ـ[محمد براء]ــــــــ[15 - 03 - 10, 03:49 م]ـ
وإنما محل النزاع في كون العقل يثبت صفة لله دون الشرع، أي يأتي العقل بإثبات صفة سكت الشرع عنها ....
لا أدري هل أنت مغفل بالطبع أن أنك تتظاهر بالغفلة، فأين قلت أنا أو قال أبو فهر إن هناك صفة يثبتها العقل دون الشرع حتى تجعل هذا محل النزاع؟!
وإنما محل النزاع - كما تعلمه أنت علم اليقين لكن كما قال أبو فهر: إنك تراوغ - هو في صحة قاعدتك التي اخترعتها في أول مشاركة لك ثم نقضتها ثم لم تكن لديك الجرأة على الإقرار بخطئها فضلاً عن الجواب عن أسئلة أبي فهر الأخيرة ..
أما سؤالك الذي كررته مراراً فقد أجابك عنه أبو فهر مراراً، لكن لا أدري هل فهمت كلامه أم لا ..
وحالك في سؤالك هذا كمن ينفي التحسين والتقبيح العقليين، ثم إذا اعترض عليه قال محتجاً لنفيه: هات فعلاً حسنا لم يأمر به الشرع أو فعلاً قبيحاً لم ينه عنه!!
ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[15 - 03 - 10, 05:16 م]ـ
سبحان الله!!
كل هذا التنفخ والتنفش والاستطالة على الأعضاء والادعاء الفارغ والتهويش الطائش ينتهي إلى هذا الانقطاع المعيب القبيح؟؟!!
الله المستعان!!
ومع ذلك سنترك المسألة بحالها شاهدة على انقطاعك وضعف حجتك وتخليطاتك ..
تفضل بإجابة الأسئلة الموجهة إليك ..
1 - قررتَ أن العقل يمكن أن يدرك أن الله ليس بفقير قبل مجيء الوحي،ثم اخترعت فقلت لكنها ليست إضافة وصف،والسؤال فإضافة ماذا إذاً؟
2 - هل يُمكن أن يدرك العقل قبل مجيء الوحي أن للكون إله موجود أو عالم أو قادر أو خالق جميعها أو بعضاً منها؟ وإن كان: فهذه إضافة وصف أم إضافة ماذا؟
ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[15 - 03 - 10, 09:17 م]ـ
###############
##############، فالله المستعان.
حرره المشرف
ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[29 - 03 - 10, 06:47 م]ـ
ثبت عن الربيع بن سليمان أنه قال: سألت الشافعي - رحمه الله تعالى - عن صفات الله تعالى؟ فقال: حرام على العقول أن تمثل الله تعالى؛ وعلى الأوهام أن تحده وعلى الظنون أن تقطع؛ وعلى النفوس أن تفكر؛ وعلى الضمائر أن تعمق وعلى الخواطر أن تحيط وعلى العقول أن تعقل إلا ما وصف به نفسه أو على لسان نبيه، عليه الصلاة والسلام.
وثبت عن الحسن البصري أنه قال: لقد تكلم مطرف على هذه الأعواد بكلام ما قيل قبله ولا يقال بعده. قالوا: وما هو يا أبا سعيد؟ قال: الحمد لله الذي من الإيمان به: الجهل بغير ما وصف به نفسه.
وقال سحنون: من العلم بالله السكوت عن غير ما وصف به نفسه.
قلت (الأموي): وأنا بذلك مؤمن ولغيره نابذ، والحمد لله.
ـ[ابوخالد الحنبلى]ــــــــ[30 - 04 - 10, 02:02 ص]ـ
تابعوا انا متابع لكم