[لو إجتمع رجل مع ساحر أو كاهن أو عراف بدون قصد إما في مكان عام أو غيره وهو يعرف حاله]
ـ[الطائفي ابو عمر]ــــــــ[14 - 01 - 10, 03:12 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المسألة لم تقع فعلا ولكن إختلف فيها بعض الإخوان ولعلي أجد الإجابة لديكم
لو لو إجتمع رجل مع ساحر أو كاهن أو عراف بدون قصد إما في مكان عام أو غيره وهو يعرف حاله
فأخبره الساحر بما جاء من أجله أو بما وقع له في منزله أو مع قريبه أو بمكان مفقود له مع أن ما أخبر به غيب في حقه وكان ما أخبر به الساحر مطابق للواقع فسأله الساحر هل صدقت في ما ذكرته لك أم لا فهل يقول للساحر صدقت أم يكذبه مع أن ما ذكره الساحر مطابق للواقع؟
لأنه إن كذبه فقد كذب لأن كلام الساحر مطابق للواقع وإن صدقه خاف الوقوع في الوعيد الوارد فيمن يصدق الكاهن والعراف وهو الكفر بما أنزل على محمد
ـ[براءة]ــــــــ[14 - 01 - 10, 05:17 م]ـ
لقد حدث هذا الأمر مع صديقة لي، دخلت على بيتها إمرأة وقالت لها أنه يأتيها جن يخبرها بالغيب، فلما رأت عدم التصديق من صديقتي أخبرتها أنها (أي صديقتي) مريضة بالمرض الفلاني (وهو أمر لا يعلمه إلا صديقتي) وتفاجأت صديقتي لأن لا أحد يعلم هذا الأمر إلا هي.
ـ[براءة]ــــــــ[14 - 01 - 10, 05:36 م]ـ
إن كان يسأل المسؤول ليمتحن حاله ويختبر باطن أمره وعنده ما يميز به صدقه من كذبه فهذا جائز، كما ثبت في الصحيحين: أن النبي صلى الله عليه وسلم سأل ابن صَيَّاد فقال: «ما يأتيك؟» فقال: يأتيني صادق وكاذب، قال: «ما ترى؟» قال: أرى عرشًا على الماء، قال: «فأني قد خبأت لك خبيئًا»، قال: الدُّخُّ الدُّخُّ، قال: «اخسأ فلن تعدو قدرك، فإنما أنت من إخوان الكهان».
وكذلك إذا كان يسمع ما يقولونه ويخبرون به عن الجن، كما يسمع المسلمون ما يقول الكفار والفجار ليعرفوا ما عندهم فيعتبروا به، وكما يسمع خبر الفاسق ويتبين ويتثبت فلا يجزم بصدقه ولا كذبه إلا ببينة، كما قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا} [4]، وقد ثبت في صحيح البخاري عن أبي هريرة: أن أهل الكتاب كانوا يقرؤون التوراة ويفسرونها بالعربية، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «إذا حدثكم أهل الكتاب فلا تصدقوهم ولا تكذبوهم، فإما أن يحدثوكم بحق فتكذبوه، وإما أن يحدثوكم بباطل فتصدقوه، وقولوا: {وَأُنزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَهُنَا وَإِلَهُكُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ} [5]، فقد جاز للمسلمين سماع ما يقولونه ولم يصدقوه ولم يكذبوه.
وقد روى عن أبي موسى الأشعرى أنه أبطأ عليه خبر عمر، وكان هناك امرأة لها قرين من الجن، فسأله عنه فأخبره أنه ترك عمر يَسِمُ إبل الصدقة. وفي خبر آخر أن عمر أرسل جيشًا فقدم شخص إلى المدينة فأخبر أنهم انتصروا على عدوهم، وشاع الخبر، فسأل عمر عن ذلك فذكر له، فقال: هذا أبو الهيثم بريد المسلمين من الجن، وسيأتى بريد الإنس بعد ذلك، فجاء بعد ذلك بعدة أيام.
مجموع فتاوى ابن تيمية
فصل في الذب عن المظلوم ونصرته
هنا الرابط ( http://ar.wikisource.org/wiki/%D9%85%D8%AC%D9%85%D9%88%D8%B9_%D8%A7%D9%84%D9%81% D8%AA%D8%A7%D9%88%D9%89/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AC%D9%84%D8%AF_%D8%A7%D9%84% D8%AA%D8%A7%D8%B3%D8%B9_%D8%B9%D8%B4%D8%B1/%D9%81%D8%B5%D9%84_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%B0 %D8%A8_%D8%B9%D9%86_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B8%D9%84 %D9%88%D9%85_%D9%88%D9%86%D8%B5%D8%B1%D8%AA%D9%87)
ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[14 - 01 - 10, 06:11 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المسألة لم تقع فعلا ولكن إختلف فيها بعض الإخوان ولعلي أجد الإجابة لديكم
لو لو إجتمع رجل مع ساحر أو كاهن أو عراف بدون قصد إما في مكان عام أو غيره وهو يعرف حاله
فأخبره الساحر بما جاء من أجله أو بما وقع له في منزله أو مع قريبه أو بمكان مفقود له مع أن ما أخبر به غيب في حقه وكان ما أخبر به الساحر مطابق للواقع فسأله الساحر هل صدقت في ما ذكرته لك أم لا فهل يقول للساحر صدقت أم يكذبه مع أن ما ذكره الساحر مطابق للواقع؟
لأنه إن كذبه فقد كذب لأن كلام الساحر مطابق للواقع وإن صدقه خاف الوقوع في الوعيد الوارد فيمن يصدق الكاهن والعراف وهو الكفر بما أنزل على محمد
¥