[ما الفرق بين الحياء والعمل أو ترك لأجل الناس]
ـ[أبو حبيب التتاري]ــــــــ[09 - 01 - 10, 09:35 ص]ـ
السلام عليكم
عندي سؤال للإخوة اللأفاضل
هل ترك المحرم حياء من الناس يعتبر عملا لأجل الناس؟
ـ[سلطان بن عبيد العَرَابي]ــــــــ[09 - 01 - 10, 04:52 م]ـ
السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ
الحمدُ لله والصَّلاةُ والسَّلامُ على رسولِ الله وبعدُ
ذكر أهل العلم أنَّ ترك المعاصي واجب؛ لكنه لا يُثاب على هذا الترك إلاَّ إذا قصد به وجه الله تعالى، أمَّا من تركها من أجل الناس حياءً منهم فهوكما لو ترك المعصية عجزاً.
وقد كنتُ يوماً في درسٍ لشيخنا الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله وأسكنه فسيح جناته فُسئل مثل هذا السؤال فأجاب بنحوه وأنَّه لا يُؤجر على الترك إلاَّ إذا كان لله تعالى، أمَّا من يترك المعاصي خوفاً من مرضٍ أو حياءً من مخلوقٍ فهذا انتهاء عن المعصية وهو أمرٌ محمود، لكنَّه لا ينال الثواب إلاَّ إذا كان لله تعالى خوفاً ورجاءً، وبترك المعصية على هذا النحو يكون داخلاً ضمن السبعة الذين يُظلُّهم الله في ظله يوم القيامة.
أمَّا الذي يكون رياءً فهو الذي يبعث على العمل من أجل الناس فيكون فيه معنى العمل والأداء.
والله أعلم
ـ[أبو حبيب التتاري]ــــــــ[10 - 01 - 10, 12:45 م]ـ
جزاك الله خيرا يا شيخ على تفضلك بهذا الجواب الشافي وبارك الله فيك وفي علومك وجعلك نافعا للمسلمين حيثما كنت!
ـ[أبو حبيب التتاري]ــــــــ[11 - 01 - 10, 02:04 م]ـ
السؤال الثاني:
يقول صلى الله عليه وسلم: تهادوا تحابوا
فهل معنى الحديث أن الإنسان يُحَبُّ لأنه أهدى الهدية؟
وما حكم الهدية لأجل أن تكون محبوباً لدى أحد من الناس؟
وهل له تعلق بالرياء؟
ـ[أبو حبيب التتاري]ــــــــ[13 - 01 - 10, 06:27 م]ـ
للرفع
ـ[أبو حبيب التتاري]ــــــــ[21 - 01 - 10, 03:15 م]ـ
للرفع