تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

أغلق عليّ فبينوا لي ... قول شيخ الإسلام ..

ـ[أبو محمد المزيني]ــــــــ[07 - 01 - 10, 08:20 ص]ـ

يقول شيخ الإسلام رحمه الله تعالى:

(وأما قول القائل - لايقول ان كلام الله حرف وصوت قائم به ,بل هو معنى قائم بداته , فليس في كلامي هدا ايضا , ولا قلته , بل قول القائل: ان القرأن حرف وصوت قائم به بدعة ,وقوله معنى قائم بداته بدعه , لم يقل احد من السلف , لا هذا ولا هدا , وانا ليس في كلامي شيء من البدع , بل في كلامي ما اجمع عليه السلف ان القرأن كلام الله غير مخلوق).

فالذي أفهم سابقا أن لله صوتا وأن القرآن كلام الله حروفه ومعانيه

لأن أحدهم يقول: أن شيخ الإسلام تاب من مذهبه بالقول بأن القرن حرف وصوف ..

فنرجوا التوضيح أثابكم الله

ـ[منهاج السنة]ــــــــ[07 - 01 - 10, 03:03 م]ـ

السلام عليكم

شيخ الاسلام يقول ان هذا القول بدعة لانه لم يرد في الكتاب و السنة لا بمعنى انه كلام باطل

ومثله رحمه الله مثل احمد لما قال ان قول القران غير مخلوق بدعة اي انه لم يرد في الكتاب والسنة

رغم انه قول اهل السنة

فالدين مسائل ودلائل

المسائل هي كل ما طلبه الله منا اعتقاده نصا

ويوجد من المسائل المحدثة بازاء قول المبتدعة وهي من الدين الحق وهي فيه بالتضمن او باللزوم

ولم يتكلم فيها السلف الصالح لعدم قيام المقتضى

واما الدلائل فهي كل ادلة القران والسنة على المسائل المنصوص عليها والواجب اعتقادها

ومن الدلائل ماهو محدث بالنظر ولكن المشكلة تكمون هنا فان الكثير من الناس من يصحح اي دليل على الله فقط لاته يدل على الله و يغفل عن لوازم هذا الدليل واذا به يتعارض مع بعض مافي القران والسنة

وهذا راجع عدم مراجعة مقدمة كل دليل اذا كان صحيحة ام باطلة ثم هل تصلح دليل على الله ام لا

فيغفل عن مراجعة مقدمة الدليل لجلاء النتيجة والتي ضرورة وجود الله سبحانه

والله اعلم

ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[08 - 01 - 10, 02:53 ص]ـ

السلف قالوا: إن القرآن كلام الله حرف وصوت. وقالوا: إنه صفته الكلام قائمة به.

ولكن لم يقل أحد منهم: إن الصوت قائم به تعالى، بل يقولون منه بدأ، ولا يقولون: الصوت قائم به. هذا لم اجده في نصوصهم ..

ولعل أحدًا أن يوجهني إن كنت أخطأت.

ـ[أبو اسحاق الصبحي]ــــــــ[09 - 01 - 10, 03:49 ص]ـ

يقول الدكتور عبد الرحمن بن صالح المحمود في موقف ابن تيمية من الأشاعرة (1295/ 3):

"" وقد سئل شيخ الإسلام عن القرآن: هل هو حرف وصوت؟

فأجاب بأن إطلاق هذا الجواب- نفيا وإثباتا - من البدع المولدة، الحادثة بعد المئة الثالثة، ثم قال: "والصواب الي عليه سلف الأمة، كالإمام أحمد والبخاري صاحب الصحيح في كتاب خلق أفعال العباد، وغيره، وسائر الأئمة قبلهم وبعدهم - اتباع النصوص الثابتة، وإجماع سلف الأمة وهو أن القرآن جميعه كلام الله، حروفه ومعانيه، ليس شيء من ذلك كلاما لغيره ... وأن الله يتكلم بصوت كما جاءت به الأحاديث الصحاح ... " (1).

وهذا من دقة السلف رحمهم الله في مسائل العقيدة، وخاصة ما يتعلق منها بالله وصفاته. حيث إنهم لا يبتدعون كلاما جديدا، بل يصفون الله بما وصف به نفسه ووصفه به رسوله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، ولما لم يرد إطلاق أن القرآن بحرف وصوت لم يطلقوه عليه كما يفعله البعض، وإنما يقولون: القرآن كله حروفه ومعانيه كلام الله، كما يقولون إن الله نادى موسى، والنداء لا يكون إلا بصوت، والرسول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ذكر أن الله ينادي بصوت (2). ومن المعلوم أن الكلام إذا أطلق فإنه يشمل الحروف والمعاني وهذا هو الذي فهمه السلف من صفة الكلام لله تعالى - على ما يليق بجلاله وعظمته -.

ولكن لما وجد - في أهل البدع - من ينكر الحرف والصوت لينكروا كلام الله، بين السلف أن كلام الله شامل للحروف والمعاني، وأنه تعالى يتكلم بصوت، كما يصفونه بما ورد من التكليم والمناداة والمناجاة (3 (""

( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftn1)

(1) مجموع الفتاوى (12/ 243 - 244).

(2) سبق تخريجه (ص:585).

(3) انظر: مجموع الفتاوى (6/ 518). ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=1207660#_ftn1)

ـ[أبومحمد الغريب]ــــــــ[09 - 01 - 10, 12:44 م]ـ

يقول شيخ الإسلام رحمه الله تعالى:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير