تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو القاسم المصري]ــــــــ[18 - 01 - 10, 02:22 م]ـ

والفرق بين جوارب القوم وجوارب اليوم معروف فما نستخدمه اليوم ليس جوربا ..

أخي الحبيب بقولك هذا فنحن إن شاء الله متفقون

أنا أقول بالفرق بين جوارب الصحابة وجوارب اليوم

لا بين خفاف القوم وجواربهم فقد كانت جواربهم كالخفاف

أحسن الله إليك

ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[18 - 01 - 10, 02:23 م]ـ

هلا ذكرت لنا شيئا من هذا الكثير الذي تذكره

لم يأت في شرح السنة للبربهاري شيئا عن المسح عن الجوربين

وفي نونية القحطاني ذكر مسح الخفين لا الجوربين

قال

فإذا استوت رجلاك في خفيهما ... وهما من الأحداث طاهرتان

وأردت تجديد الطهارة محدثا ... فتمامها أن يمسح الخفان

.

يا أخي المسألة المقصودة هي المسح على الخفين لأن المسح على الجوربين لم يأت في كتاب في اعتقاد السلف!

أما عن شرح السنةللبربهاري فقد جاء فيه الكلام عن المسح على الخفين، قال البربهاري ص30:" والرجم حق والمسح على الخفين سنة"انتهى من طبعة القحطاني ....

وكذا جاء في شرح مذاهب أهل السنة لابن شاهين وكذلك شرح أصول الاعتقاد لللالكائي وكذلك الإبانة للأشعري وقطف الثمر للقنوجي وكذلك عقيدة الطحاوي .....

وحجتهم في نقل الفروع في كتب الاعتقاد هو كونه صار شعارًا لأهل البدعة مخالفته، لا مجرد مخالفة أهل البدعة فيه!!!

ولذا نقل سفيان الثوري في عقيدته ترك الجهر بالسملة لانه صار شعارًا للرافضة ... كذا نقل ابن تيمية في النمهاج ..

ـ[أبو معاذ الأنصاري]ــــــــ[18 - 01 - 10, 03:15 م]ـ

أخي الحبيب بقولك هذا فنحن إن شاء الله متفقون

أنا أقول بالفرق بين جوارب الصحابة وجوارب اليوم

لا بين خفاف القوم وجواربهم فقد كانت جواربهم كالخفاف

أحسن الله إليك

جزاك الله خيرا يا أخي

نعم نتفق على ذلك، ولكن هلا أخبرتنا عن جوارب اليوم ومخالفتها لجوارب القوم ..

ثم لأجل ذلك ترانا أجبنا على السائل بما ذكره أئمتنا من المسح على الخفين (أو الجوربين) ولماذا وضعها – أي المسألة - الأئمة في كتب العقيدة .. ..

فلا لوم على السائل، ولا لوم على المجيب، لأن الجواب جاء عن الجورب الذي هو نوع من الخف وقد ذكرت لك أن التفريق بينهما تفريقا بين المتماثلين ....

ولكن يبقى في عهدتك أن تبين لنا الفرق بين جوارب الصحابة وجوارب اليوم؟

ونفعني الله وإياك

ـ[أبو القاسم المصري]ــــــــ[18 - 01 - 10, 04:20 م]ـ

ولكن يبقى في عهدتك أن تبين لنا الفرق بين جوارب الصحابة وجوارب اليوم]

أخي أبو معاذ الفرق بين جوارب الصحابة وجوارب اليوم فرق ظاهر جدا

فكما قدمنا كانت جوارب الصحابة كالخفاف لا فرق بينهما يمشى فيها وتتخذ كالخفاف

أما جوارب اليوم فهي المسماة بالشراريب

ولا يخفى ما بينهما أصلحك الله

ـ[أبو معاذ الأنصاري]ــــــــ[21 - 01 - 10, 01:32 م]ـ

إذن تبقى العهدة في عنق السائل أن يبين لنا مقصوده ..

هل يقصد الجوار التي هي كالخفاف ... أم الشراريب؟

وجزاكم الله خيرا

ـ[نظير صباح الحيالي]ــــــــ[10 - 02 - 10, 02:32 م]ـ

جزاكم الله جيراً على هذه الاجابات الشافية الكافية واسأل الله ان يجعل جميع ما كُتِب في ميزان حسنات كاتبه وبارك الله فيكم اجمعين.

ـ[أبو عبد الله الباعمراني]ــــــــ[12 - 02 - 10, 04:42 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم.

وجه إدراج العلماء للمسح على الخفين في العقائد كون المبتدعة لا يرون المسح إطلاقا، ومن ذلك أن أبا ذر الغفاري رضي الله عنه لما وقع بينه وبين معاوية رضي الله عنه ما وقع، واستقدمه عثمان رضي الله عنه عرى رأسه وقال: يا أمير المؤمنين إن رأسي ليس محلوقا، يقصد أنه ليس من الخوارج، لأن الخوارج سيماهم التحليق كما جاء في الحديث، فتركوا الحلق مع كونه مباحا لكونه صار من شعار المبتدعة.

وأما المسح على الجوارب فاشترط له الجمهور إمكان مواصلة السير و المشي فيه، أي لا يرون المسح على الصفيق منه التي يسميها المعاصرون بالشراريب، وكأنهم عللوا المسح بالمشقة التي تحصل عند نزعه ولبسه، عكس الحورب الصفيق. وأما القائلون بجواز المسح فنظروا إلى عموم قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «دعهما فإني أدخلتهما طاهرتين» فالمقصود المسح على حائل لبس على طهارة. والله تعالى أعلى وأعلم.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير