[كلام خطير في عدم انكار المنكرات]
ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[21 - 11 - 09, 05:09 م]ـ
في المنتقى من بدائع الفوائد
مراد النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: ((وليس وراء ذلك من الإيمان حبة خردل)) (2): أنه لم يبق بعد هذا الإنكار ما يدخل في الإيمان حتى يفعله المؤمن، لا أن من لم ينكر ذلك بقلبه، لم يكن معه من الإيمان حبة خردل.
قلت: ومن رضي بالذنب، واطمأن إليه، فهو كفاعله؛ لا سيما مع فعل ما يوصل إليه وعجز، وقد قال الشيخ- رحمه الله: _ ((إن من ترك إنكار كل منكر بقلبه، فهو كافر
ـ[المحبرة]ــــــــ[21 - 11 - 09, 05:28 م]ـ
جزاكم الله خيرا
بالنسبة للانكار باليد أو اللسان .. هناك أشخاص يترددون في ذلك؛ خشية أن يقعوا في يوم ما فيما أنكروا عليه
فكيف يعملون؟ وما توجيهكم!
ـ[أبو مجاهد الحنبلي]ــــــــ[21 - 11 - 09, 06:25 م]ـ
جزاكم الله خيرا
بالنسبة للانكار باليد أو اللسان .. هناك أشخاص يترددون في ذلك؛ خشية أن يقعوا في يوم ما فيما أنكروا عليه
فكيف يعملون؟ وما توجيهكم!
هذا من باب اذا أنكر المنكر جلب مفسدة أكبر *
وهذا يرجع لكتاب الشيخ خالد السبت في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فهو قيم.
ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[21 - 11 - 09, 06:31 م]ـ
قال العلامة ابن باز رحمه الله:
وفي آية أخرى حصر سبحانه الفلاح في الدعاة إلى الخير، والآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر، فقال عز وجل: {وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} [11]، فأبان سبحانه أن هؤلاء الذين هذه صفاتهم وهي: الدعوة إلى الخير، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر - هم المفلحون، والمعنى أنهم هم المفلحون على الكمال والتمام، وإن كان غيرهم من المؤمنين مفلحا، إذا تخلى عن بعض هذه الصفات لعذر شرعي، لكن المفلحون على الكمال والتمام هم هؤلاء الذين دعوا إلى الخير، وأمروا بالمعروف وبادروا إليه، ونهوا عن المنكر وابتعدوا عنه. أما الذين يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر لأغراض أخرى: كرياء وسمعة، أو حظ عاجل أو أسباب أخرى،
أو يتخلفون عن فعل المعروف، ويرتكبون المنكر، فهؤلاء من أخبث الناس، ومن أسوئهم عاقبة. وفي الصحيحين عن أسامة بن زيد رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((يؤتى بالرجل يوم القيامة فيلقى في النار فتندلق أقتاب بطنه - أي أمعاؤه - فيدور في النار كما يدور الحمار بالرحى فيجتمع عليه أهل النار فيقولون: مالك يا فلان؟ ألم تكن تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر؟ قال فيقول لهم: بلى ولكني كنت آمركم بالمعروف ولا آتيه وأنهاكم عن المنكر وآتيه))
هذه حال من خالف قوله فعله، - نعوذ بالله - تسعر به النار، ويفضح على رؤوس الأشهاد، يتفرج عليه أهل النار، ويتعجبون كيف يلقى في النار هذا ويدور في النار كما يدور الحمار بالرحى، وتندلق أقتاب بطنه، يسحبها، لماذا؟!. لأنه كان يأمر بالمعروف ولا يأتيه، وينهى عن المنكر ويأتيه،
فعلم بذلك أن المقصود الأمر بالمعروف مع فعله، والنهي عن المنكر مع تركه. وهذا هو الواجب على كل مسلم، وهذا الواجب العظيم أوضح الله شأنه في كتابه الكريم، ورغب فيه، وحذر من تركه، ولعن من تركه.
ـ[ابو خالد الطيب]ــــــــ[21 - 11 - 09, 07:34 م]ـ
في المنتقى من بدائع الفوائد
مراد النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: ((وليس وراء ذلك من الإيمان حبة خردل)) (2): أنه لم يبق بعد هذا الإنكار ما يدخل في الإيمان حتى يفعله المؤمن، لا أن من لم ينكر ذلك بقلبه، لم يكن معه من الإيمان حبة خردل.
هذه لم تتضح لي تماما ..... أرجو زيادة التوضيح؟
ـ[أبو مجاهد الحنبلي]ــــــــ[21 - 11 - 09, 09:18 م]ـ
هذه لم تتضح لي تماما ..... أرجو زيادة التوضيح؟
أي: لم يبقى بعد *الإنكار بالقلب* من عمل لكي يكون للعبد إيمان.
وممكن أن نقول: لا يوجد إيمان اذا لم ينكر الإنسان بقلبه المنكر.