تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

قال شيخ الإسلام ابن تيمية ([7] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=58#_ftn7)) :" حدثنى ابن الشيخ الحصيرى عن والده الشيخ الحصيرى شيخ الحنيفه فى زمنه قال كان فقهاء بخارى يقولون فى ابن سينا كان كافراً ذكيًا "اهـ

وقال الشاطبي ([8] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=58#_ftn8)) :" حدثنا الأستاذ الفقيه الجليل الأصولي أبو علي منصور الزواوي رضي الله عنه أن الفخر بن الخطيب سأل سيف الدين الآمدي فقال له لم أجاز الشرع ذبح الحيوان في حق الإنسان، وهو تعذيب له، وتعذيب الحيوان على خلاف المعقول؟ فقال له سيف الدين إتلاف الخسيس في حق النفيس من مناهج العقول، فقال له الفخر لو كان كذلك لجاز أن تذبح أنت في حق ابن سينا"اهـ

· الحيرة والشك:

قال الشاطبي ([9] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=58#_ftn9)) : أنشدني الشيخ الفقيه القاضي الأعدل أبو بكر محمد بن عمر بن علي القرشي الهاشمي أبقاه الله في السابع والعشرين لذي الحجة من عام سبعة وخمسين وسبعمائة قال أنشدني أبي، قال أنشدني شرف الدين الدمياطي، قال أنشدني تاج الدين الأرموي قال أنشدني الإمام فخر الدين محمد بن عمر الرازي لنفسه طويل.

نهايةُ إقدام العقول عقالُ ... أكثرُ سعي العالمين ضلالُ

وأروحنا في وحشة من جسومنا ... وحاصل دنيانا أذى ووبال

ولم نستفد من بحثنا طول عمرنا ... سوى أن جمعنا فيه قيل وقالوا

وكم من رجال قد رأينا ودولةٍ ... فبادوا جميعاً مسرعين وزالوا

وكم من جبال قد علت شرفاتها ... رجال فماتوا والجبال جبال

وقال الذهبي ([10] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=58#_ftn10)) :" وله تشكيكات على مسائل من دعائم الدين تورث الحيرة نسأل الله أن يثبت الإيمان في قلوبنا، وله كتاب السر المكتوم في مخاطبة النجوم، سحر صريح، فلعله تاب من تأليفه إن شاء الله تعالى "اهـ

وقال الشهرزوري ([11] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=58#_ftn11)) :" هو شيخ مسكين، متحير في مذاهبه التي يخبط فيها خبط عشواء"اهـ

· السخرية من النبي صلى الله عليه وسلم:

قال الحافظ ابن كثير ([12] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=58#_ftn12)) :" قامت عليه شناعات عظيمة بسبب كلمات كان يقولها مثل قوله: قال محمد البادي يعني العربي يريد به النبي صلى الله عليه وسلم نسبة إلى البادية وقال محمد الرازي يعني نفسه "اهـ

· التناقض:

وهذا أبين معالم منهجه في أصول الدين، وقد أرجع بعض الباحثين ذلك إلى نزعته الباطنية فهو يحاول إرضاء أصحابه الأشاعرة في كتبه الدينية والكلامية، ويرضي نفسه في كتب الفلسفية.

ومما يبين تناقضه:

- قوله باستحالة عودة المعدوم في كتابه الفلسفي المباحث المشرقية 1/ 47 – 48 وكذلك 2/ 433.

- قوله بجواز عودة المعدوم في كتابه الكلامي معالم أصول الدين ص 116.

قال في معالم أصول الدين ص 116:" إعادة المعدوم عندنا جائزة خلافاً لجمهور الفلاسفة والكرامية وطائفة من المعتزلة "اهـ

وقال في المطالبالعالية ص 697:" القول بإعادة المعدوم – على ما بيناه – محال "اهـ

ثم شكك في امتناع عودة المعدوم في الأربعين في أصول الدين ص 278 – 279.

ونصر القول بالجوهر الفرد في كتبه الكلامية، وضعفه في كتبه الفلسفية.

ومن أجل ذلك كتب بعض الفلاسفة العصريين ([13] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=58#_ftn13)) :" دراسة فكر الفخر الرازي لا فائدة فيها لأن الاهتداء لرأيه الحقيقي صعبة جداً لأنه يكتب لطائفتين متضادتين: الأشاعرة والفلاسفة "انتهى بتصرف.

· إيراد الشبه وترك الجواب عليها:

قال في بعض المغاربة ([14] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=58#_ftn14)): " يورد الشبه نقداً، ويحلها نسيئة "اهـ

وفي ذيل الروضتين قوله ([15] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=58#_ftn15)) :" يقرر في مسائل كثيرة مذاهب الخصوم وشبههم بأتم عبارة فإذا جاء إلى الأجوبة اقتنع بالإشارة "اهـ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير