تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

2 - اختلفوا في أصل الإيمان، فذهب الماتريدية إلى أن معرفة الله واجبة بالعقل قبل ورود السمع خلافا للأشاعرة، وذهب الأشاعرة إلى عدم وجوب الإيمان وعدم تحريم الكفر قبل بعثة الرسل.

3 - اختلفوا في صفة الكلام، فترى الماتريدية أن كلام الله لا يسمع بينما يرى الأشاعرة جواز سماع كلام الله تعالى.

4 - اختلفوا في زيادة الإيمان ونقصانه وشرطه .. الخ.

5 - اختلفوا في المتشابهات.

6 - اختلفوا في النبوة هل يشترط فيها الذكورة؟ فجعلها الماتريدية شرطا، ونفى ذلك الأشاعرة عنها.

7 - اختلفوا في التكليف بما لا يطاق، فمنعه الماتريدية وجوزه الأشاعرة.

8 - اختلفوا في الحكمة والتعليل في أفعال الله تعالى فأثبتتها الماتريدية ونفتها الأشاعرة.

9 - اختلفوا في التحسين والتقبيح، فقال به الماتريدية ومنع الأشاعرة ذلك.

10 - اختلفوا في إيمان المقلد، فجوزته الماتريدية بينما منعه الأشاعرة.

11 - اختلفوا في معنى كسب العباد لأفعالهم، بعد اتفاقهم جميعا على أن أفعال العباد كلها مخلوقة لله تعالى.

س: ما هي المسائل التي اختلف فيها الماتريدية عن المعتزلة؟

ج: 1 - اختلفوا في مصدر التلقي هل هو العقل أو النقل؟ فذهب المعتزل إلى أنه العقل، وتوسط الماتريدية فقالوا بالعقل فيما يتعلق بالإلهيات والنبوات، وأما فيما يتعلق باليوم الآخر فمصدره السمع، وكذا سموا هذه المسائل ونحوها بالسمعيات.

2 - الأسماء: أسماء الله عند المعتزلة ثابتة، ولكن بلا دلالة على الصفات، وعند الماتريدية هي ثابتة بدلالاتها على الصفات الثابتة عندهم إلا اسم "الله" فليس له دلالة على شيء من الصفات.

3 - الصفات: نفى المعتزلة جميع الصفات القائمة بذات الله تعالي، بينما أثبت الماتريدية ثمان صفات: العلم والحياة والقدرة والإرادة والسمع والبصر والكلام والتكوين.

4 - القرآن: يعتقد المعتزلة أنه كلام الله محدث مخلوق، ويعتقد الماتريدية أنه كلام الله النفسي وأنه قديم أزلي غير مخلوق.

5 - أفعال العباد: نفت المعتزلة خلق الله لها وإرادته لها، وأثبتت الماتريدية أنها خلق لله تعالى.

6 - الاستطاعة: نفي المعتزلة أن تكون مع الفعل بل هي قبله، بينما أثبتتها الماتريدية قبل الفعل ومع الفعل.

7 - الرؤية: نفتها المعتزلة وأثبتتها الماتريدية.

8 - الجنة والنار: غير مخلوقتين ولا موجودتين الآن عند المعتزلة، وقالت الماتريدية بخلقهما الآن.

9 - ينفي المعتزلة نعيم القبر وعذابه والميزان والصراط والحوض والشفاعة لأهل الكبائر، وأثبتت الماتريدية كل ذلك لورود السمع به.

10 - نفت المعتزلة كرامات الأولياء وأثبتتها الماتريدية.

11 - الإيمان عند المعتزلة قول واعتقاد وعمل، وعند الماتريدية هو التصديق بالقلب، ومنهم من زاد الإقرار باللسان.

12 - مرتكب الكبيرة في منزلة بين المنزلتين عند المعتزلة في الدنيا، وأما في الآخرة فهو في النار , وعند الماتريدية هو مؤمن كامل الإيمان مع أنه فاسق بمعاصيه , وفي الآخرة هو تحت المشيئة.

13 - لا يصح إيمان المقلد عند المعتزلة، وذهب الماتريدية إلى صحته مع الإثم على ترك الاستدلال.

14 - عند المعتزلة الإيمان يزيد وينقص، ونفت الماتريدية ذلك.

س: ما هي المسائل التي وافقت فيها الماتريدية المعتزلة؟

ج: 1 - القول بوجوب معرفة الله تعالى بالعقل.

2 - الاستدلال على وجود الله بدليل الأعراض وحدوث الأجسام.

3 - الاستدلال على وحدانية الله تعالى بدليل التمانع.

4 - القول بعدم حجية خبر الآحاد في العقائد.

5 - نفي الصفات الخبرية والاختيارية.

6 - القول بعدم إمكان سماع كلام الله.

7 - القول بالحكمة والتعليل في أفعال الله تعالي.

8 - القول بالتحسين والتقبيح العقليين.

9 - عدم جواز التكليف بما لا يطاق.

10 - منع الاستثناء في الإيمان.

11 - القول بأن معنى الإيمان والإسلام واحد.

س: ما هي الأسس والقواعد التي قام عليها مذهب الماتريدية؟

ج: 1 - مصدرهم في التلقي في الإلهيات والنبوات هو العقل.

2 - معرفة الله واجبة بالعقل قبل ورود السمع.

3 - القول بالتحسين والتقبيح العقليين.

4 - القول بالمجاز في اللغة والقرآن والحديث.

5 - التأويل والتفويض.

6 - القول بعدم حجية أحاديث الآحاد في العقائد.

س: ما هي أهم المسائل التي خالف فيها الماتريدية السلف؟

ج: 1 - خلاف الماتريدية في مفهوم توحيد الألوهية، إذ هو عندهم بمعنى أن الله واحد في ذاته وفي صفاته وفي أفعاله.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير