لا يكونُ غير هذين الاحتمالينِ أبداً.
أمَّا قولكِ:
وزيادة على هذا لم اجد له ترجمة عند من يحتج بنونيته؟؟؟؟
كيف (يحتجّ بنونيّته؟!)، وعلى كُلٍ فلا يُعرَف له ترجمةٌ.
وفقكم الله.
ـ[جمال سعدي الجزائري]ــــــــ[26 - 11 - 09, 02:05 م]ـ
ترجمة الامام أبي عبدالله القحطاني
* قال السمعاني في الأنساب:
القحطاني: بفتح القاف وسكون الحاء وفتح الطاء المهملتين وفي آخرها النون.
هذه النسبة إلى قحطان، ونزل اليمن، وهو من ملوكها، وهو قحطان بن عابر بن أبي شالخ، وهو أول من سلمعليه وحيي ب "أبيت اللعن"، وقحطان هو الذي ينتسب جميع الأنصار إليه، واليمن كلها، وهم بنو يعرب بن يشجب بن قحطان، واسمه يقطن بن عامر بن شالخ بن أرفحشد بن بسام بننوح. قال ذلك ابن الكلبي. وقيل اسمه يقطان. وقال إسماعيل بن أبي اويس: اسم قحطان مهزم سمي قحطان لأنه كان أول من تجبر وغصب وظلم وقحط أموال الناس من ملوك العرب. وقيل: هو قحطان بن الهميسع بن تيمن بن نبت بن إسماعيل بن إبراهيم. وهو قحطان جرثومةالعربواختص جماعة بالانتساب إليه؛ منهم:
أبو عبد الله محمد بن صالح بن السمحبن صالح بن هاشم بن غريب القحطاني المالكي المعاركي الأندلسي. وقال غنجار، في "تاريخ بخارى": هو محمد بن صالح بن محمد بن السمح المعافري الأندلسي، كان فقيهاً حافظاً، جمع تاريخاً لأهل الأندلس. روى عن محمد بنرفاعة، ومحمد بن الوضاح، وإبراهيم بن القزاز، والحسن بن سعد، وأحمد بن حزم، والقاسمبن أصبغ، الأندلسيين. وسمع بالشام خثيمة بن سليمان الأطرابلس، وببغداد إسماعيل بنمحمد الصفار. ذكره أبو سعد الإدريسي في تاريخ سمرقند وقال: أبو عبد الله الفقيه القحطاني، قدم علينا سمرقند قبل الخمسين والثلاثمائة، وكتبت بها عن مشايخنا للأندلسيين، سمعناه منه بسمرقند، وكان من أفضل الناس، ومن ثقاتهم، جمع منه الحديث شيئاً لا يوصف، من مشايخ الأندلس والمغرب والشام والحجاز والعراق والجبال وخراسان ما وراء النهر، مات رحمه الله ببخارى في نيف وسبعين وثلاثمائة. ذكره الحاكم أبو عبدالله في التاريخ لنيسابور فقال: محمد بن صالح بن محمد بن سعد بن نزار بن عمر بن ثعلبة القحطاني المعافري الفقيه الأندلسي المالكي، وكان ممنرحل من المغرب إلى المشرق، وإنا اجتمعنا بهمذان، في شوال سنة إحدى وأربعين وثلاثمائة، فتوجه منها إلى أصبهان وقد كان سمع في بلاده وبمصر من أصحاب يونس بن عبدالأعلى وأبي إبراهيم المزني، وبالحجاز من أبي سعيد بن الإعرابي، وبالشام من خيثمة بن سليمان، وبالجزيرة من أصحاب عليّ بن حرب، وببغداد من إسماعيل الصفار، ورد نيسابور في ذي الحجة سنة إحدى وأربعين، سمع الكثير، ثم خرج إلى مرون ومنها إلى أبي بكر بن حنيف فبقي بها إلى أن توفي رحمه الله ببخارى، في رجب سنة ثلاث وثمانين وثلاثمائة. وقال غنجار: توفي أبو عبد الله الأندلسي ببخارى، سنة تسع وسبعين وثلاثمائة. إنتهى من الأنساب.
* قال ابن الفرضي في تاريخ علماء الأندلس محمد بن صالح المُعافري: من أهل قرطبة.
سمع بقرطبة: من قاسم بن أصبغ وغيره، ورحل إلى المشرِق فسمع بمكة: من ابن الأَعرابيّ ومن غيره من المكييّن ودخل العراق فكتبَ بها عن كثير من مُحَدِّثيها. وكان كتّابة للحديث، ورحلإلى خُراسَان فتَرَدّد بها، واستوطن بُخَارَى ولم يزل مقيماً فيها إلى أن تُوفِّيَ رحمه الله: سنة ثمان وسبعين وثلاث مائة فيما ذكره عبد الرحمن بن عبد الله التَّاجر. إنتهى من تاريخ إبن الفرضي.
* وقال أحمد بن المقري التلمساني في نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب أبو عبد الله محمد بن صالح القحطاني، المعافري الأندلسي المالكي رحل إلى المشرق فسمع بالشام خيثمة بن سليمان، وبمكّة أبا سعيد ابن الأعرابي، وببغداد إسماعيل بن محمد الصفّار، وسمع بالمغرب بكرابن حماد التّاهرتي ومحمد بن وضاح وقاسم بن أصبغ، وبمصر جماعة من أصحاب يونسوالمزني. روى عنه أبو عبد الله الحاكم وقال: اجتمعنا به بهمذان، مات ببخارى سنة 383، وقيل: سنة ثمان، وقيل: سنة تسع وسبعين. وقال فيه أبو سعيد الإدريسي: إنّه كان من أفاضل الناس، ومن ثقاتهم. وقال غنجار: إنّه كان فقيهاً حافظاً، جمع تاريخاً لأهل الأندلس. وقال السمعاني فيه: كان فقيهاً حافظاً، رحل في طلب العلم إلى المشرقوالمغرب، رحمه الله تعالى. إنتهى من نفح الطيب للتلمساني.
ـ[رشيد السلفي]ــــــــ[26 - 11 - 09, 04:36 م]ـ
العجيب في الامر اخي البيلي ان ابن القيم في نونيته اوصى بالنظر في التمهيد للباقلاني ورسائله
وانظر الى قول الطحاوي الرضي ... وأجره من تحريف ذي بهتان
وكذلك القاضي أبو بكر هو ابن الباقلاني قائد الفرسان
قد قال في تمهيده ورسائل ... والشرح ما فيه جلي ببيان
في بعضها حقا على العرش استوى ... لكنه استولى على الأكوان
وأتى بتقرير العلو وأبطل اللام التي زيدت على القرآن
من أوجه شتى وذا في كتبه ... باد لمن كانت له عينان
و يبقى اشكال اخر هل الباقلاني مالكي في الفروع ام شافعي
¥