تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[17 - 12 - 09, 11:02 م]ـ

أخي أبو الهمام ـ حفظه الله ـ:

توقفت عند قول الذهبي: " فَرَحِمَ اللَّهُ هَذَا الْمُبْتَدِعَ الَّذِي ذَبَّ عَنِ الْمِلَّةِ، وَالأَمْرُ لِلَّهِ " ووقع في نفسي الذي وقع منك في سؤالك فلم أخرج بجواب إلا قوله: والأمر لله في قبول هذا الترحم منه. والله أعلم.

هذا يدلُّ أنه من كلام الذّهبي ..

وكما قال الأخ: إنه لم ينتقل عن التشيّع ..

فبقي َ الإشكال .. !!!

أنه دعا له الإمام الذهبي مع تمسّكِه ببدعته .. !!!

ـ[ضيدان بن عبد الرحمن اليامي]ــــــــ[18 - 12 - 09, 12:25 ص]ـ

توضيح:

أخي أبو الهمام ـ حفظه الله ـ:

توقفت عند قول الذهبي: " فَرَحِمَ اللَّهُ هَذَا الْمُبْتَدِعَ الَّذِي ذَبَّ عَنِ الْمِلَّةِ، وَالأَمْرُ لِلَّهِ " ووقع في نفسي الذي وقع منك في سؤالك فلم أخرج بجواب إلا قوله: " والأمر لله ".

أي في قبول هذا الترحم منه على هذا المبتدع. والله أعلم.

على العموم:

الشكر للجميع على هذا التوضيح وأحسن الله إليكم جميعاً.

والإمام الذهبي ـ رحمه الله ـ بشر يخطي ويصيب، وقد لا يسلم له هذا. والله أعلم.

ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[18 - 12 - 09, 01:15 ص]ـ

بارك الله فيك أخي أبا العلياء، ولست شيخا وفقك الله ولا أحب أن أنادى بهذا أو أوصف به، وأسأل الله أن يغفر ذنوبنا ويستر عيوبنا.

التوضيح الذي أشار إليه أبا الهمام ولونه بالأزرق من كلام الشيخ ضيدان ولو راجع النقل جيدا لبان له أنه ليس من كلام الذهبي رحمه الله.

أما الإمام الذهبي رحمه الله فله منهج فيه بعض تساهل في الحكم على المبتدعة، ومن راجع رسالته المطبوعة باسم " جزء في السنن " بتحقيق الدكتور جمال عزون بان له ذلك جليا تصريحا منه لا تلميحا، والإمامة لا تقتضي العصمة، رحمه الله وغفر له وجمعنا به وبعلمائنا الربانيين في جنات النعيم مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين.

والله أعلم وأحكم

ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[18 - 12 - 09, 01:31 ص]ـ

جزاكمُ الله ُ خيرا ً شيخنا خالد بن َ عمر .. على التوضيح ... !!!

ـ[ابوالعلياءالواحدي]ــــــــ[18 - 12 - 09, 11:45 ص]ـ

لمالم يقل أحد من أهل العلم المعتبرين بتكفير المعين من مبتدعة أهل القبلة،مع قولهم من قال كذا، أو فعل كذا فهو كافر , بقي أن يقال:إن كفرت معينا منهم لم يجز لك أن تترحم عليه لأن الله عزوجل قال: (والذين كفروا بآيات الله ولقائه أولئك الذي يئسوا من رحمتي واؤلئك لهم عذاب أليم)

وإن لم تستبح تكفيره لم يمتنع الترحم عليه. فأنت وما يهديك اليه الدليل.

ـ[أبو معاذ الهلالي]ــــــــ[20 - 12 - 09, 05:47 م]ـ

لا يظهر أنّ فيما قاله الحافظ الذهبيّ ما يُنتقَد، بل هو مطَّرِد مع الأصل العام في جواز الاستغفار لكلّ مسلم ما لم يأتِ بما يُخرجه من دائرة إسلامه.

قال شيخ الإسلام في مجموع الفتاوى (24/ 286) -:"وكلُّ مَن لم يُعلَمْ منه النِّفاقُ وهو مسلم يجوز الاستغفارُ له والصلاةُ عليه، بل يشرع ذلك ويؤمَرُ به كما قال تعالى: {واستغفر لذنبك وللمؤمنين والمؤمنات} ".

وقال أيضاً في منهاج السنة النبوية -:"كلُّ مسلمٍ لم يُعلَمْ أنه منافق جاز الاستغفارُ له والصلاةُ عليه وإن كان فيه بدعةٌ أو فسق، لكن لا يجب على كلِّ أحد أن يصلِّيَ عليه ... ".

ـ[إبراهيم بن سعيد بن سليمان]ــــــــ[22 - 03 - 10, 01:05 م]ـ

لا يظهر أنّ فيما قاله الحافظ الذهبيّ ما يُنتقَد، بل هو مطَّرِد مع الأصل العام في جواز الاستغفار لكلّ مسلم ما لم يأتِ بما يُخرجه من دائرة إسلامه.

قال شيخ الإسلام في مجموع الفتاوى (24/ 286) -:"وكلُّ مَن لم يُعلَمْ منه النِّفاقُ وهو مسلم يجوز الاستغفارُ له والصلاةُ عليه، بل يشرع ذلك ويؤمَرُ به كما قال تعالى: {واستغفر لذنبك وللمؤمنين والمؤمنات} ".

وقال أيضاً في منهاج السنة النبوية -:"كلُّ مسلمٍ لم يُعلَمْ أنه منافق جاز الاستغفارُ له والصلاةُ عليه وإن كان فيه بدعةٌ أو فسق، لكن لا يجب على كلِّ أحد أن يصلِّيَ عليه ... ".

جزاكم الله خيرا على هذا الرد الوسط.

نسأل الله الرحمة لجميع للمسلمين

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير