م]ـ

أخي الكلام في الصفات في عهد الصحابة كان أمر مسلم به ولذلك لما ظهر الكلام في الصفات من تعطيل او تتشبيه أو تمثيل أو تكيف بعد عصر الصحابة ظهر أقوال أئمة السلف الكبار الذين أخذوا العلم عن الصحابة الذين أخذوا العلم عن النبي فهي عبارة عن سلسلة متصلة

وقد نجد أيضا في كلام التابعين ما يثبت الصفات

ـ[احمد محمد علي]ــــــــ[20 - 11 - 09, 04:43 ص]ـ

اخي ابو اسحاق الصبحي انت ما زلت لم تفهمني انا اريد الاثار المروية عن الصحابة او الاحاديث التي تدل على نفي المشابهة بين الله وخلقه

ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[20 - 11 - 09, 06:12 ص]ـ

السلام عليكم و بعد:

أخرج الذهبي في كتابه العرش بسند حسن: (قلت يا رسول الله: أين كان ربنا قبل أن يخلق السماء والأرض؟ قال في عما ما فوقه هواء وما تحته هواء، ثم خلق العرش ثم استوى عليه - وفى لفظ آخر - ثم كان على العرش فارتفع على عرشه

فهنا أخي في الله لو كان التجسيم و تشبيه الله بالمخلوقات (تعالى الله عن ذلك) هو الاصل لقال رسول عن الاستواء: ثم جلس على عرشه , لكنه لم يقل ذلك بأبي هو و بأمي لكنه نزه الله تعالى عن مشابهة خلقه , فهذا دليل واضح جلي , لكن لو شبه رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - اللهَ بخلقهِ لفعلنا ذلك لكنه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - لم يفعل فلِمَ نبتدع هذه البدعة الكبرى؟ ثم إنه في قوله تعالى: (ليس كمثله شيئ وهو السميع البصير) الدليل التام الجلي فلا يجوز لك طلب دليل بعد كتاب الله , فكتاب الله يا أخي مسبق , إن وجد الدليل في كتاب الله فلا يجوز الاعراض عنه و البحث في السنة أو أقوال السلف , هذا لا يجوز يا أخي في الله.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير