تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ابن عبدالباقى السلفى]ــــــــ[19 - 12 - 09, 12:43 ص]ـ

توثيق أسانيد كتب العقيدة الإسلامية (4/ 5)

أ. د. عبدالله بن صالح البراك

كتاب: السُّنَّة

مؤلفه:

محمد بن نصر بن الحجاج المروزي، الفقيه أبو عبدالله.

ذَكَره الحاكم فقال: إمام عصره بلا مُدافعة في الحديث، وقال الخطيب: صاحب التصانيف الكثيرة، والكتب الجمَّة، وكان مِن أعلم الناس باختلاف الصحابة ومن بعدهم في الأحكام، له من الكتب: "اختلاف الفقهاء"، "تعظيم قدر الصلاة"، "السنة"، وغيرها، مات سنة 294هـ[1].

موضوعه:

ذَكَرَ في أوله التَّحْذير منَ الاختلاف، ووجوب الأخْذ بالسنن، والتحْذير من البِدَع، وذكر السنَّة على كَمْ تَتَصَرَّف، وأنها بيان للقرآن، وذكر سننًا ناسِخة لبعض أحكام القرآن.

طبعاته:

طُبع بدار الفكر بدِمشق، وبدار الثقافة الإسلامية بالرياض بلا تاريخ، وطبع بتخريج أبي محمد سالم بن أحمد السلفي في مؤسسة الكتب الثقافية 1408هـ.

إسناد الكتاب:

جميع الطبعات السابقة خاليةٌ مِن ذكر إسناد الكتاب، ولم أجدْ أحدًا ذَكَرَهُ في كتب الفهارس؛ لكن - بحمد الله - اجتهدتُ ووجدت إسنادًا يُمكن أن يُذكر للكتاب، وبيانه بالآتي:

علَّق البخاري - رحمه الله - في صحيحه أثرًا عن ابن عون في كتاب "الاعتصام بالكتاب والسنة"، وهو قوله: "ثلاث أحبُّهنَّ لنفسي ولإخواني: هذه السنة أن يتعلَّموها ويسألوا عنها ... " (13/ 248)، باب الاقتداء بسُنن رسول الله - صلى الله عليه وسلم.

قال ابن حجر في "الفتح" (13/ 251): "وَصَلَه محمد بن نصر المروزي في كتاب "السنة"، والجوزقي من طريقه ... "، وهو في كتاب "السنة" المطبوع رقم 106 ص33، ووصله ابن حجر في "تغليق التعليق"، وذَكَر لنا إسنادًا لكتاب "السنة"، للمروزي.

قال - رحمه الله -: وأخبرناه أحمد بن أبي بكر في كتابه، عن أبي نصر محمد بن محمد بن محمد بن جميل: أن جده أنبأه: أخبرنا الحافظ أبو القاسم بن عساكر، أخبرنا زاهر بن طاهر، أخبرنا سعيد البحيري، أخبرنا أبو بكر الشيباني، هو محمد بن عبدالله الجوزقي، حدَّثنا أبو العباس الدغولي، حدَّثنا محمد بن نصر المروزي، حدثنا يحيى بن يحيى، فذكره (5/ 319).

تراجم الإسناد:

? أبو العباس محمد بن عبدالرحمن بن محمد السَّرخسي الدغولي.

قال الحاكم: "كان أبو العباس أحدَ أئمة عصره بخراسان في اللغة، والفقه، والرواية ... "، وقال الذهبي: "الإمام العلاَّمة، الحافظ المجود"، مات سنة 325هـ[2].

? محمد بن عبدالله بن محمد الشيباني الخراساني الجوزقي.

قال السمعاني: "الإمام الزاهد الوَرِع العالِم"، وقال الحاكم: "كثير السماع والكتابة والتفقُّه في العلم"، وقال الذهبي: "الإمام الحافظ المجوِّد ... مفيد الجماعة، وصاحب الصحيح المخرج على كتاب مسلم"، مات سنة 388هـ[3].

? سعيد بن محمد بن أبي الحسين البحيري النيسابوري.

قال عبدالغافر في "السياق": "شيخ كبير ثقة، من بيت التزكية والعدالة"، وقال الذهبي: "الشيخ الجليل الثقة"، توفِّي سنة 451هـ[4].

توثيق نسبة الكتاب:

ذَكَرَه ابن حجر كما سبق منسوبًا إلى محمد بن نصر في "الفتح" (13/ 251)، و"تغليق التعليق" (5/ 319)، والعيني في "عُمدة القاري" (25/ 26).

وينقل منه أئمةُ الدعوة النجديَّة منسُوبًا إلى المروزي، كما في "الدرر السنية".

بل بعض مرويَّات السنة إسنادًا ومتنًا في كتابه الآخر "تعظيم قدر الصلاة" [5]، ويكرر عبارات في كتابيه مثل قوله: قال أبو عبدالله.

كتاب: القدر

تأليف:

أبي بكر جعفر بن محمد الفريابي، قال الخطيب: "أحد أوْعية العلم، ومن أهل المعرفة والعلم، كان ثقةً أمينًا حجة"، وقال الذهبي: "الإمام الحافظ الثبْت"، مات سنة 301هـ[6].

موضوعه:

ذكر فيه ما ورد من الأحاديث والآثار في مسائل القَدَر، وما روي في الأهواء وتكذيب أهل القدر، ونحو ذلك، عقد فيه بعض الأبواب: 91، 122،229.

طباعته:

طُبع بتحقيق عبدالله بن حمد المنصور، في مكتبة أضواء السلَف سنة 1418هـ، وحُقق رسالة ماجستير في جامعة الإمام، كلية أصول الدين سنة 1403هـ.

إسناد النسخة المطبوعة من الكتاب:

أبو بكر جعفر بن محمد بن الحسن الفريابي.

رواية أبي محمد عبيدالله بن محمد بابويه المخرمي عنه.

رواية أبي القاسم عبدالعزيز بن أحمد الفضلي الأزجي عنه.

رواية أبي طالب عبدالقادر بن محمد بن عبدالقادر اليوسفي عنه.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير