الأستاذ حسن بن فرحان المالكي حشفاً وسوء كيلة
ـ[أبو عبدالله السعيدي]ــــــــ[13 - 01 - 10, 02:41 ص]ـ
الأستاذ حسن بن فرحان المالكي حشفاً وسوء كيلة
عجيبة من عجائب الأخ الأستاذ حسن بن فرحان المالكي وعجائبه في ميزانه الجائر ومنهجه الظالم جمة، لاسيما في تعامله مع خصومه من أهل السنة، فإنه يجمع بين سيئتين عظيمتين لا يمكن أن يقع فيهما طالب علم صغير فضلا عن باحث متجرد -كما يدعي لنفسه- فضلا عن علامة عملاق كما يروق للدكتور المرتضى المحطوري العالم الزيدي اليمني أن يصفه، وبقية أنصاره من الإمامية الإثني عشرية.
الأولى: عدم الأمانة في نقل كلام مخالفيه.
والثانية التحكم في فهم كلام مخالفيه كما يشتهي ويهوى.
فعلى سبيل المثال، في حوارٍ في الأسبوع الماضي في قناة المستقلة عن الحوثيين وما يفعلوه من جرائم بحق اليمنيين والسعوديين.
ظهر الأستاذ حسن المالكي علينا مدافعاً عن الحوثيين من جانب آخر ألا وهو الجانب الإنساني كما قال، وقد كان التناغم على أحسن ما يكون بين الرياض (حسن المالكي) ( .... ) وصنعاء (المحطوري) (زيدي) وألمانيا (ابن الوزير) (زيدي)
في أثناء الحوار أراد هو ونهجياه الدكتور المحطوري والشيخ الوزير أن يجوروا الحوار، ويحوروا النقاش من الحديث عن أفكار الحوثيين التكفيريين المخترقين من قبل الفرس الحاقدين على الصحابة وآل البيت عليهم الرضوان وجميع العرب، أردوا أن يحولوه إلى الحديث عن السلفيين والوهابيين-كما يقول الثلاثة- وعن ابن تيمية وابن عبد الوهاب.
الذي يهمني هنا أنه وفي سياق كلام حسن المالكي بعد ظهوره يكيل التهم لمن يسميهم بوهابية الأطراف وهم سلفيو اليمن، وبعد أن طالبه الشيخ محمد المهدي بالدليل عن اتهامه لمن يسميهم بالوهابية بالتكفير ذهب ينقل نصاً عن ابن تيمية ليستدل به على تكفير وهابية اليمن.!!!
قال عن ابن تيمة (أنه يقول أن من جهر بالنية استتيب وإلا قتل ... ) طبعاً هذه الجملة رددها كثيرا منذ أكثر من خمس سنوات لما بدأت المستقلة الحوار عن ابن تيميةن وقد كيف عليها الأخ حسن.
فالأخ حسن –هداه الله-في كلامه هذا عن ابن تيمية جمع بين عدم الأمانة العلمية وبين التحكم في فهم كلام ابن تيمية بما يوافق منهجه التحاملي على ابن تيمية، ولذا فإني سأنقل نص كلام ابن تيمية:
وهذا نصه
وَسُئِلَ:
عَنْ رَجُلٍ إذَا صَلَّى يُشَوِّشُ عَلَى الصُّفُوفِ الَّذِي حَوَالَيْهِ بِالْجَهْرِ بِالنِّيَّةِ وَأَنْكَرُوا عَلَيْهِ مَرَّةً وَلَمْ يَرْجِعْ وَقَالَ لَهُ إنْسَانٌ: هَذَا الَّذِي تَفْعَلُهُ مَا هُوَ
منْ دِينِ اللَّهِ وَأَنْتَ مُخَالِفٌ فِيهِ السُّنَّةَ. فَقَالَ: هَذَا دِينُ اللَّهِ الَّذِي بَعَثَ بِهِ رُسُلَهُ وَيَجِبُ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ أَنْ يَفْعَلَ هَذَا وَكَذَلِكَ تِلَاوَةُ الْقُرْآنِ يَجْهَرُ بِهَا خَلْفَ الْإِمَامِ. فَهَلْ هَكَذَا كَانَ يَفْعَلُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ أَوْ أَحَدٌ مِنْ الصَّحَابَةِ؟ أَوْ أَحَدٌ مِنْ الْأَئِمَّةِ الْأَرْبَعَةِ؟ أَوْ مِنْ عُلَمَاءِ الْمُسْلِمِينَ فَإِذَا كَانَ لَمْ يَكُنْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَصْحَابُهُ وَالْعُلَمَاءُ يَعْمَلُونَ هَذَا فِي الصَّلَاةِ فَمَاذَا يَجِبُ عَلَى مَنْ يَنْسُبُ هَذَا إلَيْهِمْ وَهُوَ يَعْمَلُهُ؟ فَهَلْ يَحِلُّ لِلْمُسْلِمِ أَنْ يُعِينَهُ بِكَلِمَةِ وَاحِدَةٍ إذَا عَمِلَ هَذَا وَنَسَبَهُ إلَى أَنَّهُ مِنْ الدِّينِ وَيَقُولُ لِلْمُنْكِرِينَ عَلَيْهِ كُلٌّ يَعْمَلُ فِي دِينِهِ مَا يَشْتَهِي؟ وَإِنْكَارُكُمْ عَلَيَّ جَهْلٌ وَهَلْ هُمْ مُصِيبُونَ فِي ذَلِكَ أَمْ لَا؟.
فَأَجَابَ:
¥