ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[12 - 12 - 09, 02:03 ص]ـ
سلمك الله يا عبد الرحمن ... ولكن ــ ومن باب المباحثة والمدارسة وهو مما يحلو مع امثالكم ــ ما تقول في توسل الصحابة بالعباس1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - ـ عم النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ـ مع قول عمر 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - (اللهم ... وإنا نتوسل اليك بعم نبيك ... )؟
هم طلبوا منه أن يدعو له ولهم .. وقد أورد هذا النوع من التوسل الأخ عبد الرحمن في مشاركته التي برقم 1 هنا إذ قال [وأذن في أن تسأل أحدا أن يدعو الله لك.]
- لا أنهم يتوسلون بذات العباس!
- ولو كان التوسل بذوات الصالحين جائزاً لتوسلوا بذات النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - .. ولا يعدلون عنها إلى ذات عمه - رضي الله عنه -
فانتبه!
وصح أن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قال للذي سأله عن الرجل يحب القوم ولا يستطيع أن يعمل عملهم " أنت مع من أحببت" فهذا قد توسل بحبه للصالحين فأخبر أن ذلك نافعه.؟؟؟؟
وهذا أيضاً ذكره الأخ عبد الرحمن هنا
إذ قال في مشاركته رقم 1 أيضا: [وأذن سبحانه في أن تتوسل بعملك الخالص لوجه الله]
.. وهو التوسل بعملك الصالح وهو حبك للصالحين وهو من أوثق عرى الإيمان .. قال - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: [أوثق عرى الإيمان الحب في الله والبغض في الله]
وفقكم الله
ـ[أبو العباس البحريني]ــــــــ[12 - 12 - 09, 02:33 ص]ـ
المقصود أن العباس، هو من كان يدعوا الله تعالى، وهو صاحب العمل الصالح -وجميع صحابة نبينا صلى الله عليه وسلم كذلك-، وأن الصحابة كانوا يطلبون من العباس الدعاء ...
ـ[هشام أبو يزيد]ــــــــ[12 - 12 - 09, 04:05 ص]ـ
على الرغم من كثرة الموضوعات في المنتدى عن التوسل، إلا أنه ينبغي تكرار الكلام للأخ أبي العلياء ..
اعلم أخي الكريم أن الذي أذن به الشارع هو أن تطلب من الصالح الحي أن يدعو لك لما ترى من مكانته عند الله أو يظهر له صلاح، فتكون دعوته أرجى للقبول والإجابة، وهذا ما فعله الصحابة مع العباس رضي الله عنه، فقدَّموه ليستسقي لهم بالدعاء، لا أنهم دعوا الله بذات العباس أن يسقيهم .. فتأمل.
وإذا كان الناس في الدنيا يلتمسون عند ذوي المناصب من هم أقرب إليهم لقضاء حاجاتهم، فهذا المسلك المعهود، أما أن يذهب واحد من الناس لوزير ليقضي حاجته فيقول له متوسلا: أريد أن تقضي حاجتي بسبب فلان الذي تحبه وينفذ أوامرك ويلتزم بتعاليمك، لاتهمه الوزير بالغباء إن لم يكن بالجنون. لكن إن طلب من فلان هذا أن يذهب هو لقضاء حاجته عند الوزير لقربه منه فهذا المقبول المعقول.
والشيء نفسه حين يتوسل الإنسان بذات صالح في دعائه، فيقول: يا رب بذات الولي فلان اشفني. فملا علاقته هو بفلان الصالح هذا؟ لو تأملناه وجدناه ضربا من الخلل. لكن إذا ذهب لفلان الصالح وطلب منه الدعاء، فهذا الصالح يدعو له فيكون أرجى قبولا عند الله لما له من أعماله الصالحة عند الله.
وما يدندن به مجددو ملة عمرو بن لحي من أن التوسل بذوات الصالحين هو قياس على توسل الإنسان بعمله، فإذا كان توسل الإنسان بعمله وهو مخلوق جاز، فتوسل الإنسان بذات الصالح المخلوق فهو جائز أيضا، فهذا كله هراء.
فالعبادات أولا لا يقاس عليها، وثانيا إذا كان التوسل بالأعمال الصالحة يجعل التوسل بذوات الصالحين جائزة فالأولى أن يقال جواز التوسل بأعمال الصالحين، فيقول الداعي: يا رب فرج همي بالصيام الذي صامه عبدك الصالح فلان، وهذا مما لم يقله أحد وفيه من خفة العقل ما فيه.
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[12 - 12 - 09, 10:48 ص]ـ
بارك الله فيكم وأحسن الله إليكم
وتقبل الله منكم وجزاكم الله خيرا
ـ[ابوالعلياءالواحدي]ــــــــ[12 - 12 - 09, 09:17 م]ـ
ليس حتماً .. فقد يتوسل به - وهو يبغضه - لمكانته عند المتوسل إليه
ومعذرة على التدخل
هذا مما لا يمكنني تصوره فيما نحن فيه يا أبا سلمى، فهل تتفضل بمثال؟
ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[13 - 12 - 09, 12:28 ص]ـ
هذا مما لا يمكنني تصوره فيما نحن فيه يا أبا سلمى، فهل تتفضل بمثال؟
أنا كنت ظان أنك تقصد التعميم.
إذن يرد سؤال وهو:
يعني بقولك
قال ابو العلياء: وهل يكون المتوسل الا محبا للمتوسل به؟ كنت تقصد أنه إن كان يحب الولي الصالح المقبور فإنه يجوز له التوسل به؟
يعني هكذا يكون - عندك - التوسل بالمحبة في الله التي هي من الأعمال الصالحة؟؟
ـ[ابوالعلياءالواحدي]ــــــــ[13 - 12 - 09, 09:10 ص]ـ
أنا كنت ظان أنك تقصد التعميم.
إذن يرد سؤال وهو:
يعني بقولك كنت تقصد أنه إن كان يحب الولي الصالح المقبور فإنه يجوز له التوسل به؟
يعني هكذا يكون - عندك - التوسل بالمحبة في الله التي هي من الأعمال الصالحة؟؟
تنبه ـ رحمك الله ـ الى أنني قد قلت في أولى مداخلاتي مايلي:
سلمك الله يا عبد الرحمن ... ولكن ــ ومن باب المباحثة والمدارسة وهو مما يحلو مع امثالكم
فالمباحثة والمدارسة لا تعني اعتقادا و لا تقريرا، وفيها من اللذة والحلاوة مايخيل معه انك تلعق عسلا. فبالله عليكم لا تصيروها ـ بالردود الفجة المتشنجة ـ خلا و حنظلا.
¥