تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ذكر توحيد الله والبشارة برسول الله صلى الله عليه وسلم في الإنجيل]

ـ[ابن فرات]ــــــــ[13 - 01 - 10, 01:04 ص]ـ

الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد،،،،

فهذه بعض النصوص الدالة على توحيد الله عز وجل والبشارة ببعثة رسول الله صلى الله عليه وسلم في عدد من الأناجيل، لأنه ليس هناك انجيل واحد متفق عليه بين طوائف النصارى.

1 ذكر عبودية عيسى عليه السلام لله تعالى، وأنه ليس كما يقولون عنه

جاء في العهد الجديد ما نصه، {إن إله ابراهيم واسحاق ويعقوب، اله آبائنا، قد مجد عبده يسوع}

وتكرر ذكر العبودية ايضا في موضعين آخرين، وهما {على عبدك القدوس يسوع الذي مسحته} و، {ليجري الشفاء والآيات والأعاجيب باسم عبدك القدوس يسوع}.

وفي انجيل برنابا يتجلى الحق بقول عيسى عليه السلام، {لقد ضللتم ضلالا عظيما ايها الاسرائيليون لأنكم دعوتموني إلهكم وأنا انسان، أشهد أمام السماء، وأشهد كل شيء على الأرض أني بريء من كل ما قلتم، لأني إنسان مولود من إمرأة فانية بشرية وعرضة لحكم الله، مكابد شقاء الأكل والمنام وشقاء البرد والحر كسائر البشر}.

وانكر عليه السلام دعوة بنوته في قوله: {ليكن ملعونا كل من يدرج في أقوالي أني ابن الله}.

2 بشارته عليه السلام ببعثة محمد صلى الله عليه وسلم.

قال عليه السلام، {سيأتي بدين الحق، ولا يكون لدينه نهايه}، وقال {أن اسمه المبارك محمد} وهذا في عدة صفحات من انجيل برنابا منها الصفحة 161 و 162.

3 ذكر حادثة نزول جبريل عليه السلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم في غار حراء.

جاء في الطبعة الأكثر شعبية للإنجيل وهي نسخة الملك جيمس، مانصه {يدفع الكتاب لمن لا يعرف الكتابة، ويقال له أقرأ هذا، فيقول لا أعرف الكتابة}

وجاء فيه مانصه، {متى جاء ذاك روح الحق، فهو يرشدكم لجميع الحق} والمستقر عند الكتاب المقدس أن كلمة روح مرادفة لكلمة نبي.

وجاء ايضا في الانجيل مانصه {لا يتكلم من نفسه، فالذي يسمعه يخبركم به ويخبركم بأمور آتية}، وهذا مطابق لمعنى الآية، قال الله عز وجل {وما ينطق عن الهوى ان هو الا وحى يوحى}.

وجاء ايضا فيه ما نصه {ذاك يمجدني لأنه يأخذ مما لي ويخبركم}، وقال ايضا: {فهو يشهد لي}.

وجاء في سفر التثنية على لسان موسى عليه السلام ما نصه، {وخرج وشع من هناك من جبال فاران، وقد اتى مع عشرة آلاف تقي من يمينه اتاهم بقانون فريد}، وجبال فاران كما هو معلوم عندهم تطلق على جبال مكة، وعشرة آلاف هو عدد الصحابة عند فتح مكة.

وقبل هذا كله ومصادقا ً له نذكر قول الله تعالى حكاية عن عيسى عليه السلام (ومبشرا برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد)

هذا ماتيسر ذكره، وهناك الكثير من الأمثلة غير ما ذكرنا، نسأل الله جل وعلا أن يميتنا على التوحيد، وأن يعيننا على اقتفاء سنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، والحمدلله رب العالمين.

ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[13 - 01 - 10, 01:53 ص]ـ

هلا وثقت كلامك بنقل رقم الأصحاح ونحوه!

ـ[أبو معاذ الأنصاري]ــــــــ[17 - 01 - 10, 02:20 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي العزيز لا شك أن المسيح عليه السلام بشر بمحمد صلى الله عليه وسلم، ولكن عند النقل من كتبهم لابد وأن نعتمد على الكتب التي يقدسونها، ويقولون بها، وإلا فإنهم لا يسلمون لك بقولك، فعندهم مثلا كتب الأبوكريفا - أي المشكوك في صحتها - وعلى رأسها إنجيل برنابا، لذا لا بد من ذكر البشارات مما بين أيديهم ويعترفون به، وبإذن الله جل وعلا سأوافيكم بالنصوص من العهدين القديم والجديد مع تعليق بسيط عليها لإيضاحها ...

وجزاكم الله خيرا

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير