تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

أما الدكتور محمد خروبات فتحدث فقدم نماذج تأويلية للقراءات الحديثة حيث تحدث عن كتاب:" تاريخ القرآن" لتيودور نولدكيه.

وتحدث الدكتور يحيى رمضان عن القراءة الهرميسية للوحي التي ألغت مقاصد صاحب النص، وأن اللغة عاجزة عن الإحاطة بدلالات النفس، وأن لا نهاية للدلالة. فتصبح النتيجة إلغاء النص وإفراغ ألفاظه من كل معنى.

ودعا المحاضرون في هذه الندوة إلى تقديم قراءة خاصة بالمسلمين للنص القرآني، وعدم الاكتفاء بنقد ما قدمه الآخر. وإلى ضرورة العمل الجماعي في الدراسات القرآنية.

وفي الفترة المسائية من نفس اليوم كانت الندوة الثالثة، ومحورها: مقاصد القرآن الكريم. تحدث فيها المحاضرون عن مقاصد القرآن في الإصلاح والتربية، وحفظ مصالح العباد في العاجل والآجل، وتحدث د زيد بوشعرة عن التسلسل المقاصدي في القرآن الكريم.

أما المحاضرات فتضمن الملتقى محاضرتين ليليتين:

- محاضرة ليلة السبت26 ماي2007 للشيخ محمد التجكاني، رئيس رابطة أئمة بلجيكا في موضوع: مقاصد القرآن، أبرز فيها أن هذا القرآن أنزل ليكون هدى للناس، وأن الذين يهتدون به هم المؤمنون به، ولذلك قال تعالى: "هدى للمتقين".ووقف طويلا على كيف استخرج القرآن هذه الأمة من الجاهلية والتخلف وجعلها خير أمة أخرجت للناس. وأثار الشيخ انتباه الحضور إلى واقع المسلمين اليوم، هل فعلا في مستوى الخيرية والشهادة على الناس؟ ونبه إلى أن الغربيين ينظرون إلى واقع المسلمين وحالهم مع القرآن الكريم، لا إلى ما يقوله المسلمون عن القرآن.

ودعا الشيخ التجكاني إلى الاشتغال بالقرآن الكريم تعلما وتعليما، والاستفادة من المؤسسات التي تسهر على تحفيظه وتعليمه.

- محاضرة ليلة الأحد 27 ماي2007 للدكتور الشاهد البوشيخي في موضوع: "الهدى المنهاجي في القرآن الكريم". تحدث فيها عن حاجة الأمة إلى الهدى المنهاجي لتنتقل من واقع التخلف إلى موقع الريادة والشهادة على الناس .. وأن استنباط هذا الهدى ضروري لتستأنف الأمة السير الحضاري وتقوم بوظيفتها في تيسير الذكر وتعمير الأرض وتسخير الكون. ثم تحدث عن لوازم الاستنباط التي تتلخص في التمكن من مقال النص القرآني ومقامه. ويتجلى ذلك في التمكن من اللسان العربي عبر التمكين للعربية في التعليم والإعلام والإدارة و الحياة العامة، إضافة إلى التحقق والتخلق بصفة الإيمان، ثم فقه الواقع لينزل النص التنزيل الصحيح.

ودعا الدكتور البوشيخي في نهاية محاضرته إلى التركيز على الهدى المنهاجي في الملتقيات العلمية والدراسات القرآنية.

هذا وقد كان كلام المحاضرين بليغا مؤثرا في قلوب الحاضرين الذين استمعوا وكأن على رؤوسهم الطير.

و في أمسية اليوم الثالث – الاثنين 28 ماي 2007 كان الجمهور المكناسي مع موعد مع أمسية قرآنية شارك فيها مجموعة من المقرئيين المتميزين على المستوى المحلي والوطني حيث شنفوا أسماع الحاضرين بقراءات عطرة خشعت لها القلوب، ثم وزعت شهادات تقديرية على ثلاث مؤسسات لتحفيظ القرآن والتعليم العتيق.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير