ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[06 - 03 - 10, 10:36 م]ـ
قال الشيخ محمد خليل هراس:"ومهما توهم العقل أن صفة ما هي صفة كمال لا يجوز له إثباتها ما لم تكن ثابتة بالشرع. ومهما توهم أن صفة ما صفة نقص فلا يجوز نفيها ما لم تكن منفية بالشرع" (ضوابط يجب ملاحظتها في توحيد الأسماء والصفات).
ـ[محمد براء]ــــــــ[07 - 03 - 10, 12:03 ص]ـ
والدليل العقلي على إثبات صفة الكلام قطعي أم ظني؟
ـ[محمد وحيد]ــــــــ[07 - 03 - 10, 02:18 ص]ـ
الصفات على وجه التفصيل لا تعلم إلا بالشرع فالعقل عاجز عن معرفتها تفصيلا وهذا الواضح
يبدو أن اللبس وقع في كلمة التفصيل كلُّ حملها على معنى
(فالذي ينبغي أن يعلم الجمهور من أمر هذه الصفات هو ما صرح به الشرع فقط وهو الاعتراف بوجودها دون تفصيل الأمر فيها فإنه ليس يمكن عند الجمهور أن يحصل في هذا يقين أصلا)
ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[07 - 03 - 10, 02:49 ص]ـ
الصفات على وجه التفصيل لا تعلم إلا بالشرع فالعقل عاجز عن معرفتها تفصيلا وهذا الواضح
يبدو أن اللبس وقع في كلمة التفصيل كلُّ حملها على معنى
(فالذي ينبغي أن يعلم الجمهور من أمر هذه الصفات هو ما صرح به الشرع فقط وهو الاعتراف بوجودها دون تفصيل الأمر فيها فإنه ليس يمكن عند الجمهور أن يحصل في هذا يقين أصلا)
هي كلمة واضحة وأنا أحملها على ظاهرها.
= بين لي من قائل النقل الذي نقلته.
ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[07 - 03 - 10, 02:50 ص]ـ
والدليل العقلي على إثبات صفة الكلام قطعي أم ظني؟
اشرح هذا الدليل كما تفهمه ثم أجيبك، فالحكم على الشيء فرع عن تصوره ولأحكم على الدليل الذي تتحدث عنه لابد من معرفتي لتصوره عندك لأتصوره فأحكم.
ـ[محمد وحيد]ــــــــ[07 - 03 - 10, 10:59 ص]ـ
هي كلمة واضحة وأنا أحملها على ظاهرها.
= بين لي من قائل النقل الذي نقلته.
ذكره ابن تيميه عن ابن رشد ولم يعترض عليه مع أنه في معرض الرد عليه
ولكنه رد على مايفهم من قوله ان الشرع لم يثبت الصفات فقال
وقول القائل: إن الشرع لم يصرح بإثبات الصفات من أبين الخطأ فإن الله تعالى قال: {ولا يحيطون بشيء من علمه} [البقرة: 255]
وقال: {أنزله بعلمه} [النساء: 166]
وقال: {فإلم يستجيبوا لكم فاعلموا أنما أنزل بعلم الله} [هود: 14]
وقال: {وما تحمل من أنثى ولا تضع إلا بعلمه} [فاطر: 11] [فصلت: 47] في موضعين
وقال: {إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين} [الذاريات: 58]
وقال: {أولم يروا أن الله الذي خلقهم هو أشد منهم قوة} [فصلت: 15]
وقال: {والسماء بنيناها بأيد} [الذاريات: 47]
وفي الحديث الصحيح: [اللهم إني أستخيرك بعلمك وأستقدرك بقدرتك]
وقال تعالى عن الملائكة: {ربنا وسعت كل شيء رحمة وعلما} [غافر: 7] وقال: {ورحمتي وسعت كل شيء} [الأعراف: 156]
وقال: {وسع كل شيء علما} [طه: 98] وقال: {ولتصنع على عيني} [طه: 39] وأمثال ذلك في الكتاب والسنة كثير
درء التعارض 5 - 325
ـ[محمد وحيد]ــــــــ[07 - 03 - 10, 11:14 ص]ـ
وقال في بيان تلبيس الجهمية 1 - 248
ومن الوجوه الصحيحة أن معرفة الله بأسمائه وصفاته على وجه التفصيل لا تعلم إلا من جهة الرسول عليه الصلاة و السلام إما بخبره واما بخبره وتنبيهه ودلالته على الأدلة العقلية ولهذا يقولون لا نصف الله إلا بما وصف به نفسه أو وصفه به رسوله صلى الله عليه و سلم قال الله تعالى سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين
وقال في مجموع الفتاوى 3 - 115
لكن معرفة ذلك على وجه التفصيل ومعرفة الغاية التي تكون عاقبة الأفعال: من السعادة والشقاوة في الدار الآخرة لا تعرف إلا بالشرع فما أخبرت به الرسل من تفاصيل اليوم الآخر وأمرت به من تفاصيل الشرائع لا يعلمه الناس بعقولهم كما أن ما أخبرت به الرسل من تفصيل أسماء الله وصفاته لا يعلمه الناس بعقولهم وإن كانوا قد يعلمون بعقولهم جمل ذلك
ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[08 - 03 - 10, 08:44 ص]ـ
نعم هو كذلك.
ـ[محمد براء]ــــــــ[09 - 03 - 10, 04:15 م]ـ
اشرح هذا الدليل كما تفهمه ثم أجيبك، فالحكم على الشيء فرع عن تصوره ولأحكم على الدليل الذي تتحدث عنه لابد من معرفتي لتصوره عندك لأتصوره فأحكم.
لماذا أجبت عن دليل السمع والبصر بلا طلب للشرح وتطلب الشرح هنا؟
الكلام إما أن يكون صفة كمال أو صفة نقص أو ليس بكمال ولا نقص، وبطلان الثاني والثالث معلوم بالضرورة، وكل كمال لا نقص فيه بوجه فالله تعالى أولى به.
ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[09 - 03 - 10, 04:21 م]ـ
وما أدراك أن الكلام لا نقض فيه بوجه من الوجوه: الكلام منه حق وباطل ومنه أدب وفحش أيكون كل كمالًا؟؟
ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[09 - 03 - 10, 04:22 م]ـ
وقال في بيان تلبيس الجهمية 1 - 248
ومن الوجوه الصحيحة أن معرفة الله بأسمائه وصفاته على وجه التفصيل لا تعلم إلا من جهة الرسول عليه الصلاة و السلام إما بخبره واما بخبره وتنبيهه ودلالته على الأدلة العقلية ولهذا يقولون لا نصف الله إلا بما وصف به نفسه أو وصفه به رسوله صلى الله عليه و سلم قال الله تعالى سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين
وقال في مجموع الفتاوى 3 - 115
لكن معرفة ذلك على وجه التفصيل ومعرفة الغاية التي تكون عاقبة الأفعال: من السعادة والشقاوة في الدار الآخرة لا تعرف إلا بالشرع فما أخبرت به الرسل من تفاصيل اليوم الآخر وأمرت به من تفاصيل الشرائع لا يعلمه الناس بعقولهم كما أن ما أخبرت به الرسل من تفصيل أسماء الله وصفاته لا يعلمه الناس بعقولهم وإن كانوا قد يعلمون بعقولهم جمل ذلك
وابن تيمية أيضا يخترع؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!
¥