ـ[أبو عبد الرحمن الطائفي]ــــــــ[26 - 12 - 09, 11:27 ص]ـ
ابا سعيد الجزائري قولك يحسن ان يرجع الى شروح العلماء على الاصول الثلاثة لمحمد بن عبد الوهاب وكلامهم على قول الامام /
الاولى العلم وهو معرفة الله .................................................. ...
الاصول الثلاثة للامام محمد رحمه الله تعالى واضح بفضل الله تعالى
لكن ماادري ماتقصد وماهو وجه ذكره
فياليت توضح ماعندك من علم اوتوجه ماقرات لا ان تحيل فإنه لايعلم مافي النفوس الا الله تعالى
فارجع الى ماقاله الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى في المعرفه وانها معرفة القلب المستلزمة للإذعان والاتقياد
بل معرفة الله تعالى هي معرفة الالوهية والربوبيه والاسماء والصفات
نقل الشيخ سفر الحوالي حفظه الله تعالى ان المعرفه عند اهل السنة غير المعرفه عند الاشاعرة
فياليت توضح ماتريد ودع الاحالة لمن فهم
ـ[ابو سعد الجزائري]ــــــــ[26 - 12 - 09, 03:56 م]ـ
انا قصدت ان اطلاق لفظ المعرفة وارد في كلام بعض علماء اهل السنة. وضربت مثالا بالاصول الثلاثة وانه لا يقصد من هذا الاطلاق ما يريده اهل الكلام. واحلت الى اقرب المراجع في ذلك موافقا لما ذكرت انت غير مخالف.
فرويدا رويدا ابا عبد الرحمن.
ـ[أبو عبد الرحمن الطائفي]ــــــــ[29 - 12 - 09, 10:05 ص]ـ
بارك الله فيك اخي الحبيب
وجزاك الله خيرا
ـ[محمد عبد المنعم السلفي]ــــــــ[30 - 12 - 09, 02:27 ص]ـ
قال الزركشي في البحر المحيط: (1/ 37 - 38 - 39)
مسألة النظر واجب شرعا النَّظَرُ وَاجِبٌ شَرْعًا قال ابن الْقُشَيْرِيّ بِالْإِجْمَاعِ لِأَنَّ الْإِجْمَاعَ قام على وُجُوبِ مَعْرِفَةِ اللَّهِ وَلَا تَحْصُلُ إلَّا بِالنَّظَرِ وما لَا يَتِمُّ الْوَاجِبُ إلَّا بِهِ فَهُوَ وَاجِبٌ وقال الشَّيْخُ عِزُّ الدِّينِ بن عبد السَّلَامِ الْأَصَحُّ أَنَّ النَّظَرَ لَا يَجِبُ على الْمُكَلَّفِينَ إلَّا ان يَكُونُوا شَاكِّينَ فِيمَا يَجِبُ اعْتِقَادُهُ فَيَلْزَمُهُمْ الْبَحْثُ عنه وَالنَّظَرُ فيه إلَى أَنْ يَعْتَقِدُوهُ أو يَعْرِفُوهُ قال وَمَعْرِفَةُ ذَاتِ اللَّهِ وَصِفَاتِهِ وَأَفْعَالِهِ وما يَمْتَنِعُ عليه يَتَعَلَّقُ بِالْخَاصَّةِ وَهُمْ قَائِمُونَ بِهِ عن الْعَامَّةِ لَا في تَعْرِيفِ ذلك لهم وَمِنْ الْمَشَقَّةِ الظَّاهِرَةِ وَإِنَّمَا هُمْ مُكَلَّفُونَ بِاعْتِقَادِهِ وقال بَعْضُ نُبَلَاءِ الْمُتَأَخِّرِينَ هذا الذي قَالُوهُ من وُجُوبِ النَّظَرِ مَبْنِيٌّ على ان كُلَّ إنْسَانٍ ابْتِدَاءً غَيْرُ عَارِفٍ بِاَللَّهِ حتى يَنْظُرَ وَيَسْتَدِلَّ فَيَكُونُ النَّظَرُ أَوَّلَ الطَّاعَاتِ وَهَذَا خِلَافُ ما عليه السَّلَفُ وَجُمْهُورُ أَهْلِ الْعِلْمِ بَلْ الْأَمْرُ بِالْعَكْسِ فإنه لَا يُوجَدُ قَطُّ إنْسَانٌ إلَّا وهو يَعْرِفُ رَبَّهُ عز وجل وَلَا يُعْرَفُ له حَالٌ لم يَكُنْ فيها مُقِرًّا حتى يَنْظُرَ وَيَسْتَدِلَّ اللَّهُمَّ إلَّا من عَرَضَ له ما أَفْسَدَ فِطْرَتَهُ ابْتِدَاءً فَيَحْتَاجُ معه إلَى النَّظَرِ نعم النَّظَرُ الصَّحِيحُ يُقَوِّي الْمَعْرِفَةَ وَيُثَبِّتُهَا فإن الْمَعَارِفَ تَزِيدُ وَتَنْقُصُ على الْأَصَحِّ قلت وَهَذَا جُمُوحٌ إلَى أَنَّ الْمَعْرِفَةَ ضَرُورِيَّةٌ لَا نَظَرِيَّةٌ وَالصَّحِيحُ الْأَوَّلُ إذْ لو كانت ضَرُورِيَّةً لَكَانَ التَّكْلِيفُ بها مُحَالًا وَنَحْنُ مُكَلَّفُونَ بِمَعْرِفَتِهِ قال تَعَالَى! (فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ)! محمد 19
وَاعْلَمْ أَنَّهُمْ اخْتَلَفُوا في الْوَاجِبِ الْأَوَّلِ تَفْرِيقًا على الْقَوْلِ بِوُجُوبِ مَعْرِفَةِ اللَّهِ تَعَالَى على بِضْعَةَ عَشَرَ قَوْلًا أَحَدُهَا أَنَّ أَوَّلَ الْوَاجِبَاتِ الْعِلْمُ بِاَللَّهِ وهو الْمَنْقُولُ عن الشَّيْخِ أبي الْحَسَنِ وَالثَّانِي أَنَّهُ النَّظَرُ الْمُؤَدِّي إلَى الْعِلْمِ بِحُدُوثِ الْعَالَمِ وَمَعْرِفَةِ الصَّانِعِ وهو الْمَنْسُوبُ إلَى الْأُسْتَاذِ أبي إِسْحَاقَ وَالثَّالِثُ الْقَصْدُ إلَى النَّظَرِ الصَّحِيحِ وهو اخْتِيَارُ الْإِمَامِ في الْإِرْشَادِ وَالرَّابِعُ أَنَّهُ يَجِبُ الْإِيمَانُ بِاَللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ النَّظَرُ وَالِاسْتِدْلَالُ الْمُؤَدَّيَانِ إلَى ذلك وهو اخْتِيَارُ أَصْحَابِ
¥