تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[سؤال في البدعة ... مهم ....]

ـ[ابو اسيد السلفي]ــــــــ[07 - 02 - 10, 03:07 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

اخواني نحن الان نقترب من يوم مولد النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

وهناك اراء كثيرة تخص المولد والاحتفاء به.

السؤال الذي اريده الا وهو من يقول ان الاحتفاء بالمولد ليس بسنة ولكنه يوم يمكن يستثمر في الدعوة الى الله فيكون يوم الثاني عشر من ربيع الاول يوم للمحاضرات والندوات العلمية.

فهل هذا التخصيص بدعة وما هو الدليل؟؟؟؟؟؟؟؟

يقول الشيخ ابن عثيمين رحمه الله ((ان العمل لا يقبل الا اذا كان موافقا للشريعة بستة امور ....

1. السبب

2.الجنس

3.القدر.

4.الكيفية.

5.الزمان.

6.المكان.

فلو ان شخص اعتاد ان يتصدق عند استلامه لمعاشه فهل هذا تخصيص؟

او ان شخص يدعو لوالديه فبل النوم هل هذا تخصيص؟

او ان شخص حدد درسا بعد المغرب في كل يوم ثلاثاء في المسجد الـ ...... هل هذا تخصيص؟

اتمنى ان اكون وفقت في ايصال المعلومة واتمنى ان تكون الاجابة علمية ومخصصه وجزاكم الله خير الجزاء.

ـ[أبو عبدالرحمن عبد القادر]ــــــــ[07 - 02 - 10, 04:10 م]ـ

أخي الحبيب حفظك الله و رعاك و سدد و ثبت على طريق الحق خطاك

المقصود من كلام العثيمين رحمه الله التخصيص المراد به التعبد لاعتقاد فضل ما في التخصيص و أرشدك اخي الحبيب الى كتاب بديع - البدع الحولية -

في أوله مقدمه عامه عن البدع ثم يبدأ بسرد كل شهر و بدعته و سنته ان كانت فيه سنة

و أنا لم اشف غليلي من بدعة المولد حتى قرأت باب بدعة المولد قد أجاد فيها و افاد

و هذا رابطه

http://www.saaid.net/book/2/466.zip

ـ[عبد الحكيم بن عبد القادر]ــــــــ[07 - 02 - 10, 05:53 م]ـ

و عليكم السلام و رحمة الله وبركاته

التخصيص الزماني و المكاني الذي لم يأتي به الشرع إذا تعلقت به نية العبادة لذاته يعتبر زيادة في الشرع فالتعلق هنا تعلق لذاته لا لغيره بحكم أنه وسيلة.

مثال ذلك لو خصصت يوم المولد بالصدقة إعتقادا منك أفضلية هذا اليوم فهذا التخصيص تعلقت به نيتك بالتقرب إلى الله عز و جل لذات اليوم لذلك يدخل في البدعة أما لو خصصت يوم الإثنين بدرس مثلا فهذا تخصيص وسائل و ان كانت نيتك التعبد بإلقاء الدرس إلا أن القيد الزمني لم تتعلق به نية لذاته فهو ليس عندك بأفضل من غيره إلا أن الحاجة تقتضي تخصيص وقت للدرس و الله أعلم

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[07 - 02 - 10, 07:08 م]ـ

لم يثبت تحديد يوم مولد النبي صلى الله عليه وسلم بسند ثابث صحيح، ولو كان من الدين لحفظه الله تعالى لنا

وينبغي التنبه إلى أن هذا اليوم الذي يحتفلون به هو أصح ما ورد في وفاة النبي صلى الله عليه وسلم

فكان الشيطان لبس عليهم فأصبحوا يحتفلون بيوم وفاة النبي صلى الله عليه وسلم بدون أن يشعروا بذلك.

فلا داعي للمحاضرات والندوات في شيء لم يثبت أصلا

وعلى فرض ثبوته فلا يصح لنا أن نخصصه بعمل ونجعله ديننا ومذهبا للناس بنشره بينهم وتهنئتهم به وعمل الولائم والصدقات فيه.

فلا بد لأهل السنة أن يتميزوا عن أهل الاحتفالات البدعية من صوفية وغيرهم.

ـ[ابو خالد الطيب]ــــــــ[19 - 03 - 10, 02:17 ص]ـ

لم يثبت تحديد يوم مولد النبي صلى الله عليه وسلم بسند ثابث صحيح، ولو كان من الدين لحفظه الله تعالى لنا

وينبغي التنبه إلى أن هذا اليوم الذي يحتفلون به هو أصح ما ورد في وفاة النبي صلى الله عليه وسلم

فكأن الشيطان لبس عليهم فأصبحوا يحتفلون بيوم وفاة النبي صلى الله عليه وسلم بدون أن يشعروا بذلك.

فلا داعي للمحاضرات والندوات في شيء لم يثبت أصلا

وعلى فرض ثبوته فلا يصح لنا أن نخصصه بعمل ونجعله ديننا ومذهبا للناس بنشره بينهم وتهنئتهم به وعمل الولائم والصدقات فيه.

فلا بد لأهل السنة أن يتميزوا عن أهل الاحتفالات البدعية من صوفية وغيرهم.

هذه جديدة علي شيخنا الفاضل.

وسأضيفها إلى المجموع. بارك الله في علمك

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[22 - 03 - 10, 10:52 ص]ـ

فلو أن شخصا اعتاد أن يتصدق عند استلامه لمعاشه فهل هذا تخصيص؟

أو أن شخصا يدعو لوالديه فبل النوم هل هذا تخصيص؟

أو أن شخصا حدد درسا بعد المغرب في كل يوم ثلاثاء في المسجد الـ ...... هل هذا تخصيص؟

تخصيص العبادة بوقت أو تقدير أو وصف لا بد أن يكون لغرض من الأغراض؛ لأن العقلاء لا يخصصون الأشياء بخواص هكذا من غير علة، والعلة لا تخرج عن أن تكون دينية أو دنيوية.

فإن كانت العلة دينية مثل أن يكون هذا الشخص يرى هذا التخصيص أفضل عند الله تعالى، أو أعظم ثوابا، أو نحو ذلك، فهذه بدعة لا شك فيها.

وأما إن كانت العلة دنيوية مثل أن يكون تصدقه عند تسلم المعاش بسبب أن هذا هو الوقت الذي يناسبه لتوفر المال معه قبل أن تعترضه متطلبات الحياة، فلا بدعة في ذلك ولا إشكال.

وإذا كان يدعو لوالديه مثلا قبل النوم لأن هذا هو الوقت الذي يتفرغ فيه للدعاء من غير إزعاج فلا بدعة في ذلك ولا إشكال.

وإذا حدد موعد الدرس بعد المغرب يوم الثلاثاء لأن هذا هو الوقت المناسب له بعد انتهاء دوامه، وهو الوقت المناسب للناس بعد انتهاء دوامهم وتفرغهم في هذا اليوم، فلا بدعة في ذلك ولا إشكال.

وهذا كثير في أمور الحياة؛ لأن الواجبات الشرعية لا تأتي مشخصة، وامتثال العبد لا يمكن إلا أن يكون مشخصا، فلا يمكن أن يكون التشخيص على إطلاقه بدعة.

فمثلا:

- هل الوضوء من الصنبور بدعة؟

- هل الصلاة في مسجد معين بدعة؟

- هل قراءة سورة تبت في صلاة العصر بدعة؟

- هل السفر إلى الحج في الطائرة بدعة؟ .... إلخ إلخ.

الجواب في كل هذه المسائل بحسب التفصيل السابق: إذا كان يفعل هذا الفعل ويرى له فضلا على غيره من جهة المشروعية فهو بدعة، وإلا فليس ببدعة.

وهكذا يمكنك أن تنظر في جميع المسائل.

والله تعالى أعلم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير