تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ابن محمد علي]ــــــــ[10 - 03 - 10, 10:30 م]ـ

. . .

ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[11 - 03 - 10, 04:28 ص]ـ

الأخ محمد براء دعوته لتكميل الحوار بأدب فليتذكر هذا الشرط!

جواب أبي فهر كما تقدم معروف: وهو لا يمكن ذلك.

والمسألة تقدمت وهو أن إثبات الصفات على التفصيل لا يكون إلا بالشرع، وكل نقص ننفيه عن الله تعالى.

فمتى ثبت أن شيئًا ما كمال نثبته بالنقل والعقل قد يدرك وجه كونه كمالا، ومتى ثبت أن شيئًا ما نقص ننفيه عن الله تعالى تفصيلا بالنقل وإجمالا بالعقل والنقل معًا.

والله المستعان.

ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[11 - 03 - 10, 04:51 ص]ـ

الحاصل أن كل كمال فالله أولى به ونثبته لله تعالى إجمالا بالنقل والعقل، وتفصيلا بالنقل وحده، والعقل يدرك وجه كونه كمالا أحيانًا أي في بعض الصفات دون بعض وتسمى صفات عقلية.

وكل نقص فهو منفي عن الله تعالى ننفيه إجمالا بالنقل والعقل، وننفيه تفصيلا بالنقل وحده.

وكل شيء احتمل كمالا ونقصًا فنثبت لله الكمال منه وننفي عنه النقص إجمالا بالنقل والعقل، وتفصيلا بالنقل وحده في النفي والإثبات.

وهذا قانون أهل السنة والجماعة.

والمراد م نالأخوين المعترضين أبي فهر ومحمد براء مناقشة هذا الكلام، وأذكر الأخ محمد براء بمراعاة الأدب وترك التهكم والتهرب.

والله المستعان.

ـ[عبد الوهاب الأثري]ــــــــ[11 - 03 - 10, 02:55 م]ـ

نسبة الكمال إلى الله تعالى لابد فيه من نقل خبري أما مجرد الاستحسان العقلي فلا!

صواب وشرحها: أن الكمال الذي يثبت لله لا بد فيه من نقل خبري، هذا إذا كان الكمال يثبت على وجه أنه اسم أو صفة لله، فلا بد فيه من نقل الخبر عن الله بورود الاسم والصفة، وهذا معنى قول إمام أهل السنة: لا يوصف الله إلا بما وصف به نفسه أو وصفه به رسوله لا نتجاوز القرآن والحديث.

والعقل إذا رأى لفظا ما، له معنى حسن صحيح، ولم يرد في الكتاب ولا في السنة، فهذا إذا صح أن ينسب إلى الله تكون نسبته من باب الإخبار. وباب الإخبار كما لا يخفى على الإخوة أوسع من باب الأسماء والصفات، ويذكر فيه من المعاني الصحيحة ما لا يدخل في باب الأسماء والصفات.

وبهذا يتخلص الشيخ أبو قتادة من سؤال الشيخ أبي فهر. والله أعلم.

ـ[ابو سعد الجزائري]ــــــــ[11 - 03 - 10, 03:28 م]ـ

الاشكال في قو ل الاخ ابو قتادة/

وكل نقص فهو منفي عن الله تعالى ننفيه إجمالا بالنقل والعقل، وننفيه تفصيلا بالنقل وحده.

الذي اعلمه ان الصفة اذا كانت تتضمن نقصا تنفى عن الله عز وجل ولا يتوقف في نفيها على الشرع لان الشرع لم يفصل في النفي كما هو معلوم.

ويفهم من كلامه ان الصفات الناقصة لا تنفى عن الله بل يتوقف فيها حتى يرد الشرع وهذا غلط بين.

ـ[ابو سعد الجزائري]ــــــــ[11 - 03 - 10, 03:42 م]ـ

تنبيه - كلامي على الصفات الناقصة المحضة.

وكذلك لا بد ان يتنبه الى ان هناك فرق بين ان نقول العقل قد يثبت بعض الصفات ولا يستقل بالاثبات دون الشرع.

وبين ان نقول العقل لا تثبت به الصفات على وجه التفصيل هكذا مطلقا.

لان الصفات العقلية التي اشار اليها الاخ انفا يثبتها العقل على وجه التفصيل صفة صفة. ومن بينها الصفات السبع عند الاشاعرة. والله اعلم.

ـ[عبد الوهاب الأثري]ــــــــ[11 - 03 - 10, 04:23 م]ـ

وتتميما لما قلتُ أعلاه:

ولهذا كانت صفات المولى عز وجل عند أهل السنة قسمان: عقلية نقلية والأخرى نقلية، ولا يوجد عندهم صفات عقلية، أي يثبتها العقل مع عدم ورودها في نصوص الكتاب والسنة.

ـ[محمد براء]ــــــــ[11 - 03 - 10, 04:29 م]ـ

جواب أبي فهر كما تقدم معروف: وهو لا يمكن ذلك.

إذن، ما دام لا يجوز عندك أن يأتي الشرع بأن الله تعالى أفقر من خلقه، فأنت تثبت لله تعالى صفة الغنى بعقلك قبل أن يرد الشرع، إذ لو لم تكن ثابتة بعقلك لجوزت أن يرد الشرع بذلك ويرد بخلافه، وهذا ينقض قاعدتك التي اخترعتها بقولك:

أما تخصيص أفراد الكمال ونسبتها إلى الله تعالى فتحتاج إلى دليل نقلي خاص.

وصفة الغنى من أفراد الكمال مثل السمع والبصر ..

ولي تعقيبات على بعض المواضع من كلامك .. سأكتبها بعد أن تقر بأنك نقضت قاعدتك المخترعة هذه.

ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[11 - 03 - 10, 04:43 م]ـ

الحمد لله وحده ...

أشعر أن بعض الإخوة حريص على ظهوره، وظهور صحة قوله، كحرصه على بيان خطإ مخالفه، وغلط قوله وتناقضه.

لا بأس!

لكن كل البأس في أنه مع هذا وذاك؛ لا أراه ترفّق مع مخالفه مسكة ترفق، مع أنه يعلم أنه سني مثله!

ومخالفه باق على الترفق وهو باق على التشديد!

وهذا كأنه لم يرد لنفسه أن يكون هاديا للناس!

مع صنف هم أقرب الناس للرجوع إلى الحق!

فأن يكون هاديا لغيرهم أبعد!

ترى أي شيء يريد؟!

فالله يتولانا ويتولاه، ويكون لنا وله على النفس الحقيرة الأمارة، ويكتب لنا وله الإخلاص قبل الممات.

ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[11 - 03 - 10, 05:52 م]ـ

الحاصل أن كل كمال فالله أولى به ونثبته لله تعالى إجمالا بالنقل والعقل، وتفصيلا بالنقل وحده، والعقل يدرك وجه كونه كمالا أحيانًا أي في بعض الصفات دون بعض وتسمى صفات عقلية.

وكل نقص فهو منفي عن الله تعالى ننفيه إجمالا بالنقل والعقل، وننفيه تفصيلا بالنقل وحده.

وكل شيء احتمل كمالا ونقصًا فنثبت لله الكمال منه وننفي عنه النقص إجمالا بالنقل والعقل، وتفصيلا بالنقل وحده في النفي والإثبات.

وهذا قانون أهل السنة والجماعة.

والمراد م نالأخوين المعترضين أبي فهر ومحمد براء مناقشة هذا الكلام، وأذكر الأخ محمد براء بمراعاة الأدب وترك التهكم والتهرب.

والله المستعان.

إذاً فالفقر نقص وقد نفيت هذا النقص المعين بعقلك،وإذاً فكمال ضد الفقر ثابت لله إجمالاً بالعقل أما تفصيل هذا الإجمال من الاسم المعبر به عن هذا الكمال المعين وباقي أحكام هذا الكمال فهو موقوف على النقل،هل تُقر بهذا؟

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير