ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[13 - 03 - 10, 02:21 ص]ـ
أولًا: قلل من حدتك وتشنجك الذي لا داعي له.
ثانيًا: الله لم يكلفنا بالتفكير في إثبات الصفات أو نفيها قبل ورود خطابه الشرعي إلينا.
ثالثًا: أن العبد مكلف بإثبات مفصل ونفي مجمل أما النفي المفصل بدون النقل فهو غير مكلف به.
رابعًا: أن تفرض علي شيئًا وتلزمني به وهو لا يلزمني. فالعقل يدرك أن الله غير فقير دون ورود النص ولكنه لا يتعبد الله عزوجل بذلك الوصف إلا بعد ورود الشرع وإلا لجاز أن يعبد الله بعقله دون التوقيف الشرعي .... وهذا غلط محض.
وقد عرضت انا من قبل تساؤلا كثيرة، ضربت عنها الذكر صفحًا وسميتها تخليطًا مع أنها في موضع النزاع وذلك لانها لا محيص عنها ...
من ذلك:
قولك هذا مغالطي وبيان ذلك إليك:
أنا ما دامت أقول إنه محال أن يكون الله أفقر من خلقه بالعقل فهذا يعني شيئًا واحدًا هو نفي مجئ الشرع بصفة الفقر لله تعالى ..
ولا يعني: أن لله الغنى عقلا بهذا ............... = هذا لازم قولي.
....................
ويبطل قولك وقول أبي فهر أن يقال:
أقول: نصف الله بما وصف به نفسه وبما وصفه رسوله فحسب أم تزيد على ذلك؟
ستجيب: لا بل أقول بقول أهل السنة نصف الله بما وصف به نفسه وبما وصفه به رسوله فحسب.
أقول: الوصف متضمن النفي والإثبات أم الإثبات وحده؟
ستجيب: النفي والإثبات.
أقول: ما دمت لا تثبت صفة كمال معينة لله إلا الصفات الواردة، فكذلك لا تنفي صفات معينة إلا الصفات المنفية الواردة.
إن قلت: هناك فرق.
سأقول لك: القول في بعض الصفات كالقول في البعض الآخر، وبين لي هذا الفرق ومن قال به من أئمة السلف.
وهذا هو القول القاطع إن شاء الله.
وأنت إلى الآن ومن معك: لم تستطيعوا أن تأتوا بمثال واحد على صفة منفية بالعقل دون الشرع، ولن تتسطيع ذلك، ولذا فكلامك ودفاعك ساقط.
أنا أقول: الله ليس بفقير قبل ورود الشرع والعقل يدرك ذلك، ولكن العبد غير مكلف بإثبات ذلك والتعبد بإثباته بالعقل قبل ورود الشرع ......
ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[13 - 03 - 10, 02:25 ص]ـ
أنا أقول: الله ليس بفقير قبل ورود الشرع والعقل يدرك ذلك، ولكن العبد غير مكلف بإثبات ذلك والتعبد بإثباته بالعقل قبل ورود الشرع ......
لم يتكلم أحد عن التعبد والتكليف الآن ..
المهم ومحل البحث: أن العقل يمكنه أن يقول: إن الله ليس بفقير وأن ينسب هذه الصفة بالعقل لله قبل ورود الشرع هذا هو المطلوب إثباته ..
والحمد لله وحده ..
وهو يدل على خطأ قولك الأول لما زعمت أن العقل لا يثبت إلا أصل الكمال ولا ينسب أفراد الكمال لما قلت: ((كل كمال فالخالق أولى به تؤخذ هكهذا مطلقة، أما تخصيص أفراد الكمال ونسبتها إلى الله تعالى فتحتاج إلى دليل نقلي خاص))
وقد أقررتَ معنا الآن بأن العقل أدرك وأثبت فرداً من أفراد الكمال، أما كونه متعبد بذلك فهذا ليس محلاً للبحث أصلاً ..
والحمد لله رب العالمين ..
ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[13 - 03 - 10, 02:31 ص]ـ
يا هذا أنا قائل من قبل: إن العقل يدرك أفراد الكمال وأنها كمال، ولكنه لا يثبت ذلك ويضيفه إلى الله تعالى إضافة الوصف ..... فأنت تغالط.
أتحداك ان تأتي بصفة اعتمدها السلف ثابتة بالعقل فحسب!!!
وأن تجيب على المناظرة المذكورة في المشاركة أعلاه ....
هذا كله لا تستطيعه.
ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[13 - 03 - 10, 02:42 ص]ـ
يا هذا أنا قائل من قبل: إن العقل يدرك أفراد الكمال وأنها كمال، ولكنه لا يثبت ذلك ويضيفه إلى الله تعالى إضافة الوصف ..... فأنت تغالط.
أتحداك ان تأتي بصفة اعتمدها السلف ثابتة بالعقل فحسب!!!
وأن تجيب على المناظرة المذكورة في المشاركة أعلاه ....
هذا كله لا تستطيعه.
محض تخليط ..
فأنت قلت إن العقل يدرك إن الله ليس بفقير قبل الشرع وهذه (الله ليس بفقير) إضافة وصف لا ينازع في ذلك إلا مكابر مسفسط، أو مخترع يريد أن يفر من خناق وأنى له ..
ولا بأس أن يجيبنا: هل يدرك العقل قبل الشرع أن الله موجود وهل هذه ليست إضافة وصف، فإضافة ماذا إذاً؟؟
ولا يوجد مناظرة لأجيب عليها وأي مناظرة ممن لم يضبط عبارته؛ فأنت تقول: ((أنا ما دامت أقول إنه محال أن يكون الله أفقر من خلقه بالعقل فهذا يعني شيئًا واحدًا هو نفي مجئ الشرع بصفة الفقر لله تعالى .. ))
¥