تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

)) كل أمر ذى بال لا يبدأ فيه بـ (بسم الله الرحمن الرحمن) فهو أبتر)) أو أقطع_ وهذا الحديث عزاه الأمام السيوطي الى عبد القادر الرهاويكما فى الدر المنثور1/ 26 وقال حديث سنده حسن وقد أخرجه الخطيب فى الجامع2/ 69 بطرق متعددة وألفاظ متعددة

وقد ضعفة الشيخ الألابانى كما جاء فى أرواء الغليل وغيره. وللشيخ ابن عثيمين رحمة الله كلام جميل على هذا الحديث جاء فيه (("هذا الحديث اختلف العلماء في صحته فمن أهل العلم من صححه واعتمده كالنووي، ومنهم من ضعفه. ولكن تلقي العلماء هذا الحديث بالقبول ووضعهم ذلك الحديث في كتبهم يدل على أن له أصلاً. . ." أنتهى من كتاب (العلم) لفضيلة شيخناابن عثيمين.

4_الأقتداء بمن سبق من المصنفين والمؤلفين فقلما تجد كتاب أو رسالة أو مصنف الا وتجد الجميع يصدرون كلامهم ببسم الله الرحمن الرحيم حتى أستقر الأمر على ذالك

-قال ابن حجر-رحمه الله-: "وقد استقر عمل الأئمة الْمُصَنِّفين على افتتاح كتب العلم بالبسملة، وكذا معظم كتب الرسائل".


وقولنا: (بسم) جار ومجرور، وهما متعلقان بمحذوف تقديره فعل مؤخر مناسب للمقام تقديره بسم الله أكتب أو أ صنف.

وقدرناه فعلاً لأن الأصل في العمل الأفعال، وقدرناه مؤخراً لفائدتين: الأولى: التبرك بالبداءة باسم الله سبحانه وتعالى.
الثانية: إفادة الحصر لأن تقديم المتعلق يفيد الحصر.
وقدرناه مناسباً لأنه أدل على المراد فلو قلنا مثلاً عندما نريد أن نقرأ كتاباً بسم الله نبتدئ، لكن بسم الله نقرأ يكون أدل على المراد الذي أبتدئ به. وذكر العلامة ابن القيم -رحمه الله تعالى- لحذف العامل فوائد، منها: أنه موطن لا ينبغي أن يتقدم فيه غير ذكر الله. ومنها: أن الفعل إذا حذف صح الابتداء بالبسملة في كل عمل وقول وحركة، فكان الحذف أعم. انتهى ملخصا.
والباء في بسم الله _قال الشيخ عبدالرحمن بن حسن رحمه الله:
وباء "بسم الله" للمصاحبة. وقيل: للاستعانة. فيكون كوني مستعينا بذكره، متبركا به. وأما ظهوره في: {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ} 1 وفي: {بِسْمِ اللَّهِ مَجْرَاهَا} 2؛ فلأن المقام يقتضي ذلك كما لا يخفى. التقدير: بسم الله أؤلف حال,)) انتهى فتح المجيد ص/7
قلت واصل الكلمة_بسم_عند الكتابة تكتب_ باسم _بألف ولكن حذف الألف اختصارا" وتخفيفا" لكثرة الأستعمال هذا الذي يظهر والله أعلم.
والاسم في اللغة مشتق من (السُّمُو) وهو العلو والارتفاع , وهو اللفظ الدال على مسمى وما كان لْمُسَمَّى. وقيل: من الوسم وهو العلامة؛ لأن كل ما سمي فقد نوه باسمه ووسم.
(الله)

مخفوض على الإضافة، وهو علم على الباري-جلّ وعلا-،وهو أعرف المعارف على الإطلاق، الجامع لمعاني الأسماء الحسنى، والصفات العليا، ولذا يضاف إليه جميع الأسماء، فيقال مثلاً: الرحمن من أسماء الله، ولايضاف هو إلىشيء، وهو مشتق من (أَلَهَ) (يأله) إذا عُبِد، ومنه قول رؤبة:
لِلَّهِ دَرُّ الغانِياتِ والتَّأَلُّه هو: التعبُّد. فهو بمعنى مألوه أي: معبود، فهو دال على صفة له وهي: الإلهية.

لِلَّهِ دَرُّ الغانِياتِ المُدَّهِ سَبَّحْنَ وَاسْتَرْجَعْنَ مِنْ تَأَلُّهِي

والتَّأَلُّه هو: التعبُّد. فهو بمعنى مألوه أي: معبود، فهو دال على صفة له وهي: الإلهية.
وأصله: الإله: حذفت الهمزة وأدغمت اللام باللام، فقيل: الله.
ومعناه ذو الألوهية والعبودية على خلقه أجمعين.
وقال بعض العلماء: إنه اسم الله الأعظم ولم يتسم به غيره،ولذلك لم يثن ولم يجمع،وهو أحد تأويلي قوله تعالى: ?هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيّاً ? [مريم: من الآية65] أي: من تسمى باسمه الذي هو الله. انظر بدائع الفوائد"لابن القيم (1/ 22) و (2/ 249)،"تيسير العزيز الحميد" (ص28 - 29)،"فتح المجيد" (1/ 71 - 73).
قال العلامة ابن القيم -رحمه الله-: لهذا الاسم الشريف عشر خصائص لفظية، وساقها. ثم قال: وأما خصائصه المعنوية فقد قال أعلم الخلق صلي الله عليه وسلم:
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير