تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل كتاب الحيدة ثابت؟]

ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[10 - 02 - 10, 01:41 ص]ـ

[هل كتاب الحيدة ثابت؟]

قلت في كتابي (نظرات في سيرة الإمام عبد العزيز الكناني وكتابه الحيدة):

الفصل الثاني: دراسة الكتاب

المطلب الأول: من ذكره بصيغة الجزم.

ذكره جازماً بنسبته إلي الكناني غير واحد من أهل التحقيق والتأريخ والتراجم ومنهم:

· ابن النديم (ت: 438 هـ) في الفهرست (ص: 261).

· الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد (10/ 449).

· ابن الجوزي في " المنتظم " (8/ 41و 81).

· الحافظ المزي (ت: 749 هـ) في تهذيب الكمال (18/ 220).

· وشيخ الإسلام ابن تيمية (ت: 728 هـ) في بيان تلبيس الجهمية (2/ 245) و (6/ 115) وفي مجموع فتاواه في غير موضع (الفتوي الحموية ضمن المجلد الخامس , و رسالته في المباينة بين الله وخلقه ضمن المجلد الخامس , وقاعدة في الصفات والأفعال ضمن المجلد السادس , وفي قاعدة في أن جميع ما يحتج به المبطل إنما يدل علي الحق ضمن المجلد السادس).

· الحافظ ابن القيم (ت: 751 هـ): في شفاء العليل (ص: 155)

· والحافظ ابن حجر (ت: 852 هـ) في تهذيب التهذيب (6/ 324) وفي التقريب (2/ 513).

· المسعودي في مروج الذهب.

· صاحب العبر (حوادث سنة 240 هـ)

· ابن العماد في شذرات الذهب (2/ 95).

· الفاسي في "العقد الثمين " (5/ 466 - 467).

· اليافعي في مرآة الجنان (أحداث سنة 420 هـ).

· والشيخ عبد الرحمن بن حسن في فتح المجيد.

· وصاحب كشف الظنون.

· وصاحب هداية العارفين.

· وصاحب معجم المطبوعات (2/ 1571).

· وصاحب كتاب الأعلام (4/ 29).

· وصاحب معجم المؤلفين (5/ 263).

المطلب الثاني: من لم يصحح نسبته إلي الكناني:

الحافظ الذهبي في ميزان الاعتدال (2/ 639) وقال: قلت: لم يصح إسناد كتاب الحيدة إليه، فكأنه وضع عليه. والله أعلم رواه عنه أبو عمرو بن السماك، ورأيت له حديثا أسناده ثقات سواه، وهو كذب: في فضل عائشة. ويغلب على ظنى أنه هو الذي وضع كتاب الحيدة، فإنى لاستبعد وقوعها جداً " انتهى

· وتابعه السبكي في طبقات الشافعية الكبري (2/ 145) ناقلاً كلامه مزيداً كما سيأتي.

المطلب الثالث: تعليل من لم يصحح نسبة الكتاب:

قال الحافظ الذهبي: " لم يصح إسناد كتاب الحيدة إليه، فكأنه وضع عليه. والله أعلم " انتهى

ولم يتابعه ابن حجر في اللسان ولا ذكر عبد العزيز أصلاً.

وقال السبكي:" قلت وعلى أنه كان ناصراً للسنة فى نفى خلق القرآن كما دلت عليه مناظرته مع بشر وكتاب الحيدة المنسوب إليه فيه أمور مستشنعة لكنه كما قال شيخنا الذهبى لم يصح إسناده إليه ولا ثبت أنه من كلامه فلعله وضع عليه"انتهى

المطلب الرابع: الرد علي كلام الذهبي ومن تابعه:

أما كلام الذهبي رحمه الله فلا ضير فيه ولا تكلف يعتريه فقد ذكر أنه لم يصح إسناد الكتاب ومفهوم عبارته أمور:

الأول: أنه ليس للكتاب إلا إسناد واحد وإلا لقال: لم يصح له إسناد وسيأتي تفصيل ذلك فانتظره!

الثاني: أنه لم يسق إسناد الكتاب ولا بين ضعفه فلو حصل لنا الإسناد وخالفنا الذهبي في حكمه لكان لكلامنا الفضيلة علي كلامه من وجهين أحدهما: التبيين والتفصيل. والآخر: دراسة الإسناد والحكم عليه وتذليل ذينك لغيرنا.

الثالث: أن الذهبي يخبر عن نفسه أنه لم يصح إسناد الكتاب عنده.

وأما استبعاده وقوع ذلك ظاهره امران:

الأول: استبعاد وقوع ذلك الكتاب المخصوص الذي وقع له من نسخ الحيدة وهذا لعل له فيه عذراً فقد كثرت الكتب عن الكناني وكتب الناس كثيراً مما وقع بعباراتهم وبتصرف في الحكايات ممن لا يعلم ولا يفهم قال الكناني في الحيدة:" فلما ألحوا علي قلت أنا أذكر لكم بعض ما جرى مما لا يجوز علي فيه شيء ولا حجر في ذكره فرضوا بذلك مني فامليت عليهم أوراقاً مقدار عشر أوراق ونحوها مختصرة لأقطعهم بها عن نفسي ومن ملازمة بابي ولم يتهيأ لي ان أشرح ذلك كله مما تخوفت علي نفسي مما قد يلحقني بعد هذا المجلس وما جري بسبب الأوراق علي الناس وكتبوها عني في كتاب غير هذا " انتهى

فأثبت الكناني بذلك ثلاثة كتب لحيدته ([1] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=58#_ftn1)) : كتابه هذا، والكتاب المختصر الذي يقع في عشر أوراق، والكتاب الذي كتبه عنه الناس.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير