تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ابو سعد الجزائري]ــــــــ[22 - 02 - 10, 02:40 ص]ـ

معذرة اخي عبد الوهاب لعل في الكلام نوع من شدة

ارجوا ان يتسع صدرك علي لكن اعلمك اني قد بينت وجه ما اشكل علي في المسالة فان كان عندك ما يحل الاشكالات السالفة حلا بينا واضحا مقبولا فاهلا وسهلا وانا في انتظار مشاركاتك الطيبة النافعة وشكرا بارك الله فيك.

ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[22 - 02 - 10, 07:47 ص]ـ

الحمد لله وحده ...

أخي أبا سعد، أنت تتكئ على الآتي:

1 - ما رواه البخاري في صحيحه في كتاب بدء الخلق.

2 - كلام الإمام أحمد مع الجهمية.

3 - الإجماع الذي نقلته عن محضر الاعتقاد القادري.

أليس كذلك أم عندك مزيد؟

وأنت ترى أن شيخ الإسلام يقول بإمكان (مخلوقات متسلسلة في الماضي لا أول لها)، وترى أن هذا خطأ مخالف لما اتكأتَ عليه.

فهل أحسنت فهمك أم فاتني شيء في الدليل أو النتيجة؟

ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[22 - 02 - 10, 09:43 ص]ـ

أخي أبا سعد الجزائري، اثبت على ما أنت عليه فوالله إنه الحق الذي لاشك فيه، وادع الله معي أن يهدي من ضل في هذه المسألة وأن ينجيهم من هذه البدعة التي تعلم كيف أدخلها أهل الضلال على بعض أهل السنة.

ولا أريد أن أتكلم في هذه المسألة فقد تعبت من الكلام فيها مع من يحتجون بقول فلان وفلان ويتركون النقل والعقل، ولكني أوجه سؤالا لكل من يقول بالقدم النوعي وأتمنى منه أن يتأمله وإن لم يجب:

فأقول: إن الله عز وجل إما أن يكون قبل الخلق أو مع الخلق أو بعد الخلق، وكونه بعد الخلق لم يقل به أحد لا من العقلاء ولا من المجانين!

فلم يبق إلا أنه قبل الخلق أو مع الخلق. وكونه مع الخلق قلتَ إنه قول الفلاسفة وهو بدعة وليس من قول أهل السنة.

فلم يبق إلا أنه قبل الخلق، وكونه قبل الخلق قلتَ إنه قول المتكلمين وهو بدعة وليس من قول أهل السنة.

فالله عز وجل عندك إذن ليس قبل الخلق ولا معه ولا بعده، فأين هو؟!

الحمد لله وحده ...

هون عليك أخي الفاضل، واعلم أن هذه المسألة - وغيرها - لا تتناول بمثل ما تناولتَه به.

وأما قسمتك العقلية الحاصرة، فجواب من ينتحل مذهب شيخ الإسلام عنها؛مذهب أهل السنة = غير مستحيل، بل ولا هو بالصعوبة التي تظنّ.

والجواب حاضر، غير أن له مقدمات وعللا يعلمها من فهم مدرك أهل السنة وحقيقة الخلاف بينهم وبين المبتدعة، وبدون هذه المقدمات يبقى الجواب مستنكرًا عند من لم يخبرها، والله المستعان.

ـ[ابو سعد الجزائري]ــــــــ[22 - 02 - 10, 05:01 م]ـ

هل يستطيع احد ان يجمع لي بين القول بامكانية حوادث لا اول لها. وبين القول بقدم جنس المخلوقات.

ـ[عبد الوهاب الأثري]ــــــــ[23 - 02 - 10, 12:31 ص]ـ

هل يستطيع احد ان يجمع لي بين القول بامكانية حوادث لا اول لها. وبين القول بقدم جنس المخلوقات.

كأنك تريد بهذا السؤال أن تشير إلى ما قلتَ فيه عني بأنني متناقض وهو قولك

اخي عبد الوهاب/ ....

السؤال الثاني/

الا يلزمك التناقض في قولك ان التسلسل في الماضي ممكن ثم تقول ان الاكمل في حق الله تعالى والابلغ في الثناء انه لا يزال يخلق في الماضي الى الابد. لانك ان قلت ان الاكمل في حقه انه يخلق مخلوق قبل مخلوق لزمك ان تقول بوجوب التسلسل لا الامكان لان كمال الله عز وجل ثابت عقلا وشرعا لا يتخلف ابدا

أهذا الذي تريد من وراء طرح هذا السؤال؟

ـ[ابو سعد الجزائري]ــــــــ[23 - 02 - 10, 12:42 ص]ـ

نعم قصدت هذا.

احبتي الكرام حضرني دليل ربما يكون دليل قوي في المسالة. اقول ربما والله تعالى اعلم.

يقول تعالى - الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم ايكم احسن عملا -

اذا كانت الموت والحياة مخلوقة.

يلزم من يقول بقدم جنس المخلوقات. ان المخلوقات التي سبقت خلق الموت والحياة غير قابلة للوصف بالموت والحياة لانها خلقت والموت والحياة لم تخلق.

مع انه مر علي ان شيخ الاسلام رحمه الله يقول حتى الاصنام توصف بالموت كما ذكر الله عز وجل.

انتظر مشاركاتكم الطيبة.

اخي عبد الوهاب ليتسع صدرك اخي الكريم.

ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[23 - 02 - 10, 03:30 م]ـ

الحمد لله وحده ...

يبدو أن المشاركة الأخيرة على سبيل المداعبة.

ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[23 - 02 - 10, 05:43 م]ـ

ممكن برضه هذا توجيه محتمل لها ..

ـ[ابو سعد الجزائري]ــــــــ[23 - 02 - 10, 05:57 م]ـ

اذا كان الموت امر وجودي. وثبت انه مخلوق دل على ان له بداية. وفي الحديث الذي فيه انه يؤتى به يوم القيامة فيذبح دليل على ان الموت شيء واحد ليس بمتعدد. وكذلك قل في الحياة فهي في سياق واحد مع الموت.

اخي الازهري والله ما هي مداعبة. انها الجد بعينه.

اخي ابو فهر عبارتك غير واضحة شكرا على المشاركة اخي الكريم.

ـ[عبد الوهاب الأثري]ــــــــ[23 - 02 - 10, 10:22 م]ـ

نعم قصدت هذا.

طيب.

لو قال الجهمي: يمتنع وصف الله بأنه يتكلم متى شاء، لأنه يؤدي إلى قيام الحوادث بالله وهو محال.

فقلتُ له: قولك (يمتنع) غير مسلم بل اتصافه بأنه يتكلم متى شاء أمر ممكن لا يحيله العقل، ودليل الحوادث باطل من وجوه: كذا وكذا ....

ثم قلتُ: وإذا ثبت أن وصف الكلام ممكن أن يتصف به الله جل وعلا، وصفة الكلام كمال في المخلوق، وكل كمال لا نقص فيه ثبت للمخلوق فالخالق أولى وأحق به، فوجب إثبات الكلام لله تعالى.

فقولي أولاً إنه ممكن قصدتُ أنه غير ممتنع، فلما بينتُ إمكان ذلك برد شبهات المنع، جاءت المرحلة الثانية وهو إثبات الصفة لله، وأن إثبات ذلك أمرٌ واجبٌ دل عليه الدليل (السمعي – أو السمعي والعقلي).

هل هذا المثال يحل الإشكال؟

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير