تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ابو علي الفلسطيني]ــــــــ[06 - 05 - 10, 04:03 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

أحسنتَ ..

أحسن الله اليك شيخنا الحبيب ابا فهر

ـ[محمد براء]ــــــــ[06 - 05 - 10, 04:16 م]ـ

(كبير) .. يا أبا فهر

ـ[نضال مشهود]ــــــــ[06 - 05 - 10, 04:31 م]ـ

بسم الله والحمد لله.

أنصح صاحب الموضوع أن يراجع نفسه ويصلح أخطاءه - وكلنا مأمور بذلك - وأرجو أن تكون هذه نصيحة لوجه الله تعالى.

ثم أقول:

1 - في النص الذي عزاه إلى شيخ الإسلام - وإن كان عزوا غير دقيق: (أول من عُرف عنه القول بقدم العالم). وفي النص الذي نسبه إلى ابن القيم: (فهو أول من عُرف أنه قال بقدم هذا). فكل من هذين النصين إنما ينص على أنه أول من عُرف عنه القول بذاك القول. وهذا أكثر أمره أن يكون حكاية عن واقع الناس عندئذ. . أنهم لا يعرفون قائلا أو لا يشتهر بينهم قائل بقدم العالم قبل أرسطو. فليس فيه تعرض لتحقيق القضية. نقول مثلا: أول من عُرف بالتأليف في أصول الفقه الشافعي. . أو من عرف عنه الإرجاء الاصطلاحي معبد الجهني. . هذه أساليب في الإخبار عما يتداول بين الناس. . لا الإخبار بما وقع من الأمر على وجه التحقيق.

فشيخ الإسلام لم يقل أصلا: (أرسطو أول قائل بقدم العالم) بهذا الجزم والإطلاق، بل قال: (أول من عرف أنه قاله). فكيف يقال بإزاءه: (أرسطو ليس أول قائل بقدم العالم خلافًا لشيخ الإسلام)؟؟!

2 - ثم إن مراد شيخ الإسلام بقدم العالم في مثل هذا الموضوع - عند من عرفه - إنما هو (قدم الأفلاك) أو "السموات السبع والأرض وما بينها" لا قدم ما سموه "موادا أولية"، ولا "قدم الزمان" على معنى "تسلسل أفعال الله الاختيارية" أو "تسلسل المخلوقات". فالأول قد شعر الشيخ بوجود القائلين به قبل أرسطو كما نقل بعض الإخوة كلامه. وأما الثاني، فمعلوم أن الشيخ لا يمنع هذا. . بل يصرح بإمكانه. بل يميل إلى أنه هو الواقع في الماضي، فإن من كثر منه التخليق والترزيق والإنعام والرحمة أكمل وأجود ممن لم يصدر منه آثار هذه الصفات في مدة لا بداية لها - كما قال تعالى: (أفمن يخلق كمن لا يخلق) والله أعلم.

فقول صاحب الموضوع: (أن القول بقدم الزمان عليه إجماع الفلاسفة خلافًا لأفلاطون) لا فائدة فيه. بل هو تخليط مجرد وخروج عن الموضوع والموضوعية.

3 - قال صاحب الموضوع: (أن فكرة الخلق من عدم لم تكن معروفة عند فلاسفة اليونان قاطبة .... وابن رشد قرر أن الشارع لم ينف أن للعالم أصلًا ولا أثبت بدليل أنه خلق من عدم، بل وخطأ الغزالي في حكاية الإجماع على ان العالم مخلوق من عدم محدث بعد أن لم يكن. وهذا غلط فادح رده ليس هذا موضعه).

أقول: وهل يعرف هذا النوع من التخليق أصلا من أقوال المسلمين الأوئل؟؟

أتحداه أن يأتي بنص واحد من كتاب الله أو سنة رسول الله أو كلام لأحد من الصحابة أن من العالمين ما خلقه الله تعالى من (لا شيء)!! وأنه خلق لا من مادة مخلوقة تسبقه!!!

وأمهله خمسة شهور على هذا التحدي. . فإن أتى به فعلى الرأس والعين. وإلا، فتعرف على عقيدة المسلمين قبل الإقدام على مثل هذه الانتقادات. . والسلام.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير