ـ[ابو سعد الجزائري]ــــــــ[23 - 02 - 10, 10:42 م]ـ
ما شاء الله هذا هو المقصود.
اذا الخلاصة التي وصلت اليها من مناقشة الجهمي ان اثبات ذلك امر واجب وهذا هو المطلوب.
اذا الخلاصة التي تصل اليها في مسالة التسلسل ان ما من مخلوق الا وقبله مخلوق امر واجب وهذا هو المطلوب.
اخي الكريم الان نحن في مناقشة المسالة فاذا سالتك عن قول شيخ الاسلام رحمه الله في المسالة.
اما تقول لي ان التسلسل واجب. لان الكمال فيه على قولك.
واما تقل لي ان التسلسل ممكن راجع الى المشيئة.
اما ان تقول لي انه ممكن ثم بعد ذلك تقول لي انه واجب. بالله عليك انا كيف اناقشك اخي.
مرة ياتي واحد ويقول شيخ الاسلام يقول بالامكان.
ومرة اخرى ياتي اخر ويقول بالوجوب.
اذا انتم مامورون بان تحققوا كلام شيخ الاسلام.
اما ان تقولوا واجب واما ان تقولوا ممكن.
فاختر احد الامرين وانفي الاخر ما دام انك توصلت الى النتيجة ثم نتناقش.
وشكرا بارك الله فيك.
ومع ذلك انبهك اخي بانك ان قصت المسالة التي ناقشت فيها الجهمي بالمسالة التي نحن فيها تكون قد اخطات لاننا نحن الان نتكلم في احاد الخلق لا في اثبات الصفة والنوع.
وانت لما الزمت الجهمي الزمته باثبات الصفة والنوع لا اثبات احاد الكلام. بمعنى ان الوجوب يعود على الصفة والنوع لا على الاحاد. لان الاحاد صفة فعلية والصفات الفعلية متعلقة بالمشيئة والارادة والله اعلم.
فالذي وصفته بالامكان في مناقشة الجهمي هو الاحاد لا النوع. ولو قلت ان الوصف والنوع ممكن لكنت مخطئا.
والنتيجة التي وصلت اليها نتيجة للنوع والوصف وانت ناقشته في الاحاد.
وهذا لا يحل الاشكال. ولو انصفت لتبين لك التناقض. تناقش في الاحاد. ثم تعطي النتيجة الثابت للنوع الى الاحاد.
ومع ذلك لا احب الوقوف عنده كثير
فعين الصواب في المسالة ونفي الاخر. الوجوب. ام الامكان.
بارك الله فيك اخي عبد الوهاب
ـ[عبد الوهاب الأثري]ــــــــ[23 - 02 - 10, 11:24 م]ـ
ومع ذلك انبهك اخي بانك ان قصت المسالة التي ناقشت فيها الجهمي بالمسالة التي نحن فيها تكون قد اخطات لاننا نحن الان نتكلم في احاد الخلق لا في اثبات الصفة والنوع.
وانت لما الزمت الجهمي الزمته باثبات الصفة والنوع لا اثبات احاد الكلام. بمعنى ان الوجوب يعود على الصفة والنوع لا على الاحاد. لان الاحاد صفة فعلية والصفات الفعلية متعلقة بالمشيئة والارادة والله اعلم.
طيب ما رأيك بهذا المثال:
لو قال الجهمي: يمتنع وصف الله بالعلو لأنه يلزم منه أن يكون الله في جهة وهو محال.
فقلتُ له: قولك (يمتنع) غير مسلم بل اتصافه بالعلو أمر ممكن لا يحيله العقل، ودعواك أنه يلزم منه أنه في جهة باطل من وجوه: كذا وكذا ....
ثم قلتُ: وإذا ثبت أن صفة العلو ممكن أن يتصف به الله جل وعلا (أعني ليس في العقل ما يمنع ذلك)، وصفة العلو كمال في المخلوق، وكل كمال لا نقص فيه ثبت للمخلوق فالخالق أولى وأحق به، فوجب إثبات العلو لله تعالى.
ـ[ابو سعد الجزائري]ــــــــ[23 - 02 - 10, 11:46 م]ـ
قولك اخي عبد الوهاب بل اتصافه بالعلو أمر ممكن لا يحيله العقل.
الامكانية اخي عبد الوهاب التي ذكرتها ليست الامكانية التي نحن بصددها.
انت جعلت عدم احالة العقل لصفة العلو جعلها صفة ممكنة.
طيب لو اوقفتك هنا وقلت لك انك قلت العلو صفة ممكنة لله لان العقل لا يحيلها. وقلت لك ان عدم احالة العقل لها لا يعني ان الصفة ممكنة لانها كمال.
وهل لو خاصمك ملحد ينكر وجود الله تنتقل معه. من الامكان. الى الوجوب.
الحاصل ان الموجودات اما. واجبة واما ممكنة واما ممتنعة.
فانت ان اثبت لشيء الامكان. ثم بعد ذلك اثبت له الوجوب. لعد ذلك تناقضا.
وانا كلامي كان واضحا. ارجع الى المشاركات السابقة. تجد نفسك في النتيجة تقول مرة ان التسلسل في الماضي راجع الى المشيئة اي انه ممكن.
ومرة تقول بانه واجب.
واختصارا اخي عبد الوهاب للكلام والطريق لان النقاش طال في المسالة اود منك ان تدخل في المسالة مباشرة
فهل ان تقول بالوجوب ام الامكان.
وبارك الله فيك اخي الكريم.
ـ[عبد الوهاب الأثري]ــــــــ[23 - 02 - 10, 11:57 م]ـ
قولك اخي عبد الوهاب بل اتصافه بالعلو أمر ممكن لا يحيله العقل.
الامكانية اخي عبد الوهاب التي ذكرتها ليست الامكانية التي نحن بصددها.
انت جعلت عدم احالة العقل لصفة العلو جعلها صفة ممكنة.
طيب لو اوقفتك هنا وقلت لك انك قلت العلو صفة ممكنة لله لان العقل لا يحيلها. وقلت لك ان عدم احالة العقل لها لا يعني ان الصفة ممكنة لانها كمال.
وهل لو خاصمك ملحد ينكر وجود الله تنتقل معه. من الامكان. الى الوجوب.
الحاصل ان الموجودات اما. واجبة واما ممكنة واما ممتنعة.
فانت ان اثبت لشيء الامكان. ثم بعد ذلك اثبت له الوجوب. لعد ذلك تناقضا ..
تشجع هل المثال الثاني الذي ضربتُه لك، هل هو عندك متناقض؟
وانا كلامي كان واضحا. ارجع الى المشاركات السابقة. تجد نفسك في النتيجة تقول مرة ان التسلسل في الماضي راجع الى المشيئة اي انه ممكن.
ومرة تقول بانه واجب.
هلا نقلتَ قولي الدال على ذلك.
¥