[توضيح كلام الشيخ الشنقيطي في تقسيم الصفات عند المتكلمين]
ـ[رشيد أحمد]ــــــــ[24 - 01 - 10, 07:48 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أرجو من مشيخنا الكرام، حفظهم الله ورعاهم، توضيح بعض الأشياء في كلام الشيخ الشنقيطي رحمه الله:
” ... ومن ظن أن صفة ربه تشبه شيئاً من صفات الخلق فهذا مجنون ضال ملحد لا عقل له يدخل في قوله: {تَاللهِ إنْ كُنَّا لَفِي ضَلاَلٍ مُبِينٍ إذْ نُسَوِّيكُمْ بِرَبِّ العَالَمِين} ومن يسوي رب العالمين بغيره فهو ملحد. ثم اعلموا أن المتكلمين ... قسموا صفات الله جل وعلا إلى ستة أقسام. قالوا: هناك صفة نفسية، وصفة معنى، وصفة معنوية، وصفة فعلية، وصفة سلبية، وصفة جامعة. أما الصفات الاضافية فقد جعلوها أموراً اعتبارية لا وجود لها في الخارج ... “
(منهج ودراسات لآيات الأسماء والصفات، ص45 - 46، مطبوع ضمن القواعد الطيبات في الأسماء والصفات).
1 - أريد أن أتأكد من قوله “فهو ملحد” – هل هذا تكفير مطلق للمشببهين؟
2 - لم أفهم المراد بالصفات النفسية – هل هي الصفات الذاتية التي لا تنفك عنها؟
3 - كذلك لم أفهم الصفات المعنوية، والفرق بينها وبين صفات المعاني.
4 - وكذلك لم أفهم الصفات الاضافية. كنت أظن أنها نفس الصفات الفعلية.
ولو تكرتم بالأمثلة للصفات النفسية والمعنوية والإضافية فتكون أوضح.
وجزاكم الله خيراً.
أخوكم المحب،
رشيد أحمد.
[الرجاء من المجيب كتابة اسمه كاملاً. بارك الله فيكم]
-
ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[28 - 01 - 10, 02:24 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أرجو من مشيخنا الكرام، حفظهم الله ورعاهم، توضيح بعض الأشياء في كلام الشيخ الشنقيطي رحمه الله:
” ... ومن ظن أن صفة ربه تشبه شيئاً من صفات الخلق فهذا مجنون ضال ملحد لا عقل له يدخل في قوله: {تَاللهِ إنْ كُنَّا لَفِي ضَلاَلٍ مُبِينٍ إذْ نُسَوِّيكُمْ بِرَبِّ العَالَمِين} ومن يسوي رب العالمين بغيره فهو ملحد. ثم اعلموا أن المتكلمين ... قسموا صفات الله جل وعلا إلى ستة أقسام. قالوا: هناك صفة نفسية، وصفة معنى، وصفة معنوية، وصفة فعلية، وصفة سلبية، وصفة جامعة. أما الصفات الاضافية فقد جعلوها أموراً اعتبارية لا وجود لها في الخارج ... “
(منهج ودراسات لآيات الأسماء والصفات، ص45 - 46، مطبوع ضمن القواعد الطيبات في الأسماء والصفات).
1 - أريد أن أتأكد من قوله “فهو ملحد” – هل هذا تكفير مطلق للمشببهين؟
2 - لم أفهم المراد بالصفات النفسية – هل هي الصفات الذاتية التي لا تنفك عنها؟
3 - كذلك لم أفهم الصفات المعنوية، والفرق بينها وبين صفات المعاني.
4 - وكذلك لم أفهم الصفات الاضافية. كنت أظن أنها نفس الصفات الفعلية.
ولو تكرتم بالأمثلة للصفات النفسية والمعنوية والإضافية فتكون أوضح.
وجزاكم الله خيراً.
أخوكم المحب،
رشيد أحمد.
[الرجاء من المجيب كتابة اسمه كاملاً. بارك الله فيكم]
-
1) الإلحاد لا يفهم منه التكفير إنما هو الميل بها عما أريد بها إلى ما لا ينبغي ... ألحد أي مال .. والذين يشبهون الله بخلقه كفار كما صرح بذلك أئمة السلف ومنهم مالك والأوزاعي والثوري ونعيم بن حماد وتلميذه البخاري وغيرهم .... وإن كانت كلمة التشبيه لم تذم إلا في أزمنة التابعين وإلا فثمت تشابه في أصل بعض الصفات فلله يد ولخلقه أيديوهذا وجه تشابه ولكنهم أراد التشابه في حقيقة الصفة.
2) الصفة النفسية هي الذاتية التي لا يلاحظ فيها الانتساب إلى الخارج لا مقارنة ولا تعلقا.
3) صفات المعاني هي ما دلت على معنى وجودي قائم بالذات وهي سبع، يجمعها قول بعضهم:
سميع البصير والمتكلمله صفات سبعة تنتظم
فقدرة إرادة سمع بصرحياة العلم كلام استمر
والصفات المعنوية هي أحوال هذه الصفات: أي كونه سميعًا وكونه بصيرًا ..... إلخ.
4) الصفات الإضافية له معنيان: الأول ما له انتساب للخارج كالخلق ..... ومنها الصفات الفعلية.
الثاني: هي ما كانت مضافة لفظًا.
ويقسمون الإضافية كذلك: إلى إضافية نفسية كالخلق، وإاضافية انتزاعية الخالقية.
وهذا لم يذكروه للفعلية، فالفعلية مقابلة للنفسية عندهم ....
وللحديث بقية ....
واسمي هو معرفي ولا داعي لأكثر من ذلك ...
والسلام.
ـ[رشيد أحمد]ــــــــ[28 - 01 - 10, 07:35 ص]ـ
جزاكم الله خيراً، وبارك فيكم.
فضلاً، استأنف الشرح، متى وجدتم وقتاً.
¥