[حب اللاعب الكافر؟]
ـ[زكرياء توناني]ــــــــ[18 - 01 - 10, 11:54 ص]ـ
ما حكم حب اللاعب الكافر لأجل إتقانه للعب لا لأجل دينه؟
أيقال إنها محبة طبيعية أم إنها محبة محرمة؟
وما حكم مشاهدة لعب الكفار التي تؤدي في الغالب إلى محبتهم؟
ـ[زكرياء توناني]ــــــــ[20 - 01 - 10, 12:49 م]ـ
للرفع
ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[20 - 01 - 10, 02:49 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
مهارة الكافر في لعب الكرة ونحوها من الألعاب التي أصلها الإباحة ليس مدعاة حب له، إنما غايته أن تعجب به هذا إن كان فعله مباحًا!
أما الآن فألعاب الكفار التي يزاولنها ويشاهدها المسلمون لا تخلو من محذور شرعي فهي محرمة وليست مباحة فليست مدعاة حب ولا إعجاب!
والمؤمن لا يواد الكافر ولا يحبه مطلقًا وإن أبدى للمؤمن المودة وبذل له الإحسان فعلى المؤمن رد الإحسان بمثله أو بأحسن منه وليس له موادة الكافر ولا محبته!
وإن كان الكافر أبًا أو قريبًا فله أن يصاحبه في الدنيا معروفًا دون محبة ولا مودة ..
ومشاهدة ألعاب الكرة إذا كانت في صورة م نصورها مباحة عند من يرى عدم حرمة التصوير ((وقوله مرجوح)) إذا كانت هذه المشاهدة لهذا اللعب على هذه الهيئة تجعل المؤمن يميل قلبه إلى الكفار ويحبهم .... تكون هذه المشاهدة محرمة عند ذلك ....
والله أعلم.
ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[20 - 01 - 10, 02:51 م]ـ
انظر هذا الرابط:
http://islamtoday.net/fatawa/quesshow-60-9253.htm
ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[20 - 01 - 10, 03:07 م]ـ
واستدل يعضهم على خلاف ذلك بقول الله تعالى (إنك لا تهدي من أحببت) فقالوا: هذا النبي صلى الله عليه وسلم أحب أبا طالب!
سمعت هذا للأسف من بعض الأفاضل!
وجوابه:
قال ابن جرير رحمه الله:" يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم: {إنَّكَ} يا محمد {لا تَهْدِي مَنْ أحْبَبْتَ} هدايته، {وَلَكِنَّ اللّهَ يَهْدِي مَنْ يَشاءُ} أن يهديه من خلقه، بتوفيقه للإيمان به وبرسوله." ثم ذكر قولًا آخر فقال:" ولو قيل: معناه: إنك لا تهدي من أحببته، لقرابته منك، ولكن الله يهدي من يشاء، كان مذهباً." انتهى.
وقال القرطبي:"وقيل: معنى {مَنْ أَحْبَبْتَ} أي من أحببت أن يهتدي. ".
ـ[أبوعبدالله الحنبلي]ــــــــ[20 - 01 - 10, 04:45 م]ـ
واستدل يعضهم على خلاف ذلك بقول الله تعالى (إنك لا تهدي من أحببت) فقالوا: هذا النبي صلى الله عليه وسلم أحب أبا طالب!
سمعت هذا للأسف من بعض الأفاضل!
وجوابه:
قال ابن جرير رحمه الله:" يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم: {إنَّكَ} يا محمد {لا تَهْدِي مَنْ أحْبَبْتَ} هدايته، {وَلَكِنَّ اللّهَ يَهْدِي مَنْ يَشاءُ} أن يهديه من خلقه، بتوفيقه للإيمان به وبرسوله." ثم ذكر قولًا آخر فقال:" ولو قيل: معناه: إنك لا تهدي من أحببته، لقرابته منك، ولكن الله يهدي من يشاء، كان مذهباً." انتهى.
وقال القرطبي:"وقيل: معنى {مَنْ أَحْبَبْتَ} أي من أحببت أن يهتدي. ".
جزاك الله خيراً
ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[20 - 01 - 10, 10:42 م]ـ
السؤال: إن الممرضات أو الطبيبات أوغيرهن من الكافرات اللاتي تكون أخلاقهن حسنة ربما أدَّى ذلك إلى الافتتان بتلك الأخلاق أو مودتهن بحجة الأخلاق .. ؟
الجواب: الدين لا شك أنه خلق، وأنه معاملة، وأن الأخلاق الحسنة هي أعظم ما يدعو الإنسان به الناس بعد ما يعطيه الله تبارك وتعالى القول الحسن وهو من الأخلاق الحسنة، ولا يجوز للمسلم أن يحب الكافر أو أن يوده، وأما إن أحسن إليه هؤلاء فلا بأس أن يرد الإحسان، فالمؤمن هو مكافئ، يكافئ الإحسان بالإحسان، ولو بشيء من الهدية أو بشيء من العطاء، ولعل ذلك يكون بإذن الله مما يرغب تلك المرأة في أن تسلم، لكن لا يصل ذلك إلى المحبة والمودة والموالاة كما جاء في هذا السؤال.
http://www.alhawali.com/index.cfm?method=home.Sub*******&*******ID=3328