تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

قلت: أما قول ابن تيمية الأول فصحيح قطعاً أين في كتابه الله أن الله ليس بجسم أو أنه جسم هذا مما لم ينطق به الكتاب بل قد أطلق بعض الجهمية قول إن الله ليس بجسم لنفي وجوده أصلاً كما حكاه عنهم ابن القيم وبعضهم أطلقه لنفي علوه وهم جميع الجهمية وبعضهم أطلقه لنفي الرؤية وهم المعتزلة والجهمية واطلقته الأشاعرة تبعاً لنفي الاستواء هذا من جهة من نفي أما من أثبت وهم المشبهة فقال: هو جسم لان له جوارح وأجزاء وأبعاضاً وله ما للإنسان المخلوق ما خلا الفرج واللحية إلى آخر سخفهم. وأهل السنة برآء من هؤلاء وهؤلاء عدل بين هؤلاء وهؤلاء لا يقول في الله ولا كتاب الله ولا رسول الله إلا بما قال الله أو رسوله.

وأما قوله الثاني فقد ألزمكم بالقول علي الله بلا دليل فالتزمتم القول ولم تبينوا الدليل فهذا حظه وذاك حظكم.

وقال السبكي: ((قال: (يا وارد القلوط).فأتى ببضعة عشر بيتاً [] من هذا القبيل فهل سمع أحد بأن هذا كلام أهل العلم، وما دعاني إلى الوقوف على هذا الوسخ؟. ينبغي أن يأتي له (مجلى) مثله يتكلم معه زيبق المشاعلي, أو غرير المرقد, أو أهل جعفر, أو عماد فكيف بابن حجاج؟)) انتهى

وقال الكوثري تعليقاً: ((لفظة عامية لا ينطق بها من العوام إلا من هو بالغ الوقاحة، فضلاً عن أهل العلم، فنأبى شرح هذه الكلمة القذرة المنتنة)) انتهى

قلت:هذا مما لا حجة لهم فيه أولاً لأن القلوط: هو كما لا يعلمون. وفي اللسان (7/ 79): ((وأَما ما ورد في حديث مكحول أَنه سئل عن القَلُوص أَيُتوضأُ منه؟ فقال لم يتَغَير القَلوص نهر قَذِرٌ إِلا أَنه جار وأَهل دمشق يسمون النهر الذي تنصبّ إِليه الأَقذار والأَوساخ نهرَ قَلُوط بالطاء)) انتهى

وقال ابن عيسى في شرح النونية (2/ 86): «القلوط - بفتح القاف وتشديد اللام وبالطاء المهملة - هو نهر بدمشق الشام يحمل أقذار البلد وأوساخه وأنتانه، ويسمى في هذا الوقت: قليطا بالتصغير».

فقصد ابن القيم: يا واردَ نهرِ القَذََرِ، وهذا مما لا يشنع به عليه هكذا! ولذا قال:

لعذرته أن بال في القلوط لم يشرب به مع جملة العميانِ

يا وارد القلوط لا تكسل فرأ س الماء فاقصده قريب دانِ

وقال:

وردوا عذاب مناهل السنن التي ليست زبالة هذه الأذهانِ

وردتم القلوط مجرى كل ذي الـ ـأوساخ والأقذار والأنتانِ

وإن كانت الأخري فله سلف في ذلك؛ قال أبو بكر يوم الحديبة: ((عضضت ببظْر اللات، أنحنُ نخذُله؟! وقال حمزة: وأنت يا ابن مقطِّعة البُظور ممن يكثِّر علينا! وبلفظ: .... تحاد الله ورسوله! كما في البخاري.ومثل هذا كثير لمن تتبعه وفي ذلك غنية والله المستعان.

((تمت بحمد الله والصلاة والسلام على نبيه))

ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[14 - 01 - 10, 02:17 ص]ـ

الرسالة في ملف ورد يمكنكم تحميلها من هذا الرابط:

http://www.mediafire.com/file/mezmmhnggzm/azhary.doc

ـ[محمد ابن عمر المصرى]ــــــــ[06 - 02 - 10, 10:39 م]ـ

جزاك الله خيرا وجعلك سيفا على المبتدعه

ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[07 - 02 - 10, 12:45 ص]ـ

وإياك أخي، ... آمين.

ـ[ابن محمد علي]ــــــــ[08 - 02 - 10, 10:10 ص]ـ

. . .

أحسن الله إليكم ...

حبذا لو تضع الرابط الأصلي للملف .. فموقع الميديا فير لا يقبل التحميل المباشر. . .

. . . .

ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[08 - 02 - 10, 10:20 ص]ـ

. . .

أحسن الله إليكم ...

حبذا لو تضع الرابط الأصلي للملف .. فموقع الميديا فير لا يقبل التحميل المباشر. . .

. . . .

اضغط على اسمه وحمله من هذا الرابط:

السيف المصقول في الرد على الأزهري المجهول ( http://masrslafia.net/upload//azhary.pdf)

ـ[سليمان الخراشي]ــــــــ[08 - 02 - 10, 10:29 م]ـ

بارك الله فيكم أباقتادة ..

ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[09 - 02 - 10, 12:34 ص]ـ

وفيكم يا شيخ (سليمان) ..

ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[10 - 02 - 10, 02:24 ص]ـ

الحمد لله، قد نشر كثير من أهل البدع هذا الموضوع في منتدياتهم ولم يستطيعوا الرد العلمي عليه إنما راحو يسبونني ويسبون ابن القيم وهذا من جهلهم وفراغ جعبتهم من العلم والخلق الإسلامي،،،ونحن في انتظار جواب علمي، والله الموفق.

ـ[وراق لبنان]ــــــــ[13 - 02 - 10, 10:24 ص]ـ

لا أظن ذلك أخي الكريم فهم معروفون بالسفطسطة وطرح الكلام الفارغ والادلة الواهية فإن أقمت الدليل عليهم راغوا بك شتماً وسباً وطعناً في شخصك

جزاك الله خيرا أخي الحبيب على جهدك المميز أسأل الله أن يجعل ذلك في ميزان حسناتك

ـ[أبو محمد البدراني]ــــــــ[13 - 02 - 10, 01:39 م]ـ

الشيخ الفاضل

أبو قتادة وليد الأموي سدده الله وأيده

ذب الله النار عن وجهك, وسدد قولك, وأيدك بنصرة, وهدانا والمسلمين أجمعين آمين آمين

ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[13 - 02 - 10, 09:23 م]ـ

بارك الله في الأخوين: وراق لبنان، وأبي محمد البدراني .... وجزاهما عني خيرًا.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير