ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[16 - 01 - 10, 04:18 ص]ـ
التحقيق:
3 - لي علي ما تقدم إشكالان أرجو من الله أن يحلهما لي ويذهب غمهما عني مع إثباتي للصفة وهما:
الأول: إخراج البخاري لفظة " حقو الرحمن " في كتاب التفسير دون كتاب التوحيد الذي هو مظنة أحداديث الصفات.
الثاني: أن الرحم وردت مسندة إلي المؤنث في كل مواضعها فقوله " مه " إما ان يكون أمراً لها –أي الرحم- أو له -أي الحقو- وكلاهما منتقض لأن الرحم تكلمت وكانت مأمورة بالانكفاف (قال ابن هشام: مه اسم فعل امر بمعني انكفف) ولأن الله لا يامر صفة له بالانكفاف فترجح ان الحقو للعرش أو أنه خلق من خلقه.
هل من مجيب إخواني؟!
ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[17 - 01 - 10, 02:19 ص]ـ
قال بعضهم: ((بسم اله الرحمن الرحيم
الاخ ابو قتادة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل هذا الكلام انت مقتنع به عن دليل صحيح مفهوم عندك ام تقلد فيه من يجرى الصفات على الظاهر؟ كل ماذكرته من صفات الاجسام المحضة ولا تليق بالله تعالى واذا كنت مقتنع بهذا الكلام فأجب عن هذه الاسئلة
1 - اى رحم هذه التى تعلقت بالحقو؟ الرحم فى الحديث مؤنثة وعندنا فى الكتب العلمية مذكر وهو الكيس اللحمى الذى يتكون فيه الجنين؟
2 - هل هى رحم امنا حواء ام رحم امرأة اخرى ام رحم كبيرة خرج منها كل بنى آدم --وهذا لم يثبت ---ام ان الامر تمثيل معنوى بلاغى اى تصوير المعانى بصورة حسية حتى يفهمها السامع وهذا اسلوب بلاغى
3 - اذا الامر امر تجسيم واثبات على الحقيقة والظاهر فكم عرض وطول هذه الرحم التى قامت وتعلقت بالحقو مع ان الحديث اخبرنا ان احد حملة العرش ما بين شحمة اذنه الى عاتقه مسيرة سبعمائة عام
4 - مذهب حمل المتشابهات على الظاهر باطل , عليك اولا ان تحدد معنى كلمة الظاهر
لن اكمل الرد حتى نتفق على معنى كلمة الظاهر)) انتهى كلامه ...
الجواب:
قلت: أهل السنة والجماعة كما قال الإمام أحمد ونقله ابن القيم في مفتاح دار السعادة: لا يدعون صفة من صفات الله تعالى لتشنيع مشنع!
ولنستصحب هذا الأصل في الحوار قبل الخوض فيه ....
الجواب: أنا مقتنع بهذا الكلام غير مقلد فيه لبيان دليله وسطوع حجته ولأجيبن على أسئلتك:
1) الرحم التي تعلقت ولاذت بالله تعالى هي الرحم المطلقة وهي المعنى الذي أمر الله تعالى بوصله وليس العضو اللحمي الذي في المرأة ...... (سبحان قاسم العقول).
2) أما عن مذهب حمل الظاهر ونحوه فقد فصلته تفصيلًا حسنًا في رسالتي في الرد على الأزهري هنا:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=200649
ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[17 - 01 - 10, 02:19 ص]ـ
قال بعضهم: ((بسم اله الرحمن الرحيم
الاخ ابو قتادة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل هذا الكلام انت مقتنع به عن دليل صحيح مفهوم عندك ام تقلد فيه من يجرى الصفات على الظاهر؟ كل ماذكرته من صفات الاجسام المحضة ولا تليق بالله تعالى واذا كنت مقتنع بهذا الكلام فأجب عن هذه الاسئلة
1 - اى رحم هذه التى تعلقت بالحقو؟ الرحم فى الحديث مؤنثة وعندنا فى الكتب العلمية مذكر وهو الكيس اللحمى الذى يتكون فيه الجنين؟
2 - هل هى رحم امنا حواء ام رحم امرأة اخرى ام رحم كبيرة خرج منها كل بنى آدم --وهذا لم يثبت ---ام ان الامر تمثيل معنوى بلاغى اى تصوير المعانى بصورة حسية حتى يفهمها السامع وهذا اسلوب بلاغى
3 - اذا الامر امر تجسيم واثبات على الحقيقة والظاهر فكم عرض وطول هذه الرحم التى قامت وتعلقت بالحقو مع ان الحديث اخبرنا ان احد حملة العرش ما بين شحمة اذنه الى عاتقه مسيرة سبعمائة عام
4 - مذهب حمل المتشابهات على الظاهر باطل , عليك اولا ان تحدد معنى كلمة الظاهر
لن اكمل الرد حتى نتفق على معنى كلمة الظاهر)) انتهى كلامه ...
الجواب:
قلت: أهل السنة والجماعة كما قال الإمام أحمد ونقله ابن القيم في مفتاح دار السعادة: لا يدعون صفة من صفات الله تعالى لتشنيع مشنع!
ولنستصحب هذا الأصل في الحوار قبل الخوض فيه ....
الجواب: أنا مقتنع بهذا الكلام غير مقلد فيه لبيان دليله وسطوع حجته ولأجيبن على أسئلتك:
1) الرحم التي تعلقت ولاذت بالله تعالى هي الرحم المطلقة وهي المعنى الذي أمر الله تعالى بوصله وليس العضو اللحمي الذي في المرأة ...... (سبحان قاسم العقول).
¥