تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

فهل يبقى لنا أن الباء هنا زائدة أي فوق العرش ذاته. أي ذاته فوق العرش أو يوجد معنى آخر للباء

من يزيدنا علما زاده الله

كلام بديع

بارك الله فيك

ـ[أسامة أبو المنذر]ــــــــ[28 - 12 - 09, 07:58 ص]ـ

أبا عبد الرحمن ما رأيك في هذه العبارة [العلو لا يقتضي حتما المماسة ولا تثبتها ولا ننفيها]

جزاك الله خيرا

هذا صحيح

نسكت عما سكت عنه الله ورسوله

ـ[محمد براء]ــــــــ[28 - 12 - 09, 02:53 م]ـ

هذه الباء -و الله أعلم - باء تفسير.

أي: لله على العرش فوقية هي فوقية ذاته.

فاحترزنا بها عن فوقية القدر والقهر التي يثبتها المخالفون ولا يثبتون فوقية الذات.

فلو قلنا: " الله فوق العرش بقهره " فنحن نفسر الفوقية بفوقية القهر، فالباء باء تفسير، فسرنا بها معنى الفوقية.

وهذه لا يخالف فيها المعطلة.

ولو قلنا: " الله فوق العرش بقدره ومكانته " فنحن نفسر الفوقية بفوقية القهر والمكانة، فالباء باء تفسير، فسرنا بها معنى الفوقية.

وهذه أيضاً لا يخالف فيها المعطلة.

ولو قلنا: " الله فوق العرش بذاته " فنحن نفسر الفوقية بفوقية الذات، فالباء باء تفسير، فسرنا بها معنى الفوقية، وهذه محل الخلاف مع المعطلة، فسبب هذه الزيادة: " بذاته " هو بيان مراد أهل السنة من الفوقية التي يثبتونها لله تعالى على العرش، حتى يتميز مذهبهم من مذهب مخالفيهم.

أما ما ذكره الأخ أبو إسحاق فهو غلط ظاهر، ناتج عن غلط في فهم هذه العبارة،لأن الكلام في عبارة: " الله فوق العرش بذاته " عن صفة العلو والفوقية لا عن الاستواء، ويينهما كما هو معلوم فرق، فالعلو صفة ذاتية، أما الاستواء فهو صفة فعلية، ولا مدخل للخلاف بين أهل السنة وغيرهم في إثبات الصفات الفعلية هنا البتة.

مثال آخر لباء التفسير:

قول أهل السنة: الله معنا بعلمه.

الباء هنا باء تفسير، فسرنا بها معنى المعية.

قال العلامة محمد بن أبي مدين الشنقيطي رحمه الله تعالى في كتابه شن الغارات على أهل وحدة الوجود وأهل المعية بالذات: " الباءُ في قولِهِم: هو معهم بعلمِهِ باءُ تفسيرٍ، أي: معهُم معيةٌ هي علمُهُ، كـ " من " في قوله تعالى: " أَسَاوِرَ مِنْ ذَهَبٍ " أي: هي ذهبٌ ".

فالحلولية يقولون: الله معنا بذاته، فيفسرون المعية بمعية الذات.

ونحن نريد الاحتراز من مذهبهم الخبيث فنقول: الله معنا بعلمه، لنبين أن المراد معية العلم.

وكذلك لو قلنا: الله مع المؤمنين بنصره وتأييده، فالباء هنا أيضاً باء تفسير أردنا أن نبين فيها معنى المعية، وهي المعية الخاصة (معية النصر والتأييد) وهي غير المعية العامة: (معية العلم والإحاطة).

ـ[أسامة أبو المنذر]ــــــــ[28 - 12 - 09, 02:57 م]ـ

جزاك الله خيرا

على هذا البيان

وأرجو أن تذكر لي من ذكر أن الباء تكون للتفسير من أهل اللغة.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير