تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[سؤال عن صدق الكفار في دعواهم انهم ما عبدوا الهتم الا لاجل القربة من الله عز وجل]

ـ[ابو سعد الجزائري]ــــــــ[04 - 02 - 10, 08:25 ص]ـ

بسم الله والحمد للله والصلاة والسلام على رسول الله. وبعد.

وانا اقرا في رسالة علمية متعلقة بموضوع الغيبة وتزكية النفوس. اذا بي اقع في عبارة مشكلة توقفت عندها كثيرا. ارجوا من الاخوة الافاضل ابداء ارائهم العلمية والافادة بمشاركاتم حول مدى سلامة هذه الجمل من الناحية العقدية في كون الكفار كانوا صادقين في قولهم - ما نعبدهم الا ليقربونا الى الله زلفى -

يقول صاحب الرسالة /

ان العمل الذي يعمل ينبغي ان يكون مشروعا. ولا يكفي للنجاة من عذاب الله تعالى ان يحسن المرء نيته وحدها ويترك ما سوى ذلك. فالمشركون كما يزعمون كانت نواياهم طيبة جدا. وجاء بيان هذا في القران العظيم. فقد قال الله تعالى عن المشركين - والذين اتخذوا من دونه اولياء ما نعبدهم الا ليقربونا الى الله زلفى -

بيد ان تلك النية الطيبة النبيلة وهي التقرب الى الله زلفى. لم تكن لتمنع لرسول الله صلى الله عليه وسلم واصحابه الكرام رضي الله عنهم من قتالهم. انتهى المقصود.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير