سمعت محمد بن الحسن يقول اتفق الفقهاء كلهم من المشرق إلى المغرب على الإيمان بالقرآن والأحاديث التي جاء بها الثقات عن رسول الله صلى الله عليه و سلم في صفة الرب عز و جل من غير تغيير ولا وصف ولا تشبيه فمن فسر اليوم شيئا من ذلك فقد خرج مما كان عليه النبي صلى الله عليه و سلم وفارق الجماعة فإنهم لم يصفوا ولم يفسروا ولكن أفتوا بما في الكتاب والسنة ثم سكتوا فمن قال بقول جهم فقد فارق الجماعة لأنه قد وصفه بصفة لا شيء
4 ــ أثر سفيان بن عيينة " قراءته تفسيره "
قال الإمام البيهقي:
وأخبرنا أبو عبد الرحمن محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن محبور الدهان، حَدَّثَنَا أبو العباس أحمد بن هارون الفقيه، حَدَّثَنَا أبو يحيى زكريا بن يحيى البزاز، حَدَّثَنَا أبو عبد الله محمد بن الموفق، حَدَّثَنَا إسحاق بن موسى الأنصاري، قال: سمعت سفيان بن عيينة، يقول: ما وصف الله تبارك وتعالى به نفسه في كتابه فقراءته تفسيره، ليس لأحد أن يفسره بالعربية ولا بالفارسية
وفي إسناده من لم يوثق
وقال البيهقي:
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، قال: سمعت أبا عبد الله محمد بن إبراهيم بن حمش، سمعت أبا العباس الأزهري، سمعت سعيد بن يعقوب الطالقاني، سمعت سفيان بن عيينة، يقول: كل ما وصف الله تعالى من نفسه في كتابه فتفسيره تلاوته والسكوت عليه
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرني محمد بن يزيد، سمعت أبا يحيى البزاز، يقول: سمعت العباس بن حمزة، يقول: سمعت أحمد بن أبي الحواري، يقول: سمعت سفيان بن عيينة، يقول: كل ما وصف الله تعالى من نفسه في كتابه فتفسيره تلاوته، والسكوت عليه.
ثم قال البيهقي:
" وإنما أراد به والله أعلم فيما تفسيره يؤدي إلى تكييف وتكييفه يقتضي تشبيهه له بخلقه في أوصاف الحدوث "
وقال البيهقي:
أخبرنا أبو بكر بن الحارث، أَخْبَرَنَا أبو محمد بن حيان، حَدَّثَنَا عبد الله بن محمد بن يعقوب، حَدَّثَنَا أبو حاتم، حَدَّثَنَا إسحاق بن موسى، قال: سمعت ابن عيينة، يقول: ما وصف الله تعالى به نفسه فتفسيره قراءته، ليس لأحد أن يفسره إلا الله تبارك وتعالى، أو رسله صلوات الله عليهم
وروى اللالكائي فقال:
أخبرنا محمد بن رزق الله قال أخبرنا بن عثمان قال نا عيسى بن موسى بن إسحاق الأنصاري قال سمعت أبي يقول
سمعت سفيان بن عيينة يقول كل شيء وصف الله به نفسه في القرآن فقراءته تفسيره لا كيف ولا مثل
وقال ابن عبد البر في التمهيد:
أخبرنا أبو القاسم خلف بن القاسم قال حدثنا عبدالله بن جعفر بن الورد قال حدثنا أحمد بن إسحاق قال حدثنا أبو داود قال حدثنا أحمد بن إبراهيم عن أحمد بن نصر أنه سأل سفيان بن عيينة قال:
حديث عبدالله إن الله عز و جل يجعل السماء على أصبع وحديث إن قلوب بني آدم بين أصبعين من أصابع الرحمن وإن الله يعجب أو يضحك ممن يذكره في الأسواق وأنه عز و جل ينزل إلى السماء الدنيا كل ليلة ونحو هذه الأحاديث؟
فقال:
" هذه الأحاديث نرويها ونقر بها كما جاءت بلا كيف "
تأمل " نقر بها كما جاءت "
وقال الإمام ابن بطة:
حدثنا أبو العباس أحمد بن محمد بن مسعدة الأصبهاني قال سمعت محمد بن أيوب الرازي يقول: أخبرنا إسحاق بن موسى قال: قال سفيان بن عيينة:
" ما وصف الله نفسه فقراءته تفسيره ليس لأحد أن يفسره إلا الله عز و جل "
وعن حديث الصورة
حدثني أبي سمعت الحميدي وحدثنا سفيان بهذا الحديث ويقول هذا حق ويتكلم وابن عيينة ساكت قال أبي رحمه الله ما ينكر ابن عيينة قوله
سنة ع
حدثنا محمد بن سليمان بن حبيب لوين سمعت ابن عيينة غير مرة يقول الايمان قول وعمل قال ابن عيينة اخذناه ممن قبلنا قول وعمل وأنه لايكون قول إلا بعمل قيل لابن عيينة يزيد وينقص قال فأيش إذًا
قيل لابن عيينة: هذه الاحاديث التي ترويها في الرؤية قال حق على ما سمعناها // إسناده صحيح
جواب عمن يستدل بابن عيينة
حدثنا أبو حفص عمر بن أيوب السقطي حدثنا محمد بن سليمان لوين قال
قيل لسفيان بن عينية هذه الأحاديث التي تروى في الرؤية فقال حق على ما سمعناها مما نثق به // رجاله ثقات
5 ـ أثر وكيع بن الجراح.
وقال الدارقطني في الصفات:
¥