ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[09 - 03 - 10, 11:22 م]ـ
هذا جواب سديد ناهض، ولا تعقب عليه من جهة المعنى وإن كان لي تعقب على بعض أجزائه وهو قوله أنه لا واسطة بين الموت والحياة وهذا يكذبه ظاهر قوله تعالى: (لا يموت فيها ولا يحيا) ....
والتمثيل على ما لا واسطة بين متضاديه يكون كمثال: الوجود والعدم ... هذا أولى.
والله أعلم.
ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[09 - 03 - 10, 11:26 م]ـ
يالطيف الطف.
ـ[أبو أويس العمامري]ــــــــ[20 - 06 - 10, 03:18 م]ـ
وهذا غلط، ليس هذا رفعًا للنقيضين من الناحية المنطقية ولتسهيل الأمر يقال:
داخل: نقيضها لا داخل. أو ليس بداخل.
وخارج نقيضها: لا خارج. أو ليس بخارج.
وقد تقدم نحو ذلك.
وكون الله فوق العالم معلوم بضورة العقل والنقل والفطرة، وهذا مبسوط في موضعه من كتب الأئمة فليراجع!
داخل ضدها خارج ولكن ليس نقيضها، وهكذا متصل ومنفصل.
كلامك بارك الله فيك فيه نظر وخطأ محض،،
ولا أدري كيف لبس عليك كلام سعيدة الفودة
فقلت بنحو قوله ونفي أن يكون الداخل ليس نقيض الخارج بل ضده و وحسب
وذلك حسب التقسيم المنطقي الذي اتبعه سعيد وفودة وتابعته عليه ..
والرد على هذا الباطل هو كالتالي
سلمنا أن:
داخل: نقيضها لا داخل
وخارج: نقيضها لا داخل
وكل هذا تحليل ذهني
ثم قال سعيد فودة:
أن لا داخل تحتمل: (الخارج و المعدوم)
وكذلك لا خارج تحتمل: (الداخل و المعدوم)
ولا شك أنك يا أبا قتادة
توافق على كل هذا
فيقال لسعيد ولك:
أن هذا التفريق والتقسيم تقسيم ذهني يفرض فيه ماهو شيء وما ليس بشيء
وأما في الخارج فالعدم ليس بشيء
فيصبح تقسيم سعيد فودة
لا داخل: (الخارج و لا شيء)
لا خارج: (الداخل ولا شيء)
والنتيجة
لا داخل = خارج
لا خارج = داخل
فثبت أن داخل وخارج نقيضين وليس مجرد ضدين ورفعهما رفعٌ للنقيضين ..
وشيخ الإسلام رحمه الله أشار إلى هذا الأمر في الرسالة التدمرية:
"وكذلك من ضاهي هؤلاء، وهم الذين يقولون: ليس بداخل العالم ولا خارجه -إذا قيل لهم هذا ممتنع في ضرورة العقل، كما اذا قيل: ليس بقديم ولا محدث، ولا واجب ولا ممكن، ولا قائم بنفسه ولا قائم بغيره.
قالوا هذا انما يكون إذا كان قابلا لذلك والقبول إنما يكون من المتحيز فإذا انتفى التحيز انتفى قبول هذين المتناقضين.
فيقال لهم علم الخلق بإمتناع الخلو من هذين النقيضين: هو علم مطلق لا يستثنى منه موجود والتحيز المذكور .... "
وإن استغربت حينما نسب الأخ ما يقوله إلى الشيخ الإسلام ابن تيمية في شرح الأصفهانية ولم ينقل لنا كلام شيخ الإسلام ..
فلعله يفعل ذلك حتى نتبين الأمر أكثر لأني لم أجد ما يشير إليه الأخ ..
والله الموفق.
ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[26 - 07 - 10, 11:25 م]ـ
أنا لم أوافق سعيدًا هذا يا أخي.
إنما في كلامه شيء من الحق من جهة اللفظ في اصطلاح المنطقيين فافهم كلامي وقيودي:
الحق في كلامه من:
1_ من جهة اللفظ.
2 - وفي اصطلاح المنطققين فحسب.
وليس كلامه من جهة المعنى بحق وكذلك كلامه في اصطلاح غير المنطقيين وفي الواقع ليس بحق.
ولو طالعت كلامي في هذا الموضوع وغيره من مواضيعي لتبين لك أني أبعد الناس عن مثل هذا الجهمي والله أعلم.
ـ[عبدالله الجنوبي]ــــــــ[27 - 07 - 10, 04:48 ص]ـ
أيها الأخوة الأعزاء ...
قرأت في منتدى الأصلين موضوعاً لأحد الإخوة الأشاعرة بعنوان:
تائه ولا أعرف ماذا أفعل!!!
وكان مما قاله صاحب الموضوع:
فلو قلت أن الله ليس داخل العالم وليس خارجه , فهذا رفع للنقيضين بالفعل , ولكنه واجب فى حالة ومستحيل فى حالة أخرى.
فعلق الأستاذ سعيد فودة على هذه العبارة بقوله بالحرف:
إن نقيض الداخل هو: "لا داخل"
وكلمة "لا داخل" تصدق على "الخارج" وعلى "المعدوم".
فإن كان لا داخل العالم وكان جسما موجودا، فإنه لا بدَّ أن يكون خارج العالم، أي موجودا وله حيز، وحيزن وحده ليس جزءا من حيز العالم.
أما إن كان "لا داخل العالم" و "لا خارج العالم" وكان موجودا أيضا فإن وجوده ليس من حقيقة وجود هذا العالم، ولا نسبة بينه وبين هذا العالم من حيث الوجود، فلا هو فوق ولا تحت .... الخ، ومع ذلك فهو موجود.
حاصل الكلام: تنبه إلى أن العلاقة بين "داخل" و "خارج" ليست علاقة التناقض. فإنها إن كانت علاقة التناقض فلا يجوز رفعهما معا مطلقا.
¥