أقول الأشاعرة فيهم الصالحون و العلماء و أناس من أهل الخير و هم على عقيدة تربوا عليها من نعومة أظفارهم و أخذوها من علمائهم وراثة فمن الصعب تغييرها بل هم يظنون أن الحق معهم و هذا لا يعني متابعتهم و لكن يجب نقاشهم بألطف العبارات لا كما نقرأ من البعض في هذا الملتقى من تجريح شديد و لو أن أحدهم وصف صلاح الدين الأيوبي أو العز ابن عبد السلام لتلطف بل لمدح و قد كانوا من الدعاة إلى عقيدتهم بل في ظل الدولة الأيوبية توسع مذهبهم و أصبحوا في أكثر البلدان ظاهرين على الحنابلة.
و أما من قال أن المتأخرين أشد من المتقدمين فالعكس هو الصحيح و هذا بين لم أظن أنه يحتاج إلى مناقشة.
ـ[أبو نسيبة السلفي]ــــــــ[12 - 06 - 10, 05:53 ص]ـ
الأشاعرة لا تقول الله في كل مكان بل هي بخلاف ذلك فهي تقول لا يوصف بمكان ....
المقصد اخي محمد هو التعمية لا غير. فأغلب الناس إما أن تقول في السماء أو تقول في كل مكان ولا أحد من العوام يقول في لا مكان أو لا داخل العالم ولا خارجه. فإذا طرح خيار اللامكان أو لا داخل العالم ولا خارجه كأننا نقول له لقد عرفنا عقيدتك يا أشعري!
دع الاشعري يحسب نفسه هو المعلم والذي سيصحح عقيدة المتخاصمين!
أما بالنسبة لوجهة نظرك بخصوص الاشاعرة نتفق معك في شئ ونخالفك في آخر. فقد إلتقينا ببعض المخلوقات الاشعرية على الطبيعة فرأينا منهم التقية والبغض الشديد لأهل السنة والطعن وهؤلاء عادة صوفية قبورية هذا فضلا عن الذين نجدهم على الشبكة فضلا مرة أخرى عن التكفيريين الاحباش.
أما الاشاعرة غير القبوريين أظنهم ألطف ولكنني لم أحتك بهم إلا واحدا على خفيف.
الفرق بين الاشاعرة و الاشاعرة القبوريين (شرك عبادة القبور) لأهل السنة كالفرق بين اليهود والنصارى بالنسبة للمسلمين
قال تعالى:
لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُواْ
وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ قَالُوَاْ إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَاناً وَأَنَّهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ [المائدة: 82]
== ملاحظة ==
الافضل أن لا يقال (بذاته) في مشاركتي السابقة لأن من يقول بذاته يكون على اطلاع وهذا سيجعل الاشعري يرتاب ويخشى الاجابة.
ـ[أبوالشيخ]ــــــــ[12 - 06 - 10, 02:47 م]ـ
كيف تكشف أشعريا؟
وقفاتٌ يسيرة من خلال مارقمته أنامل الكِرام:
1 - قضية الاعتناء بمثل هذه المسألة أمرٌ مهم وماذاك إلا للعناية والصيانة لعقائد العامة
مما يخالف الكتاب والسنة وماكان عليه أهل القرون المفضلة والأئمة المتبعون للأثر المجانبون
لبدع الكلام التي أفسدت عقائد الناس وعقولهم.
2 - قول البعض لمَ هذا الاهتمام بقضية الأشاعرة فأقول:
زيادة على النقطة الأولى، ليس الأمرُ قصداً لأشخاصٍ لذواتهم ولا تهويشاً يراد منه الفرقة
بل هو تنزيه للإعتقاد من البدع من خلال بيان الحق بدليله و رد الشبهات الكلامية وغيرها.
وبناء على هذه النقطة تأتي الأخرى:
3 - أرى أنَّ من أثارَ تلك الزوبعة وأراد أحياء ما أندرس هم من ينتسب للأشعرية اليوم
وأنظر إلى مواقعهم ومنتدياتهم ولا أريد أن أسميها لترى سوء الأدب، وقبيح اللقب، لأهل الإتباع للسنة
والأثر في القديم والحديث.
وكذا سوقُهم الشبهات البائدة والمنافحةِ عنها وهذا بلا شك مما يتعين رده ودفعه
إذ الشبكة العنكبوتية كلأ مباحاً فلا تأمن على القاصية أن ترتع حيثُ الشبه فتتشربها.
4 - الذي يبدو من كلامك أخي أبا حمدان أنَّ الرجل - هداه الله - في مجتمع يغلبه التمسك بمنهج سلف الأمة
والحمد لله، وأنت أعرفُ بالرجل ومدى فطنته منا ولكن:
يتبين منهجه من خلال طرحهِ للمسائل وتركيزه على نوعٍ منها:
- تجده يهون من شأن البدع من خلال الدعوى بأن العالم الفلاني والفلاني قد قال بها فلا نشدد في المسألة ونحو ذلك.
- وما ذكره الإخوة من الامتحان قد يُبين وقد لايبين حاله إن التقية مركبٌ حاضر، ولكن بحذقِ الشخص يستطيع
أن يتعرف على منهج الشخص من خلال حديثه و مواضيع طرحه و كيفية الطرح لها.ولاقتناء الكتب دلالة ...
- كذلك: ميله إلى الأغرار، والجُهال وأنصاف المتعلمين ...
¥