تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل يصح قول أن فلان بعينه في الجنة أو في النار؟]

ـ[فهد الخالدي]ــــــــ[27 - 12 - 09, 12:03 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تم النقاش مع بعض الأخوة حول القول بأن فلان بعينه في الجنة أو النار من غير الذين تم فيهم أحاديث أو آيات صريحة

وتم الإستشهاد بـ صدام حسين الذي نطق الشهادة قبيل وفاته

ومثل شارون اليهودي الذي لم يثبت إسلامه

وكذلك تم عرض مثال عبدالله القصيمي وهل فعلاً ثبتت توبته أم لا؟

وكان من ضمن الأدلة التي أثارت إنتباهي هذا الحديث

جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله إن أبي كان يصل الرحم وكان وكان فأين هو قال في النار قال فكأنه وجد من ذلك فقال يا رسول الله فأين أبوك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم حيثما مررت بقبر مشرك فبشره بالنار قال فأسلم الأعرابي بعد وقال لقد كلفني رسول الله صلى الله عليه وسلم تعبا ما مررت بقبر كافر إلا بشرته بالنار

الراوي: عبدالله بن عمر - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 1288

لأني أرجح عدم القول بالتعيين بدخول الجنة أو النار إلا من ثبت له ذلك في آية أو حديث صريح صحيح

و أثناء بحثي في الشبكة وجدتُ أحدهم يقول أن الشيخ أبو إسحاق الحويني - شفاه الله - يقول بتضعيف هذا الحديث من غير إيراد لفتوى أو رابط

اللهم إنا نسألك رضاك والجنة ونعوذ بك من غضبك والنار

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ـ[فهد الخالدي]ــــــــ[08 - 03 - 10, 06:03 ص]ـ

سبحان الله العظيم وبحمده

ـ[فيصل الحربي]ــــــــ[08 - 03 - 10, 08:36 ص]ـ

هذه المسألة تنقسم إلى قسمين:

القسم الاول: أهل القبلة

فلا يحكم لأحد منهم بجنة ولا نار إلا لمن ثبت في حقه نص صريح

القسم الثاني: الكفار

فمن مات منهم على الكفر يحكم عليه بعينه أنه من أهل النار

بقي من كان على الاسلام ثم أرتدد فإذا لم يثبت أنه تاب ورجع وإلا يحكم عليه أنه من أهل النار

ولا يعني هذا أننا نوجب على الله أن يدخله النار ولابد أن ينتبه لهذا

ولو قال قائل يمكن أنه تاب

قلنا نحن لنا الظاهر ويعامل معاملة الكفار فلا يغسل ولايصلى عليه ولا يدفن في مقابر المسلمين

جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله إن أبي كان يصل الرحم وكان وكان فأين هو قال في النار قال فكأنه وجد من ذلك فقال يا رسول الله فأين أبوك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم حيثما مررت بقبر مشرك فبشره بالنار قال فأسلم الأعرابي بعد وقال لقد كلفني رسول الله صلى الله عليه وسلم تعبا ما مررت بقبر كافر إلا بشرته بالنار

هذا الحديث يُستدل به في عدم العذر بالجهل في مسائل ليس هذا مكان لبسطها

فما أدري ماهو وجه الإستدلال بهذا الحديث فيما أنتم بصدده

أسال الله التوفيق لنا ولكم

ـ[محمد بن عبد الجليل الإدريسي]ــــــــ[08 - 03 - 10, 10:59 ص]ـ

بالنسبة لمسألة صدام حسين و كل من على شاكلته ممن حسنت خاتمتهم إن شاء الله، أنه لا يقال أنه في الجنة لكن يُرجى له و هذا من حسن الخاتمة، و كذلك الكافر، إذا مات و لم نعلم هل مات على الكفر أم لا فلا يصح الحكم عليه بأنه في النار، إذ لا يدري أحد هل أسلم قبل موته؟ و أظن أن جلكم يعلم قصة المرأة التي كانت تحتضر كما ذكر ذلك الشيخ الحويني -حفظه الله-، و أدخلها ولدها للمستشفى ثم انهمك في المسائل الإدارية إذ بالمرأة تحتضر فلقنها بعض الإخوة الشهادة فنطقت بها و ماتت، و حينما عاد الولد ليطمئن على أمه وجدها قد ماتت فعزاه الحضور و قالوا له لكن الحمد لله لقد نطقت بالشهادة، فقال لهم غاضباً: "كفّرتوها؟؟ " فكانت المرأة نصرانية و نطقت بالشهادة قُبيل موتها. سبحان من يهدي إلى الصراط المستقيم.

و الله تعالى أعلم.

ـ[فلاح حسن البغدادي]ــــــــ[08 - 03 - 10, 12:00 م]ـ

أهل القبلة ممن شهدوا لله تعالى بالوحدانية ولرسوله صلى الله عليه وسلم بالرسالة والتزموا وخضعوا لشريعته نرجوا لهم الجنة ولاا نجزم لأحد منهم بها فالله وحده أعلم بسرائرهم، إلا من شهد له الرسول المعصوم بها كاعشرة وغيرهم.

والكفار ممن رفضوا رسالة الإسلام وشرعته، وماتوا على ذلك، نشهد لهم بما شهد لهم الله ورسوله، قال تعالى (إن الذين كفروا وماتوا وهم كفار أولئك عليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين) [البقرة:161]

ـ[بندر لنبهان]ــــــــ[08 - 03 - 10, 05:41 م]ـ

اليكم هذا النقل

قال الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ:

س4/ هل يحكم على اليهودي المعين الذي مات على اليهودية أنه من أهل النار؟

ج/ نعم يحكم على المعين الذي مات على اليهودية أو على النصرانية بأنه من أهل النار، وهذا لأنه كافر أصلي والنبي لما زار اليهودي الغلام اليهودي وقال له «قل لا إله إلا الله» أو «قل أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله»، فجعل الغلام ينظر إلى أبيه ولم يقلها فقال له والده اليهودي: أطع أبا القاسم. فقال الغلام وكان يخدم النبي (: أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله). فقال عليه الصلاة والسلام «الحمد لله الذي أنقضه الله بي من النار»، وقال عليه الصلاة والسلام «والله لا يسمع بي أحد من هذه الأمة يهودي ولا نصراني ثم لا يؤمن بي إلا أكبه الله في النار»، وقال أيضا كما في صحيح مسلم «حيث ما مررت بقبر كافر فبشره بالنار» وقال أيضا جل وعلا ((وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ)) [المائدة:72]، وهذا لا يدخل في قول أهل السنة والجماعة، ولا نشهد لا معين من أهل القبلة بجنة ولا نار إلا من شهد له رسول الله (، هذا في حق المعين من أهل القبلة، أما من مات على كفره من اليهود والنصارى أو مات ونحن نعلم أنه يهودي أو نصراني فهذا كافر يشهد عليه بأنه من أهل النار «حيث ما مررت بقبر كافر فبشره بالنار».

تفريغ من شرح العقيدة الطحاوية للشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ.

الشريط: (26) المدة التي يتواجد فيها الكلام:01:12:47

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير