ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[02 - 02 - 10, 04:33 م]ـ
أي هو لا يفعل الخلق دائمًا: وأن يخلق هذا أثر الصفة ...
ـ[محمد براء]ــــــــ[03 - 02 - 10, 10:46 ص]ـ
إذن: أنت تسلم أن مرور أزمان لا يخلق الله تعالى فيها، لا يعارض اتصافه بالخالقية؟!.
أو: عدم ظهور آثار صفة الخالقية في بعض الأزمنة لا يدل على عدم اتصافه بها؟
ـ[محمد براء]ــــــــ[03 - 02 - 10, 11:08 ص]ـ
إذن: أنت تسلم أن مرور أزمان لا يخلق الله تعالى فيها، لا يعارض اتصافه بالخالقية؟!.
أو: عدم ظهور آثار صفة الخالقية في بعض الأزمنة لا يدل على عدم اتصافه بها؟
وما دمت قد صرحت بالإيجاب في المشاركة رقم (48)، فأقول:
ما الفرق بين كون هذه الأزمنة متناهية أو غير متناهية؟!.
ـ[ابو سعد الجزائري]ــــــــ[04 - 02 - 10, 01:58 ص]ـ
الاخ ابو البراء بارك الله فيك وزادك علما وفضلا.
اود اتماما للفائدة ان اسالك عن جواب من يقول ان
- اسماء الله عزوجل وصفاته لا بد ان تظهر ولا تتخلف عن وجود الله سبحانه وتعالى.
- وهل في مثل قوله تعالى - وكل شيء احصيناه في امام مبين- دليل على وجود اول المخلوقات لان المحصى لا بد له اول. والاحصاء صفة فعل والفعل متعلق بالمشيئة.
- وهل اذا اثبتنا تسلسل الحوادث وجوبا لا امكانا يلزم من هذا نفي اولية الله عز وجل. لان ما من وقت او زمن يقدر الا والمخلوق موجود مع الله.
واود التلطف من الاخوة الافاضل في الاجابة وشكرا بارك الله فيكم.
يقول الامام الطحاوي رحمه الله.
* ما زال بصفاته قديما قبل خلقه. لم يزدد بكونهم شيئا لم يكن قبلهم من صفته. وكما كان بصفاته ازليا. كذلك لا يزال عليها ابديا.
ليس بعد الخلق استفاد اسم الخالق. ولا باحاث البرية استفاد اسم الباري. له معنى الربوبية ولا مربوب. ومعنى الخالق ولا مخلوق. وكما انه محي الموتى بعدما احيا. استحق هذا الاسم قبل احيائهم. كذلك استحق اسم الخالق قبل انشائهم ...... *
ـ[ابو سعد الجزائري]ــــــــ[04 - 02 - 10, 02:00 ص]ـ
تعديل /
- اثار - اسماء الله عزوجل وصفاته لا بد ان تظهر ولا تتخلف عن وجود الله سبحانه وتعالى.
ـ[ابو سعد الجزائري]ــــــــ[04 - 02 - 10, 02:24 ص]ـ
اشكال اخر /
تعلمون ايها الافاضل ان من الصفات المثبة لله عزوجل صفة المعية. وهي قسمان عامة وخاصة.
والعامة صفة ذاتية. وضابط الصفة الذاتية انها التي لا يزال ولم يزل الله تعالى متصفا بها.
الاشكال-
الا يلزم من هذا وجوب وجود المخلوق مع الله عز وجل في كل وقت وزمان.
والا لم يصح القول ان المعية صفة ذاتية لله عز وجل.
ـ[محمد براء]ــــــــ[04 - 02 - 10, 03:21 ص]ـ
اسمح لي أخي الفاضل بتأخير الإجابة حتى أخلص إلى نتيجة مع الأخ وليد.
ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[04 - 02 - 10, 05:03 ص]ـ
يا أخ براء أنت لا تستطيع لا إجابة الجزائري ولا إجابتي لأنا جميعًا نحوم حول أمر واحد!
ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[04 - 02 - 10, 05:06 ص]ـ
اشكال اخر /
تعلمون ايها الافاضل ان من الصفات المثبة لله عزوجل صفة المعية. وهي قسمان عامة وخاصة.
والعامة صفة ذاتية. وضابط الصفة الذاتية انها التي لا يزال ولم يزل الله تعالى متصفا بها.
الاشكال-
الا يلزم من هذا وجوب وجود المخلوق مع الله عز وجل في كل وقت وزمان.
والا لم يصح القول ان المعية صفة ذاتية لله عز وجل.
تقريبًا للأمر: أقول: حينما يقول المولي لعبده أو لفتاه: ((أنت حر)) على تحرير العبد كان قبل كلمة المولى أو بعدها أو معها؟!
الجواب: بعدها، نسأل: هل بعدها بفاصل زمني أم بلا فاصل؟!
الجواب: بلا فاصل.
أقول: كذلك خلق الله تعالى لم يكن منعدمًا ثم تحقق، بل مذ كان الله فهو خالق ومذ كان فله مخلوق ... وهذا المخلوق نتج عن الخالقية بلا فاصل زمني .... ولكنه بعدها!!!!
وعلى هذا: لا يكون أي مخلوق قديم!!!
آمل أن يفهم الأخ البراء هذا الكلام جيدًا ففيه حل إشكالات كثيرة لديه.
ـ[محمد براء]ــــــــ[04 - 02 - 10, 07:43 ص]ـ
أخي أكرمك الله لما قاربنا أن نلامس الوتر ها أنت تبعدنا عنه بنفس أسلوبك الأول ..
وأرجو منك - إن اردت المنهج العلمي- أن تكمل من حيث انتهينا في الجلسة الماضية، وإلا فالوقت أعز من أن يصرف في شي لا فائدة منه ..
ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[04 - 02 - 10, 07:45 ص]ـ
أنا ليس أسلوبي الانصراف عن نقطة المحك!!
أبدًا ورب الكعبة.
أجب إن استطعت كلامي الكثير المذكور أعلاه ....
من حيث شئت.
ـ[محمد براء]ــــــــ[04 - 02 - 10, 07:52 ص]ـ
أخي الكريم أنا لا أجيب إلا عن دليل علمي، أما الخطابة فلا أتعرض لها .. ولم أجد لك دليلاً إلا ما ذكرته بقولك: " فالدليل الكافي أن كمال الله المقدس يتحقق بعدم تعطيل الله عن الخلق اللازم عنه مخلوق في الماضي والمستقبل! " .. وها أنا أناقشك فيه ... وأنتظر جوابك عن سؤالي الأخير بالتفريق بين عدم الخلق في أزمنة متناهية وأزمنة غير متناهية ..
وإن كان لديك دليل آخر على زعمك بوجوب تسلسل المخلوقات من طرف الأزل فهاته ..
أما كلامك في ردك السابق الذي تطلب مني أن أتفهمه، فأنا لم ألزمك في موضع من كلامي بقدم شيء من المخلوقات حتى تستدل لي على نفي ذلك ..
¥