تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

أما قوله: إنه يبالغ في تعظيم رؤوس المجسمة ويكثر من سرد مناقبهم ويتغافل عن بدعهم ويعتدها سنة ... فقول في غاية السقوط وجرأة بالغة في تزوير الحقائق، فالذهبي رحمه الله إنما يعظم رؤوس أهل السنة والجماعة الذين اتخذوا مذهب السلف الصالح المشهود لهم بالخيرية على لسان الصادق والمصدوق قدوة في صفات الله سبحانه فآمنوا بما وصف به نفسه ووصفه به رسوله وأجروا تلك الصفات على ظاهرها اللائقة بجلال الله سبحانه من غير تحريف ولا تعطيل ومن غير تكييف ولا تمثيل كما نطق بذلك القرآن * (ليس كمثله شئ وهو السميع البصير) * فهؤلاء هم الذين يمتدحهم المؤلف رحمه الله ويسرد مناقبهم ويعدد مآثرهم ويشيد بفضلهم ليتخذهم أهل العلم قدوة.

فهل يعد هؤلاء من رؤوس المجسمة سبحانك هذا بهتان عظيم.

وفي مواضع كثيرة من كتابه تجد النقد القوي الرصين المقرون بقوة الحجاج وملازمة الانصاف لكل قول يتبين له خطؤه ومجافاته لمذهب السلف كائنا من كان ذلك القائل من غير محاباة ولا مواربة، ففي هذه الترجمة ينتقد أبا إسماعيل فيذكر أن في كتابه منازل السائرين أشياء مشكلة مع أنه من مثبتي

الصفات وانظر ص 286، 287 من ترجمة الامام أحمد في الجزء الحادي عشر من هذا الكتاب، ويغلب على ظني أن صاحب هذا التعليق يخيل إليه أن مذهب السلف في الصفات يفضي إلى التجسيم وهذا ما دعاه إلى كتابة هذا التعليق الاثيم.


أما مقدمته لكتاب أقاويل الثقات لمرعي الكرمي

فيمكنكم تحميله من هنا:
http://www.waqfeya.com/book.php?bid=1860

وقراءة المقدمة التي فيها كلامه عن مسألة الصفات.

وأخيرا أقول:
ألحل الأفضل لهذه المسألة هو أن يقوم أحد الذين يعرفونه شخصيا بالحديث معه في الموضوع وأن يطلب من الشيخ توضيح اعتقاده، خاصة في مسألة الأسماء والصفات
حتى لا يُخطئ أحدٌ عليه وينسب إليه عقيدة ليست هي عقيدته
والحمد لله الشيخ لا يزال على قيد الحياة فيمكن سؤاله مباشرة
ولكن يجب عدم تأجيل هذا الأمر فالإنسان لا يعلم متى يأتي أجله
والأفضل أن يقوم الشيخ نفسه ببيان عقيدته ليبرء ذمته.

فأرجو ممن لديه معرفة وتواصل مع الشيخ أو يمكنه الحديث معه مباشرة أن يقوم بهذا
حتى لا يتهمه أحد بما هو بريء منه

ـ[محمد براء]ــــــــ[07 - 02 - 10, 12:41 م]ـ
أخبرني أحد الأخوة أن السبب في ذلك الاضطراب أن أعضاء الفريق الذين يعملون مع الشيخ - في عمان أو دمشق - منهم الأشعري ومنهم السني، فيكتب كل منهم في تحقيقه لكتاب ما، ما يوافق اعتقاده وربما لم يطلع عليه الشيخ، ثم يطبع الكتاب باسم الشيخ فيظن الظان أن ذلك كلامه.

ـ[زوجة وأم]ــــــــ[07 - 02 - 10, 06:28 م]ـ
هل هذا فقط في تعليقات الكتاب التي لم يُذكر فيها اسمه تصريحا مثل ما في ذلك التعليق في سير أعلام النبلاء حيث ان فيه (قال شعيب)؟
وهل يدخل في ذلك ايضا المقدمات التي في آخرها اسم الشيخ شعيب؟
أم فقط المقدمات والتعليقات التي ليس فيها ذكر اسمه؟

وأتمنى لو يرد علينا شخص له اتصال ومعرفة بالشيخ ليتحدث معه ويسأله

ـ[عبد الحق آل أحمد]ــــــــ[07 - 02 - 10, 08:28 م]ـ
وماذا عن تعليقه على كتاب (شرح الطحاوية) لابن أبي العز الحنفي-رحمه الله تعالى-، طبعة الرسالة الطبعات الأولى له لا المحققة و التي بمراجعة الشيخ عبد الرحمن المحمود - نفع الله به-، و قد بيّّن شيخنا صالح آل الشيخ-نفعنا الله بعلومه- زلته في مسألة الصفات تلميحا كما في شرحه على الطحاوية، والله أعلم.

ـ[زهار زمرلي]ــــــــ[07 - 02 - 10, 09:08 م]ـ
لعل الأمركما تقول، ولكن هل يعذر بذلك، وخصوصاً أن في الكتب التي انفرد بها ـ على ما هو موجود على طرة الكتاب ـ، إن خرّجنا هذا من التخريج، وأبقينا على التعليق على متون الكتب، وكما أخبرنا أكثر من يعرفه وحاوره فهو لا يدري الكثير مما هو مدون في التخريج، فهل هذا يليق أصلاً؟ ولو أردنا تعقبه في الحكم على الأحاديث لوجدنا طامات نسأل الله تعالى لنا وله الهداية والعلم النافع الصحيح

ـ[العلوشي الشنقيطي]ــــــــ[07 - 02 - 10, 10:00 م]ـ
ليعلم كل واحد منا انه سيسال وان تخطئة اهل العلم تحتاج =علم= وتثبت =وادب=
وكذالك ليعلم كل واحد منا ان العصمة ليست الا للانبياء والملائكة من المخلوقات
وان الحق هو ضالة المؤمن اني وجدها
وشكرا

ـ[فلاح حسن البغدادي]ــــــــ[07 - 02 - 10, 10:01 م]ـ
هل الشيخ شعيب الأرنؤوط على قيد الحياة؟!!

ـ[زوجة وأم]ــــــــ[07 - 02 - 10, 11:49 م]ـ
لم أسمع أي خبر عن وفاة الشيخ
وقرأت موضوعا تأريخه في آخر السنة الميلادية الماضية فيه إعلان عن كلمة له في احدى المساجد اظ في سوريا

يعني حسب علمي هو لا يزال على قيد الحياة
لهذا انا طلبت أن يقوم أحدٌ ما بالتحدث معه في هذا الموضوع
وسؤاله عنه وأن يطلب منه توضيح الأمر للناس

ـ[زوجة وأم]ــــــــ[08 - 02 - 10, 12:00 ص]ـ
وماذا عن تعليقه على كتاب (شرح الطحاوية) لابن أبي العز الحنفي-رحمه الله تعالى-، طبعة الرسالة الطبعات الأولى له لا المحققة و التي بمراجعة الشيخ عبد الرحمن المحمود - نفع الله به-، و قد بيّّن شيخنا صالح آل الشيخ-نفعنا الله بعلومه- زلته في مسألة الصفات تلميحا كما في شرحه على الطحاوية، والله أعلم.

في أي صفحة من شرح الطحاوية؟
اقصد تعليق الشيخ شعيب الذي تقصده
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير