تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[هشام أبو يزيد]ــــــــ[18 - 12 - 09, 07:05 م]ـ

قد أتعبتني يا عبد الرحمن

وأما أن تقول أنه لم يقل بموته غير رجل واحد وهو وهب

فما تقول في قول ابن جرير الطبري

وقال آخرون: معنى ذلك: إني متوفيك وفاة موت. وأقره على ذلك ابن كثير وغيره

فهل هؤ لاء الآخرون هم فقط وهب وما نسب لبن عباس

هذا يدل على أنك تقحم نفسك بما لا تحسنه، فأين قال الطبري هذا وأين أقره ابن كثير؟ راجع إجابتي لك: والذين فسروا الوفاة بالموت في قوله تعالى {متوفيك ورافعك إليَّ} رأوا أنها من المقدم والمؤخر، فالمعنى عندهم الوفاة التي تكون آخر الزمان بعد نزول المسيح ومكثه في الأرض، لا أنه مات في الدنيا فتنبَّه

ولم يبق أحد يقول بموته ساعة رفعه إلا وهب برويات ضعيفة فيها ابن حميد الرازي الكذاب ومجهول آخر لا يُعرف، وإذا صحَّ فكلامه مأخوذ من الإسرائليات كما هو معروف عنه. وبيَّن لك الأخ محمد أمين ضعف الرواية عن ابن عباس، ولكنك لا زلت تطحن في الهواء.

لا أعلم أحدا من المسلمين قال بذلك

إذا كنت لا تعلم أحدا قال بذلك فلمَ هذا الجدال الطويل الذي لا طائل تحته؟؟

الإجماع بما قلت لك مقرر عند أهل العلم كما ذكرت لك، وعدم فهمك للنصوص هو مشكلتك أنت وقد أجمعت الأمة على هذا الفهم، وكلامك يفتح باب الزندقة على مصراعيه، فما دمتَ لا تعرف أحدًا من علماء المسلمين يقول بذلك كيف تجترئ أنت بهذا الكلام في العقائد؟

ابحث عن كتب التفاسير والعقائد بما كتبه المسلمون من أهل السنة وأهل البدعة على السواء وانظر هل تجد من يقول بقولك هذا إلا زنادقة القاديانية؟

واسأل مشايخك الذين أهلوك للكلام، هل يجوز التشكيك في عقائد المسلمين ومخالفة ما أجمعوا عليه بهذا، واكتب لهم سؤالك لتعرف منهم الجواب. أو أرسل إلى أي دار للإفتاء لأي دولة مسلمة ليجيبوك على هذا بدلا من الاستمرار في السفسطة الفارغة.

وقد جاء سؤال إلى لجنة الإفتاء بالمملكة السعودية، وأجاب عنها الشيخ ابن باز رحمه الله كالتالي:

ما قول السادة العلماء الكرام في حياة سيدنا عيسى عليه السلام ورفعه إلى السماء بجسده العنصري الشريف ثم نزوله من السماء إلى الأرض قرب يوم القيامة، وأن ذلك النزول من أشراط الساعة، وما حكم من أنكر نزوله قرب يوم القيامة، وادعى أنه صلب وأنه لم يمت بذلك بل هاجر إلى كشمير (الهند) وعاش فيها طويلا ومات فيها بموت طبيعي وأنه لا ينزل قبل الساعة بل يأتي مثيله، أفتونا مأجورين؟

الجواب: وبالله المستعان، وعليه التكلان، ولا حول ولا قوة إلا بالله، قد تظاهرت الأدلة من الكتاب والسنة على أن عيسى بن مريم عبد الله ورسوله عليه الصلاة والسلام رفع إلى السماء بجسده الشريف وروحه، وأنه لم يمت ولم يقتل ولم يصلب، وأنه ينزل آخر الزمان فيقتل الدجال ويكسر الصليب ويقتل الخنزير ويضع الجزية ولا يقبل إلا الإسلام، وثبت أن ذلك النزول من أشراط الساعة. وقد أجمع علماء الإسلام الذين يعتمد على أقوالهم على ماذكرناه. إلى آخر الفتوى [فتاوى ابن باز 1/ 450]

ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[18 - 12 - 09, 07:18 م]ـ

إذا كنت لا تعلم أحدا قال بذلك فلمَ هذا الجدال الطويل الذي لا طائل تحته؟؟

بارك الله فيك أخي هشام

هذا هو مقصودي من مشاركتيّ رقم 23 و24

- وإن شاء الله مشاركة الأخ أحمد الأقطش التي برقم 25 تكفي أخي عبد الرحمن

- وإذا نظرنا إلى مشاركة أخينا عبد الرحمن التي برقم 21 نتأكد أنه قد زال عنده الإشكال

والله ولي التوفيق

ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[20 - 12 - 09, 10:22 ص]ـ

لقد فهم الأخ أحمد الأقطش حفظه الله مرادي

وله أقول زادك الله فطنة وعلما

أما قولك

. وهذا هو الأصل الذي يُعوَّل عليه، لأن الحديثَ عن الأشخاصِ يكون بذواتهم الحقيقية لا أرواحهم.

أقول: قد أشرت إلى ذلك بقولي

ولكن الأصل أيضا أن من رفعه الله أن يكون الرفع له كله جسده وروحه إلى إن أتى صارف يصرفه عن ذلك

أقول والصارف هو أن الأصل في رفع من توفى أن ترفع روحه فقط

وكما أن الأصل في وفات من قيل أنه توفى هو الموت

وفي الموضوع كلام طويل ودقيق ..... ولهذا رأيت أن التوقف في هذه المسألة أحوط ..... للمجتهد

واعتذر عن تكملة النقاش والحوار في هذا الموضوع

لأني اتعبت الأخ الفاضل هشام أبو زيد جزاه الله عني خيرا

وحفظه الله وبارك فيه وفي علمه

أسأل الله أن يجعلنا أنصارا لدين الله و من من رضي الله عنهم ورضوا عنه.

فأعتذر لكم جميعا جعل الله تعبكم في موازين حسناتكم.

.

ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[20 - 12 - 09, 10:52 ص]ـ

أقول والصارف هو أن الأصل في رفع من توفى أن ترفع روحه فقط

إذن لا ميزةَ لعيسى عليه السلام في قوله تعالى (رافعك إليَّ)

لإن جميع المسلمين ترفع أرواحهم بعد الموت ثم تنزل إلى قبرها كما دلت عليه الأدلة!

ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[20 - 12 - 09, 02:48 م]ـ

أقول والصارف هو أن الأصل في رفع من توفى أن ترفع روحه فقط

إذن لا ميزةَ لعيسى عليه السلام في قوله تعالى (رافعك إليَّ)

لإن جميع المسلمين ترفع أرواحهم بعد الموت ثم تنزل إلى قبرها كما دلت عليه الأدلة!

لفتة ممتازة جدا جدا جدا يا أبا العز .. جزاك الله خيراً

إذن فلا صارف .... أحسنتَ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير