تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[سؤال في الطحاوية]

ـ[فلاح حسن]ــــــــ[18 - 11 - 09, 12:57 م]ـ

بسم الله نبدأ، وعليه نتكل، ومنه نستمد، وبنوره نهتدي. ربنا هب لنا وعياً يُؤهلنا لحمل دينك، وامنحنا فهماً يَرتقي بنا إلى منزلة العبودية، ويسِّر لنا إرادةً نُحسِنُ بها عبادتك، وتعبيد الخلقِ لك، كي نستحقَ منزلةَ " إياك نعبد ".

إخوتي الكرام في هذا المنتدى الطيب المبارك:

ذكر الإمام أبو جعفر الطحاويّ في كتابه العقيدة الطحاوية مانصه (لا تحويه الجهات الست كسائر المبتدعات) فما هو الرد الصحيح على من يقول أنتم تثبتون لله تعالى جهة العلوّ، والجهة مكان. فإثباتها لله تعالى إثبات كونه تعالى في مكان. ولا يكون الشيء في مكان إلا إذا كان جسماً ومتحيّزاً. فهذا تشبيه لله تعالى بخلقه. لأن الله تعالى قبل أن يخلق العالم لم يكن ثمة عرش ولا غيره من المخلوقات، فقولكم إن الله تعالى مستقر متمكن الآن على العرش، وجعلكم العلوّ صفة له، هذا إثبات لصفة جدّت على الله تعالى لم يكن الله تعالى متّصفاً بها قبل أن يخلق

العالم

ـ[ابو عبد الرحمن القلموني]ــــــــ[18 - 11 - 09, 01:34 م]ـ

السلام عليكم.

الله سبحانه و تعالى هو من أخبر عن نفسه انّه مستو على العرش (الرحمن على العرش استوى) استواء يليق بجلاله دون الخوض في الكيفية. وهذا ما كان عليه سلفنا الصالح.

وكذلك قال (اليه يصعد الكلم الطيب) , (وهو القاهر فوق عباده) ....

نحن نثبت ما اثبته الله لنفسه في كتابه دون الدخول في الكيفية وكلام الفلاسفة ... اذا كان كذلك فهو ... واذا اثبتنا العلو نقع في كذا .....

فلنقف على ما جاء في القرآن و السنة. وتكون عقائدنا سليمة ان شاء الله.

ولفظ المكان هو لفظ عام.

وان شاء الله الاخوة من بعدي يفصلون في المسألة.

ـ[فلاح حسن]ــــــــ[19 - 11 - 09, 12:51 م]ـ

من يكرمنا بجواب وله من الله جزيل الثواب

ـ[فلاح حسن البغدادي]ــــــــ[23 - 11 - 09, 02:50 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله

أخي العزيز الكلام في الجهة وإثباتها أو إنكارها ومن ثم بناء القواعد عليها واستخدام هذه القواعد لنفي ما أثبته الله لنفسه من مراوغات المعتزلة ومتأخري الأشاعرة من أهل الكلام: فالمقدمة باطلة وكل ما يترتب عليها باطل فصفات الله تعالى لا يمكن إخضاعها لأي قاعدة عقلية قابلة للخطأ والنقض وأنصحك بالبحث عن العقيدة الصحيحة عند من تلقوها مباشرة من المعصوم صلى الله عليه وسلم، وتجدها في كتاب (شرح أصول اعتقاد أهل السنة للالكائي) وفي أول ثمانية مجلدات من مجموع فتاوي شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله. والله تعالى أعلم

ـ[عبد الله محمد إبراهيم]ــــــــ[23 - 11 - 09, 01:16 م]ـ

إخوتي الكرام في هذا المنتدى الطيب المبارك:

ذكر الإمام أبو جعفر الطحاويّ في كتابه العقيدة الطحاوية مانصه (لا تحويه الجهات الست كسائر المبتدعات) فما هو الرد الصحيح على من يقول أنتم تثبتون لله تعالى جهةالعلوّ، والجهة مكان. فإثباتها لله تعالى إثبات كونه تعالى في مكان. ولا يكون الشيءفي مكان إلا إذا كان جسماً ومتحيّزاً. فهذا تشبيه لله تعالى بخلقه. لأن الله تعالىقبل أن يخلق العالم لم يكن ثمة عرش ولا غيره من المخلوقات، فقولكم إن الله تعالىمستقر متمكن الآن على العرش، وجعلكم العلوّ صفة له، هذا إثبات لصفة جدّت على اللهتعالى لم يكن الله تعالى متّصفاً بها قبل أن يخلق

العالم

باختصار أخي الكريم -وفقك الله-

ما ذكرته من ألفاظ وإن كان ورد بعضه عن بعض السلف إلا أنه صار لتعدد الاصطلاحات محتملا لحق وباطل

والقاعدة فيه وفيما أشبهه التوقف في اللفظ إثباتًا ونفيًا والاستفصال في المعنى

والكلام الذي ذكرتَه يظهر لي أن فيه اضطرابًا وتداخلاً، أحسب أنه نقل بالمعنى، لكن محصله يرجع إلى مسألتين:

أولاهما ما يتعلق بالمكان والجهة والجسم والحيز، والكلام فيها يمكن تلخيصه في نقطتين

1 - ما يتعلق بالجهة والمكان والحيز وما في معناهم، وهذا لابد فيه من مقدمة، فيقال:

مما لا ريب فيه أن الله تعالى مباين لعالمنا المشهود بذاته سبحانه وتعالى.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير