تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو ناصر المكي]ــــــــ[03 - 02 - 10, 08:21 ص]ـ

هناك رسالة علمية - ماجستير - بعنوان " صفة النزول الإلهي - شبهات وردود - " للشيخ الدكتور عبد القادر الغامدي وقد أخبرنا أنها موجود على النت , ولكني بحثت عنها ولم أجدها , فمن يأتينا بها ..

وسيعيد الشيخ طبعها من جديد ..

ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[03 - 02 - 10, 08:24 ص]ـ

قد فسر حماد بن زيد رحمه الله النزول بالاقتراب من الخلق، والنزول على ذلك لا يسلتزم خلو العرش منه ... بل القول بخو العرش منه قول فيما يظهر فيه فساد ولا أمارة عليه من شرع ولا عقل .... وقد نقلت الخلاف إثراءً للموضوع ليس أكثر.

ـ[د/ألفا]ــــــــ[03 - 02 - 10, 02:31 م]ـ

أبا البراء فتح الله عليك

ينزل الله فى الثلث الأخير من الليل نزولا يليق به سبحانه وتعالى جل فى علاه

ـ[علي ابو البراء]ــــــــ[03 - 02 - 10, 03:02 م]ـ

جزاكم الله كل خير؟

ـ[علي ابو البراء]ــــــــ[03 - 02 - 10, 03:02 م]ـ

جزاكم الله كل خير.

ـ[موسى الكاظم]ــــــــ[03 - 02 - 10, 09:17 م]ـ

في تصوري أنه لا يمكن نسبة القول بعدم خلو العرش أنه قول جمهور السلف _حتى ولو حكى شيخ الاسلام ذلك _ لأن ابن تيمية قد بيّن ذلك بالأدلة فلما تأملت هذه الأدلة، وجدت جُلها مناضرة ومحاججة للخصم!

ونحن مطالبون بهذه الأدلة التي أوردها شيخ الاسلام -طيب الله ثراه- لا بفهم شيخ الاسلام لها

ولأن الأصل في الاسماء والصفات الدليل، فما الدليل على خلو العرش أو عدم خلوه!

وأما ما حُكي عن بعض السلف كقول إسحاق لمناظره: يقدر ان ينزل من غير ان يخلو العرش منه؟! فقال خصمه: نعم

فيُمكن أيضاً أن يُستدل على خلو العرش بقول ابن المبارك أو الفضيل: إذا قال لك الجهمي انا اكفر برب يزول عن مكانه فقل انا أومن برب يفعل مايشاء ..

ونضرب هذا بذاك ... !

والحقيقة، لا هذا ولا ذاك يصلح أن يعبر عن مذهب القائل، لأن كلامهم هذا كان على سبيل المناضرة والمحاججة، فلا يصلح أن نقول بأن إسحاق كان يرى عدم خلو العرش، لأنه كان في موطن مناظرة ... كما لا يصلح أن نقول بأن الفضيل بن عياض يذهب إلى خلو العرش لأنه في موطن محاججة أيضاً

أقول هذا مع الاقرار بأن الخلاف لفظي في هذه المسألة ...

- وقد أكون مُخطأ في تصوري

وأكون شاكر لمن صحح لي ما أخطأت فيه

وها أنا أنقل كلام ابن عبد البر في هذه المسألة ... (لأنه نسب التوقف إلى أهل السنة)!

قال الحافظ ابن عبد البر في التمهيد بعد أن حكى القول (ينزل بذاته وهو على كرسيه):

(قال أبو عمر ليس هذا بشيء عند أهل الفهم من أهل السنة لأن هذا كيفية وهم يفزعون منها لأنها لا تصلح إلا فيما يحاط به عيانا وقد جل الله وتعالى عن ذلك وما غاب عن العيون فلا يصفه ذوو العقول إلا بخبر ولا خبر في صفات الله إلا ما وصف نفسه به في كتابه أو على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم فلا نتعدى ذلك إلى تشبيه أو قياس أو تمثيل أو تنظير فإنه ليس كمثله شيء وهو السميع البصير قال أبو عمر أهل السنة مجمعون على الإقرار بالصفات الواردة كلها في القرآن والسنة والإيمان بها وحملها على الحقيقة لا على المجاز ... إلخ)

والله أعلم

ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[04 - 02 - 10, 05:08 ص]ـ

أخي موسي: سؤال: ما معنى خلو العرش منه عندك؟

ـ[موسى الكاظم]ــــــــ[04 - 02 - 10, 08:07 ص]ـ

أعرف ماذا تقصد شيخنا من سؤالك ...

لكن لتعلم أنني لا اقول بخلو العرش من الله جل وعلا

إنما لا أتعرض لهذه المسألة لأنها من التعمق في ذات الله، ولم يتكلم فيها الصحابة ولا التابعون ولا حتى السلف إلا على سبيل المناظرة كما بيّنت

أما ما معنى خلو العرش -فعلى قول من قال بذلك - لأنه إذا لم يُثبت النزول حقيقة بالذات لما كان بين السلف والجهمية أو الأشعرية خلاف أصلاً

لأنهم لو علموا أن السلف يقولون: بأن الله ينزل وهو على العرش!، لما كان كل هذا الخلاف!!

فالذي يقول بعدم خلو العرش، واجهته مشكلة تعطيل النزول عن حقيقته كما سبق ...

والذي يقول بخلو العرش، واجهته مشكلة أن الله يكون تحت عرشه .. وهذا هو الاشكال الذي أردته أنت بسؤالك السابق ...

وكما ترى فالطرفين ستواجههم مشكلة ولابد

فلذلك كان التوقف أسلم، إذ لم يُبين لنا ربنا تفاصيل ذلك، فنقول: ربنا ينزل نزولاً حقيقياً يليق بجلاله ولا نتعد ذلك

وأكرر، فأنا أرى الخلاف لفظي أكثر منه واقعي

ـ[أبو العباس البحريني]ــــــــ[04 - 02 - 10, 08:10 ص]ـ

هل هناك فائدة تترتب على معرفة هذا، وهل هناك دليل على أحد القولين، أم أنها مجرد اجتهادات؟؟؟

وجزيتم خيراً ...

ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[04 - 02 - 10, 08:10 ص]ـ

لا يا أخي: الذي يثبت النزول مع كون الله على عرشه، لم ينف النزول.

وهذا على تفسير كون الاستواء بمعنى العلو والارتفاع، والنزول بمعنى القرب من الخلق .... ومعنى الاستواء هذا محكي عن السلف، ومعنى النزول قاله حماد بن زيد ولم يخطأه فيه أحد.

فما رأيك؟!

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير