تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[لمن ينسب مثل هذا الكلام عن شيخ الإسلام]

ـ[عبد الحفيظ الحامدي]ــــــــ[26 - 12 - 09, 12:38 ص]ـ

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

صليت في أحد المساجد و بعدها سمعت درسا لإمام المسجد فذكر أن أحد العلماء في القديم كان علمه واسع و لكن عقله صغير فذهبت عند انتهائه من الدرس فسألته عن هذا العالم و ألححت عليه حتى ذكر لي بأنه يقصد بهذا الكلام شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله .............................................. .....................

لمن ينسب هذا المنهج جزاكم الله خيرا و من ذكر من مثل هذا الكلام الداني

ـ[أبو اسحاق الصبحي]ــــــــ[26 - 12 - 09, 02:17 ص]ـ

الحمد لله رب العالمين له الحمد الحسن وأشهد الا إله إلا الله وحده لا شريك له يقول الحق وهو يهدي السبيل وأشهد أن محمداً عبد الله ورسوله

أعداء ابن تيمية كثر

من الفقهاء أصحاب التقليد وأهل الكلام من المعتزلة والمتفلسفة والأشاعرة والصوفية والشيعة

أما مقولة

علمه واسع و لكن عقله صغير

فتلك شنشنة نعرفها من أخزم

وينسب هذا الكلام إلى

ابن بطوطه في رحلته حيث رمى ابن تيمية بقلة العقل، وضعفه. كما في تحفة النظار في غرائب الأمصار ص112

ثم تبعه بعد ذلك مجموعة من المناوئين لشيخ الإسلام مثل:

أبو الحسن السبكي في السيف الصقيل ص21

وحين عاتب الذهبي رحمه الله أبا الحسن السبكي على ما صدر منه تجاه ابن تيمية رحمه الله كتب أبو الحسن السبكي جواباً يعتذر فيه، ومما قاله في الاعتراف بذكائه قوله: (أما قول سيدي في الشيخ، فالمملوك يتحقق كبر قدره، وزخارة بحره، وتوسعه في العلوم الشرعية والعقلية، وفرط ذكائه واجتهاده، وبلوغه في كل من ذلك المبلغ الذي يتجاوز الوصف .. ): ذيل طبقات الحنابلة لابن رجب 2/ 392 - 393، الرد الوافر لابن ناصر الدين ص100

ومنهم ايضاً

الهيتمي في الجوهر المنظم ص28

والقبيوبي في فيض الوهاب 4/ 120

ومن المعاصرين عبد الله الغماري في الرد المحكم المبين ص50.

وكذلك في مقدمة تحقيق أحمد محمد مرسي للبرهان الجلي لأحمد الغماري ص25،

و أحمد الغماري في البرهان الجلي ص56، 57، 58، 76. حيث أتهمه بالجهل

وأخيراً أختم بكلام تلميذ ابن تيمية رحمه الله البزار رحمه الله بكلام مؤثر نفيس إذ يقول:

(ولم يزل المبتدعون أهل الأهواء، وآكلوا الدنيا بالدين، متعاضدين، متناصرين في عدوانه، باذلين وسعهم بالسعي في الفتك به، متخرصين عليه الكذب الصراح، مختلقين عليه، وناسبين إليه ما لم يقله ولم ينقله، ولم يوجد له به خط، ولا وجد له فيه تصنيف ولا فتوى، ولا سمع منه في مجلس، أتراهم ما علموا أن الله سائلهم عن ذلك ومحاسبهم عليه؟ أو ما سمعوا قول الله تعالى: {وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ * إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ * مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ} [ق: 16 - 18]، بلى والله، ولكن غلب عليهم ما هم فيه من إيثار الدنيا على الآخرة، والعمل للعاجلة دون الآجلة، فلهذا حسدوه وأبغضوه، لكونه مباينهم ومخالفهم) الأعلام العلية ص 66

ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[26 - 12 - 09, 02:53 ص]ـ

الحمد لله رب العالمين له الحمد الحسن وأشهد الا إله إلا الله وحده لا شريك له يقول الحق وهو يهدي السبيل وأشهد أن محمداً عبد الله ورسوله

أعداء ابن تيمية كثر

من الفقهاء أصحاب التقليد وأهل الكلام من المعتزلة والمتفلسفة والأشاعرة والصوفية والشيعة

أما مقولة

فتلك شنشنة نعرفها من أخزم

وينسب هذا الكلام إلى

ابن بطوطه في رحلته حيث رمى ابن تيمية بقلة العقل، وضعفه. كما في تحفة النظار في غرائب الأمصار ص112

ثم تبعه بعد ذلك مجموعة من المناوئين لشيخ الإسلام مثل:

أبو الحسن السبكي في السيف الصقيل ص21

وحين عاتب الذهبي رحمه الله أبا الحسن السبكي على ما صدر منه تجاه ابن تيمية رحمه الله كتب أبو الحسن السبكي جواباً يعتذر فيه، ومما قاله في الاعتراف بذكائه قوله: (أما قول سيدي في الشيخ، فالمملوك يتحقق كبر قدره، وزخارة بحره، وتوسعه في العلوم الشرعية والعقلية، وفرط ذكائه واجتهاده، وبلوغه في كل من ذلك المبلغ الذي يتجاوز الوصف .. ): ذيل طبقات الحنابلة لابن رجب 2/ 392 - 393، الرد الوافر لابن ناصر الدين ص100

ومنهم ايضاً

الهيتمي في الجوهر المنظم ص28

والقبيوبي في فيض الوهاب 4/ 120

ومن المعاصرين عبد الله الغماري في الرد المحكم المبين ص50.

وكذلك في مقدمة تحقيق أحمد محمد مرسي للبرهان الجلي لأحمد الغماري ص25،

و أحمد الغماري في البرهان الجلي ص56، 57، 58، 76. حيث أتهمه بالجهل

وأخيراً أختم بكلام تلميذ ابن تيمية رحمه الله البزار رحمه الله بكلام مؤثر نفيس إذ يقول:

(ولم يزل المبتدعون أهل الأهواء، وآكلوا الدنيا بالدين، متعاضدين، متناصرين في عدوانه، باذلين وسعهم بالسعي في الفتك به، متخرصين عليه الكذب الصراح، مختلقين عليه، وناسبين إليه ما لم يقله ولم ينقله، ولم يوجد له به خط، ولا وجد له فيه تصنيف ولا فتوى، ولا سمع منه في مجلس، أتراهم ما علموا أن الله سائلهم عن ذلك ومحاسبهم عليه؟ أو ما سمعوا قول الله تعالى: {وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ * إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ * مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ} [ق: 16 - 18]، بلى والله، ولكن غلب عليهم ما هم فيه من إيثار الدنيا على الآخرة، والعمل للعاجلة دون الآجلة، فلهذا حسدوه وأبغضوه، لكونه مباينهم ومخالفهم) الأعلام العلية ص 66

احسنت , و احسن الله اليك.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير