تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

أخى عبد المللك غفر الله لك وأرشدنا وإياك للحق:

أنت علك لم تقرأ كلام الشيخ من أوله وأخذت بطرف الكلام وإن كنت قرأته من أوله فقد أجابك فى أوله

فقولك بأن

1: ان دواوين اهل السنة التي اشترطت الصحيح لم تذكر المهدي ودونك البخاري ومسلما ففتشهما فلن تجد له رائحة تذكر.

قال الشيخ فى نفس الموضوع

ا: أن الاحاديث الواردة في المهدي لم ترد في الصحيحين على وجه التفصيل، بل جاءت مجملة، وقد وردت في غيرهما مفسرة لما فيهما، فقد يظن ظان أن ذلك يقلل من شأنهما، وذلك خطا واضح، فالصحيح بل الحسن في غير الصحيحين مقبول معتمد عند اهل الحديث.

وكنت أريد أن أرد عليك من كلام الشيخ فقط ولكن أدعوك لقراءة الكلام مرة أخرى بقلب سليم

قال شيخ الاسلام فى منهاج السنة:

فالجواب أن الأحاديث التي يحتج بها على خروج المهدي أحاديث صحيحة رواها أبو داود والترمذي وأحمد وغيرهم من حديث ابن مسعود وغيره

وقال العلامة السفارينى

: وقد روي عمن ذكر من الصحابة وغير من ذكر منهم رضي الله عنهم بروايات متعددة وعن التابعين بعدهم ما يفيد مجموعه العلم القطعي؛ فالإيمان بخروج المهدي واجب؛ كما هو مقرر عند أهل العلم ومدون في عقائد أهل السنة والجماعة "

قال عبد الملك

2: لسنا من الجاهلين بحمد الله وقد تتبعنا جميع الطرق قوجدناها واهية وللشيعة ورواتهم بصمة واضحة فيها وكلام اهل العلم مضطرب في اثبات المهدي ولهم فيه تاويلات على فرض صحة المنقول

والله اعلم

ما شاء الله تتبعت جميع الطرق!!!!!!!!

إن كنت حقا فعلت ذلك لتبن لك الحق

وأذكرك بقراءة كلام الشيخ فى المشاركة السابقة مرة اخرى بقلب سليم

وهل كلام أهل العلم كلهم مضطرب؟!!!!

والدعاوى إن لم تقم عليها بينات فأصحابها أدعياء

فانظر للعلماء بحق الذين قد تتبعوا طرقه

قال الكتانى فى نظم المتناثر بعد ان ساق طرق الحديث الكثيرة:

وقد نقل غير واحد عن الحافظ السخاوي أنها متواترة والسخاوي ذكر ذلك في فتح المغيث ونقله عن أبي الحسين الإبري وقد تقدم نصه: أول هذه الرسالة وفي تأليف لأبي العلاء إدريس بن محمد بن إدريس الحسين العراقي المهدي هذا أن أحاديثه متواترة أو كادت قال: وجزم بالأول غير واحد من الحفاظ النقاد اه.

وفي شرح الرسالة للشيخ جسوس ما نصه: ورد خبر المهدي في أحاديث ذكر السخاوي أنها وصلت إلى حد التواتر اه.

وفي شرح المواهب نقلا عن أبي الحسين الإبري في مناقب الشافعي قال تواترت الأخبار أن المهدي من هذه الأمة وأن عيسى يصلي حلفه ذكر ذلك ردا لحديث ابن ماجة عن أنس ولا مهدي إلا عيسى اه.

وفي مغاني الوفا بمعاني الإكتفا قال الشيخ أبو الحسين الإبري قد تواترت الأخبار واستفاضت بكثرة رواتها عن المصطفى صلى الله عليه وسلم بمجئ المهدي وأنه سيملك سبع سنين وأنه يملأ الأرض عدلا اه.

وفي شرح عقيدة الشيخ محمد بن أحمد السفاريني الحنبلي ما نصه:

وقد كثرت بخروجه الروايات حتى بلغت حد التواتر المعنوي وشاع ذلك بين علماء السنة حتى عد من معتقداتهم ثم ذكر بعض الأحاديث الواردة فيه عن جماعة من الصحابة وقال بعدها وقد روى عمن ذكر من الصحابة وغير من ذكر منهم بروايات متعددة وعن التابعين من بعدهم مما يفيد مجموعة العلم القطعي فالإيمان بخروج المهدي واجب كما هو مقرر عند أهل العلم ومدون في عقائد أهل السنة والجماعة أ. ه

وتتبع ابن خلدون في مقدمته طرق أحاديث خروجه مستوعبا لها على حسب وسعه فلم تسلم له من علة لكن ردوا عليه بأن الأحاديث الواردة فيه على اختلاف رواياتها كثيرة جدا تبلغ حد التواتر وهي عند أحمد والترمذي وأبي داود وابن ماجه والحاكم والطبراني وأبي يعلى الموصلي والبزار وغيرهم من دواوين الإسلام من السنن والمعاجم والمسانيد وأسندوها إلى جماعة من الصحابة فإنكارها مع ذلك مما لا ينبغي والأحاديث يشد بعضها بعضا ويتقوى أمرها بالشواهد والمتابعات وأحاديث المهدي بعضها صحيح وبعضها حسن وبعضها ضعيف وأمره مشهور بين الكافة من أهل الإسلام على ممر الأعصار وأنه لا بد في آخر الزمان من ظهور رجل من أهل البيت النبوي يؤيد الدين ويظهر العدل ويتبعه المسلمون ويستولي على الممالك الإسلامية ويسمى بالمهدي ويكون خروج الدجال وما بعده من أشراط الساعة الثابتة في الصحيح على أثره وأن عيسى ينزل من بعده فيقتل الدجال أو ينزل معه فيساعده على قتله ويأتم بالمهدي في بعض صلواته إلى غير ذلك. أ. ه

أما ادعاؤك على الشوكانى بقولك

.وهذا القاضي محمد بن علي الشوكاني، الذي حكى تواترها وقال: «إن فيها خمسين حديثاً فيها الصحيح والحسن والضعيف المنجبر» ثم إنه في آخر البحث ذكر ما يفيد تردده في أمر المهدي، وذلك يفيد عدم ثبات رأيه كما نقل الشيخ عنه.

والله اعلم

كيف تقرأ ومن أين استفدت هذا الكلام؟!!!

إن الشوكانى قال هذا الكلام فى رسالة تسمى (التوضيح في تواتر ما جاء في المنتظر والدجال والمسيح)

فهو ألف هذه الرسالة ليثبت تواتر هذه الامور وقال فيها:

والأحاديث الواردة في المهدي التي أمكن الوقوف عليها منها خمسون حديثا في الصحيح والحسن والضعيف المنجبر وهي متواترة بلا شك ولا شبهة بل يصدق وصف التواتر على ما دونها على جميع الاصطلاحات المحررة في الأصول وأما الآثار عن الصحابة المصرحة بالمهدي فهي كثيرة أيضا لها حكم الرفع إذ لا مجال للاجتهاد في مثل ذلك اه.

فهل أنت لست ...... وجمعت جميع الطرق؟!!!!!!!

أخى الحبيب عبد الملك المروانى أرجو ان تتقبل تعقيبى وإنما نستفيد من بعض ويجبر بعضنا بعضا

وأشكر أختنا الفاضلة أم محمد على النقل الطيب الموفق

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير