تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[سالم عدود]ــــــــ[28 - 04 - 10, 04:53 ص]ـ

أصبح الاعتراض على ابن تيمية موضة و الله المستعان ... والعجب لا ينقضي ممن طاوعته شجاعته او قل حماقته كيف ينبري لجبل من جبال العلم فيخطئ و يصوب و هو قزم من الاقزام .. والطعن فيه و في فهمه أولى .. و لا ندعي عصمة لاحد و لكن عاش من عرف قدر نفسه ... اخي الكريم وليد الاموي لا أعنيك قطعا و لكن من باب الشئ بالشئ يذكر ... فقد ذكرني موضوعك بمقالات و كتابات منتشرة هذه الايام فيها الطعن المبطن من قبيل ابت تيمة لم يطلع على المصادر و ابن تيمية يخطئ في النقل عن الفلاسفة في أشياء اخر ... و أنت اذا تأملت أخي الكريم لم تجد كبير فائدة في اعتراضك ان صح و لايسلم لك ... ومعذرة فما هي الا نفثة مصدور ....

(كان غايةُ منتكس الصحوة قبل عدة سنوات:

سيجارةً يشربها في تخفٍّ، أو أغنيةً يسارق سماعها،

فإذا تفلَّتَ؛ أكثر من السهر .. أفعالٌ تحكمها براءة المجتمع ويتوب الله على من تاب.

وأما اليوم؛ فثمَّ ـ مع الشهوة ـ تلوُّثٌ فكريٌّ، وجماحٌ عقليٌّ غالب، وشططٌ بالغ السوء؛

جعل منتكسَ الصحوة يواجه الصحوةَ نفسَها بوجه صفيق بعد أن كان يتوارى منها خجلاً ..

صار ينازعها أصولَها وثوابتها في سَوْرةٍ محمومةٍ، وأصبحتَ تسمعُ أصواتاً مبحوحةً

تتحدث عن: «المفصل الثقافي» والعروي، والجابري،

و «الحراك الاجتماعي» وصادق العظم، وأركون،

وابن تيمية الذي لا يفهم في الفلسفة) الهدلق

ـ[محمد براء]ــــــــ[28 - 04 - 10, 01:18 م]ـ

قرأتُ لابن تيمية في شرح حديث النزول - مجموع الفتاوى (5/ 593):

حصل (قلب) غير مقصود في رقم الصفحة تصويبه: (5/ 539).

وأرجو من الأخوة أن يتكرموا بتأخير (تعقيباتهم) و (آرائهم) - المحترمة - حتى ينتهي ما بيني وبين (وليد) ..

ـ[عبد الوهاب الأثري]ــــــــ[28 - 04 - 10, 02:42 م]ـ

الثالث:

أن أفلاطون يرى قدم العالم وهو سابق لأرسطو وقوله يحتمل أن يكون قولا لسقراط أستاذه حيث إن الباحثين ل ايفرقون بين ما له وما لأستاذه وهو معضلة فلسلفية شهيرة وملخص قوله في هذه المسألة أنه يرى ان العالم كان مادة رخوة ظلمانية لا تشكل فيها وأصلها الماء والهواء والتراب والنار، وأن الله شكل هذه المادة فحسب ولم يقم بخلقها. ((محاورة تيماوس: ص 52 – ص 57).

الجواب عليه: أن أفلاطون قائل بقدم العالم وهو قبل أرسطو وليس من الدهرية.

قال ابن القيم في إغاثة اللهفان:

وكذلك أفلاطون كان معروفا بالتوحيد وإنكار عبادة الأصنام وإثبات حدوث العالم وكان تلميذ سقراط ولما هلك سقراط قام مقامه وجلس على كرسيه وكان يقول: إن للعالم صانعا محدثا مبدعا أزليا واجبا بذاته عالما بجميع المعلومات. قال: وليس في الوجود رسم ولا طلل إلا ومثاله عند الباري تعالى يشير إلى وجود صور المعلومات في علمه، فهو مثبت للصفات وحدوث العالم ومنكر لعبادة الأصنام ولكن لم يواجه قومه بالرد عليهم وعيب آلهتهم فسكتوا عنه وكانوا يعرفون له فضله وعمله وصرح أفلاطون بحدوث العالم كما كان عليه الأساطين وحكى ذلك عنه تلميذه أرسطو وخالفه فيه فزعم أنه قديم وتبعه على ذلك ملاحدة الفلاسفة من المنتسبين إلى الملل وغيرهم حتى انتهت النوبة إلى أبي علي بن سينا ... " انتهى المقصود منه.

ولشيخ الإسلام كلام كثير في أن أفلاطون كان يقول بحدوث العالم.

الرابع:

أن فكرة الخلق من عدم لم تكن معروفة عند فلاسفة اليونان قاطبة بل غاية فعل الله عندهم من جهة الخلق ان ينظم ما ليس منظمًا أو يشكل ما هو موجود فعلا لا انه يخلق من عدم؛ قال الدكتور يوسف كرم في تاريخ الفلسفة اليونانية:" والحق أن فكرتي حدوث العالم والإبداع من لا شيء لم تكونا معروفتين عند اليونان" (ص:108).

قال شيخ الإسلام في الدرء:

وأما الأفلاك فالمنقول عن أفلاطون وغيرة أنها محدثة فإن أرسطو طاليس يقول بقدم الأفلاك والعقول والنفوس وهي على اصطلاح هؤلاء ممكنة جائزة وعلى أصله يكون أزليا وهم ينقلون: إن أول من قال من هؤلاء بقدم العالم هو أرسطو طاليس وهو صاحب التعاليم وأما القدماء كأفلاطون وغيره فلم يكونوا يقولون بقدم ذلك وإن كانوا يقولون - أو كثير منهم - بقدم أمور أخرى قد يخلق منها شيء أخر ويخلق من ذلك شيء آخر إلى أن ينتهي الخلق إلى هذا العالم فهذا قول قدمائهم أو كثير منهم وهو خير من قول أرسطو وأتباعه ... انتهى المقصود منه.

فتبين من قول شيخ الإسلام هذا أن الفلاسفة قبل أرسطو القائلين بأن العالم كان أصله من مادة سابقة ليس معناه القول بقدم العالم، فليتنبه.

ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[29 - 04 - 10, 12:24 ص]ـ

####

والاخ محمد براء قد اعترض علي فرددت عليه وقد دعمت قولي بغير الدليل الأول الذي اعترض عليه فليته أسقط الأول وأبقى بقية الأدلة ولكنه في هذه الأيام تدفعه رغبة عجيبة في نقدي وتخطئتي وبيان ضعفي العلمي الذي أنا شاهد به على نفسي ولكن الاخ يمارس هذا بصورة غير مرغوب فيها.

أما قول الأخ عبد الوهاب الأثري وهو طالب علم احترمه ولقد استفدت من مشاركته لا سيما جزءها الأخير ولكني أقول له:

لماذا توجهني إلى كلام ابن تيمية في أفلاطون في مسألة حدوث العالم وبين يدي كتب أفلاطون لماذا نأخذ عنه بواسطة؟!!!

ثانيًا: ما معنى (قدم العالم) ليكون القائل بقدم بعض العالم ليس قائلا بقدم العالم؟ وهل اقلائل بقدم الأفلاك فحسب ليس قائلا بقدم العالم؟

هذه استفسارات أقدمها بين يدي الشيخ عبد الوهاب ليجيب عنها.

بارك الله فيكم جميعًا.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير