ـ[أحمد الأقطش]ــــــــ[20 - 12 - 09, 05:51 م]ـ
- وإن شاء الله مشاركة الأخ أحمد الأقطش التي برقم 25 تكفي أخي عبد الرحمن حفظك الله وبارك عليك ..
ـ[أحمد الأقطش]ــــــــ[20 - 12 - 09, 06:26 م]ـ
لقد فهم الأخ أحمد الأقطش حفظه الله مرادي
وله أقول زادك الله فطنة وعلما زادنا وإياك مِن فضله وعلَّمنا ما جهلنا .. ونسأله سبحانه ألاَّ يَكِلَنا إلى أنفسنا طرفةَ عين، وأن يقيل عثراتنا بمَنِّه وكرمه.
تقول حفظك الله:
((أقول والصارف هو أن الأصل في رفع من توفى أن ترفع روحه فقط)). اهـ
قلتُ: رَدُّ الفاضلِ أبي العزّ النجدي في محلِّه، وأزيدُ قولَه تعالى {يا أيتها النفسُ المطمئنةُ ارجعي إلى ربّكِ راضيةً مرضيةً}. فهذا عامٌّ في كلِّ مؤمنٍ، ولا ميزة فيه لعيسى عليه السلام لو كانت رُوحُه فقط هي التي رُفعت! وإذن لصار قوله {ورافعك إليَّ} حشواً في الكلام، تعالى الله عن ذلك وتقدَّس كلامُه عن أن يكون فيه حشو.
تقول حفظك الله:
((ولهذا رأيت أن التوقف في هذه المسألة أحوط ..... للمجتهد)). اهـ
قلتُ: نحن نقف عند كلامِ الله تعالى وما صحَّ عن رسوله صلى الله عليه وسلّم. فإذا أخبَرَنا القرآنُ أن اللهَ رفعَ المسيحَ إليهِ ولم يُقتَل ولم يُصلَب، فهو كما أخبرَ سبحانَه. ولا حاجة لذِكْرِ أنَّ الرفع كان حقيقياً بالجسد، لأن الكلامَ هو عن شَخْصِ المسيحِ لا روحِه، مثله مثل قولِه تعالى {أسرى بعبده} ولم يَقُل "بجسده" لأنَّ ذلك معلومٌ مِن الكلام ولا حاجة لِذِكْره.
ثم انظر أيها الأخ الكريم، أنَّ الله عندما كذَّبَ اليهودَ في دعواهم بأنهم قتلوا المسيح، أخبرَ سبحانه أنه نجَّاه مِنهم فلم يعثروا عليه أصلاً لأن الله رَفَعَه إليه، وبالتالي لم يكن هو الشخصَ الذي صلَبوه وزعموا أنه المسيح، بل شُبِّه لهم. ولو كان جسدُه موجوداً، لما وقع الاشتباه!
والله أعلى وأعلم
ـ[عبد الله بن سالم]ــــــــ[21 - 12 - 09, 02:06 م]ـ
أسأل الله عز وجل أن يزيدكم من العلم النافع والعمل الصالح ..
أجدتم والله، وبالصبر تظهر مثل هذه الفوائد ..