الْحَمْدُ لِلَّهِ، الْجَهْرُ بِلَفْظِ النِّيَّةِ لَيْسَ مَشْرُوعًا عِنْدَ أَحَدٍ مِنْ عُلَمَاءِ الْمُسْلِمِينَ وَلَا فَعَلَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَا فَعَلَهُ أَحَدٌ مِنْ خُلَفَائِهِ وَأَصْحَابِهِ وَسَلَفِ الْأُمَّةِ وَأَئِمَّتِهَا وَمَنْ ادَّعَى أَنَّ ذَلِكَ دِينُ اللَّهِ وَأَنَّهُ وَاجِبٌ فَإِنَّهُ يَجِبُ تَعْرِيفُهُ الشَّرِيعَةَ وَاسْتِتَابَتُهُ مِنْ هَذَا الْقَوْلِ فَإِنْ أَصَرَّ عَلَى ذَلِكَ قُتِلَ بَلْ النِّيَّةُ الْوَاجِبَةُ فِي الْعِبَادَاتِ كَالْوُضُوءِ وَالْغُسْلِ وَالصَّلَاةِ وَالصِّيَامِ وَالزَّكَاةِ وَغَيْرِ ذَلِكَ مَحَلُّهَا الْقَلْبُ بِاتِّفَاقِ أَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ. و " النِّيَّةُ " هِيَ الْقَصْدُ وَالْإِرَادَةُ وَالْقَصْدُ وَالْإِرَادَةُ مَحَلُّهُمَا الْقَلْبُ دُونَ اللِّسَانِ بِاتِّفَاقِ الْعُقَلَاءِ. فَلَوْ نَوَى بِقَلْبِهِ صَحَّتْ نِيَّتُهُ عِنْدَ الْأَئِمَّةِ الْأَرْبَعَةِ، وَسَائِرُ أَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ مِنْ الْأَوَّلِينَ والآخرين وَلَيْسَ فِي ذَلِكَ خِلَافٌ عِنْدَ مَنْ يُقْتَدَى بِهِ وَيُفْتَى بِقَوْلِهِ وَلَكِنَّ بَعْضَ الْمُتَأَخِّرِينَ مِنْ أَتْبَاعِ الْأَئِمَّةِ زَعَمَ أَنَّ اللَّفْظَ بِالنِّيَّةِ وَاجِبٌ وَلَمْ يَقُلْ إنَّ الْجَهْرَ بِهَا وَاجِبٌ وَمَعَ هَذَا فَهَذَا الْقَوْلُ خَطَأٌ صَرِيحٌ مُخَالِفٌ لِإِجْمَاعِ الْمُسْلِمِينَ وَلِمَا عُلِمَ بِالِاضْطِرَارِ مِنْ دِينِ الْإِسْلَامِ عِنْدَ مَنْ يَعْلَمُ سُنَّةَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَسُنَّةَ خُلَفَائِهِ وَكَيْفَ كَانَ يُصَلِّي الصَّحَابَةُ وَالتَّابِعُونَ ... "
نقلت السؤال كاملاً مع جواب ابن تيمية، ليستبين تدليس الأستاذ حسن المالكين والله جل وعلا يقول (وكذلك نفصل الآيات ولتستبين سبيل المجرمين)
وتدليس الأستاذ حسن ومغالطته ظاهرةٌ في نقله لكلام ابن تيمية بالمعنى من وجوه:
أولاً: أنه ذكر في القناة أن ابن تيمية يرى أن من جهر بالنية يستتاب وإلا قتل.
ثانياً: أنه ذكره في باب كلامه على التكفير والذي يظهر أن المالكي يجهل أو يتجاهل أن باب التعزير أوسع من باب التكفير.
ثالثاً: صوّر في سياق كلامه أن ابن تيمية يتحدث عن مسألة فقهية يسوغ فيها الخلاف، بينما سياق كلام ابن تيمية في أنها من المسائل البدعية بالإجماع، فكلام ابن تيمية في معرض الحديث عن الذي ابتدع بدعة مردودة بإجماع وليس في مسألة خلافية ..
رابعاً: صوّر أن ابن تيمية يحكم مطلقا على من جهر بالنية بالإستتابة أو القتل، من غير رجوع إلى أصول ابن تيمية في باب الأسماء والأحكام، ولذا رفع عقيرته وأخذ يقول أيها اليمنيون شافعية وزيدية كلكم تجهرون بالنية وحكم ابن تيمية هو ....
هذه واحدة وعندي والله كثير من أمثالها للأخ حسن المالكي، ولو نشطت كتبتها مسلسلة هنا.
فبالله عليكم يا أيها المنصفون المتجردون هل الأستاذ حسن المالكي باحث مستقل كما يقول؟ وهل هو علامة عملاق كما يلقبه الدكتور المحطوري، أم أنه يغالط نفسه ويسعى إلى التدليس على عوام الناس وصغار طلبة العلم؟
ـ[أبو يوسف الخثعمي]ــــــــ[18 - 01 - 10, 11:12 ص]ـ
ليلة البارحة كان المالكي آخر المداخلين في برنامج نقاش في قناة المستقلة. وتكلم المالكي كعادة شيخيه المحطوري و ابن الوزير بكلام ليس بجديد؛ ولكن الذي استوقفني أنه ذكر علماء السنة وعلى رأسهم شيخ الإسلام ابن تيمية وسماحة الشيخ ابن باز رحمهما الله , وفضيلة الشيخ القرضاوي بالأسماء المجردة بل استكثر على الشيخ ابن تيمية لقب شيخ الإسلام ولم يستكثره على ابن حجر العسقلاني كما وصفه تلميذه السخاوي وغيره من العلماء رحم الله الجميع. وحينما ذكر السستاني ذكره مجردا ثم استدرك مباشرة وقال: السيد السستاني!.
هذا أمر
الثاني: إنكاره الشديد والعنيف على شيخ الإسلام ابن تيمية في مسألة الجهر بالنية, في حين أن السستاني كفر أكثر من مليار مسلم لعدم إيمانهم بالإمامة, ولم ينكر عليه حسن المالكي إلا تعريضا بعد مطالبة من الهاشمي!
الرجل ليس بعيدا من الرفض هو وشيخيه أما الزيدية فهي منه براء فضلا أن ينسب للسنة
ـ[خزانة الأدب]ــــــــ[18 - 01 - 10, 02:58 م]ـ
البارحة اتصل رافضي ليجادل الهاشمي في أمر الإمامة
فقال له الهاشمي: أنا لا أؤمن بها، فهل أنا عندك مؤمن أم كافر
فقال: مسلم
فقال الهاشمي: أنا أسألك (هل أنا مؤمن؟)
فقال: لا!
وبعد قليل اتصل المالكي ليقول: يقصد أنك لست كامل الإيمان!
ـ[أبو عبدالله السعيدي]ــــــــ[18 - 01 - 10, 06:37 م]ـ
لا ...... بل الأخ حسن -بالأمس- أراد أن يرقع لفتوى السيستناني التكفيرية فرقع له بخرقة مخروقة ..
فتوى السيستاني التكفيرية: فيها الحكم بعدم الإيمان لمن لا يؤمن بالولاية والتخليد في النار، وحسن المالكي قال أظنه - والظن أكذب الحديث-يقصد كمال الإيمان، ثم أستدل قال"ويوجد حتى عند أهل السنة في كتب العقائد باب يسمى باب كمال الإيمان ... " أهـ
السؤال للأخ حسن هل أهل السنة في باب كمال الإيمان يحكمون بعدم وجود أصل الإيمان، وهل يحكمون على من لم يأتي بمكملات الإيمان، أنه مخلد في النار ....
أما أنه دفاع مفضوح من حسن المالكي عن السيستاني التكفيري ..
¥