تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل من موضوع في الماجستير]

ـ[أبو عبد الله الإسحاقي]ــــــــ[10 - 02 - 10, 02:41 م]ـ

من يفزع لي بموضوع أتقدم به في الماجستير بقسم العقيدة بالجامعة الإسلامية؟

أرجو التواصل

ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[11 - 02 - 10, 12:24 م]ـ

معالجة موضوع: الصفات التي أثبتها السلف وذموا من من عطلها ولم تصلنا إلا بأحاديث ضعيفة أو في صحتها خلاف.

ـ[أبو زيد الشنقيطي]ــــــــ[11 - 02 - 10, 04:35 م]ـ

أخي الكريم:

لقد منَّ اللهُ على أخيكَ بطرحِ بعضِ المواضيعِ المُتعلِّقةِ بالسيرةِ النَّبويةِ في بعضِ المجالسِ , وظهرَ لهُ بتواتُرٍ أنَّ النَّبيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - لم يغفِل في حياتهِ فُرصَةً يخشى فيها على عقائد النَّاس وتعلقهم بغير الله إلا أعادهم وصرفَ قلوبهم إلى الله , وكان ولا يزالُ يدورُ في ذهني موضوعٌ يحتاجُ إلى استقراءٍ تامٍّ وهو:

(إعلامُ أهلِ التَّوحيد بحِمايَةِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - لجنابِ التَّوحيدِ) دراسة استقرائيةٌ للسيرةِ النَّبوية , فإن رأيتَ في نفسكَ القُدرةَ والنَّشاطَ عليه فأنا أفوضُ أمرهُ إليكَ أو إلى من يرغبهُ وإلاَّ استأثرتُ به كما كنتُ أعزم عليه.

وهاك بعضَ الشواهد:

- حَضَرَتِ الْعَصْرُ وَلَيْسَ مَعَنَا مَاءٌ غَيْرَ فَضْلَةٍ فَجُعِلَ فِي إِنَاءٍ فَأُتِيَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - بِهِ فَأَدْخَلَ يَدَهُ فِيهِ وَفَرَّجَ أَصَابِعَهُ ثُمَّ قَالَ {حَيَّ عَلَى أَهْلِ الْوُضُوءِ الْبَرَكَةُ مِنَ اللهِ} فَلَقَدْ رَأَيْتُ الْمَاءَ يَتَفَجَّرُ مِنْ بَيْنِ أَصَابِعِهِ.

- انْكَسَفَتِ الشَّمْسُ يَوْمَ مَاتَ إِبْرَاهِيمُ بن رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - , فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - {إِنَّ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ آيَتَانِ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ لا تَنْكَسِفَانِ لِمَوْتِ أَحَدٍ وَلا لِحَيَاتِهِ , فَإِذَا رَأَيْتُمُوهُمَا فَعَلَيْكُمْ بِالدُّعَاءِ حَتَّى تَنْكَشِفَ}

- {يَا فَاطِمَةَ بِنْتَ مُحَمَّدٍ يَا صَفِيَّةُ بِنْتَ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ يَا بَنِى عَبْدِ الْمُطَّلِبِ لاَ أَمْلِكُ لَكُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا سَلُونِى مِنْ مَالِى مَا شِئْتُمْ}

- عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -: أَنَّ رَجُلاً، أَتَى النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فَكَلَّمَهُ فِي بَعْضِ الأَمْرِ، فَقَالَ: مَا شَاءَ اللَّهُ وَشِئْتَ، فَقَالَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - {أَجَعَلْتَنِي لِلَّهِ عَدْلاً؟ قُلْ: مَا شَاءَ اللَّهُ وَحْدَه}

- {إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ وَإِنَّهُ يَأْتِينِي الْخَصْمُ فَلَعَلَّ بَعْضَكُمْ أَنْ يَكُونَ أَبْلَغَ مِنْ بَعْضٍ فَأَحْسِبُ أَنَّهُ صَادِقٌ فَأَقْضِي لَهُ بِذَلِكَ فَمَنْ قَضَيْتُ لَهُ بِحَقِّ مُسْلِمٍ فَإِنَّمَا هِيَ قِطْعَةٌ مِنَ النَّارِ فَلْيَأْخُذْهَا، أَوْ لِيَتْرُكْهَا}

- خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - إِلَى حُنَيْنٍ وَنَحْنُ حُدَثَاءُ عَهْدٍ بِكُفْرٍ، ولِلْمُشْرِكِينَ سِدْرَةٌ يَعْكُفُونَ عِنْدَهَا، ويَنُوطُونَ بِهَا أَسْلِحَتَهُمْ يُقَالُ لَهَا: ذَاتُ أَنْوَاطٍ، قَالَ: فَمَرَرْنَا بِالسِّدْرَةِ، فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ , اجْعَلْ لَنَا ذَاتَ أَنْوَاطٍ كَمَا لَهُمْ ذَاتُ أَنْوَاطٍ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - {اللَّهُ أَكْبَرُ، إِنَّهَا السُّنَنُ، قُلْتُمْ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ كَمَا قَالَتْ بنو إِسْرَائِيلَ: {اجْعَلْ لَنَا إِلَهًا كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ} قَالَ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - {إِنَّكُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ، لَتَرْكَبُنَّ سَنَنَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ}

وجميعُ هذه المواقفِ تناقضُ ما عليه رؤوسُ الضلالة من المبتدعة وأهل الخرافة فهم يسعون جاهدين إلى صرف الناسِ عن الله تعالى إلى أشخاصهم , ورسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يسعى جاهداً إلى تعليق الناس بربهم , وشتان ما بينهما , مما يدلُّك على كذبهم واتِّجارهم باسم الدين , ولكنَّ أكثر الدراويشِ والمريدين والأتباعِ والأشياعِ لا يعقلون.!!

ـ[أبو عبد الله الإسحاقي]ــــــــ[11 - 02 - 10, 05:58 م]ـ

جزاك الله خيرا يا أخي أبا زيد، ولقد فكرت بهذا الموضوع ولكن تحت عنوان آخر وهو (المباحث العقدية في السيرة النبوية) أما حماية النبي صلى الله عليه وسلم حمى التوحيد فقد كُتب فيه ونسيت المؤلف ولعله الجربوع أو غيره لا أذكر.

وقد عزمت على استقراء تلك المباحث في السيرة وإن كان لديك شيء فأتحفني به على الخاص.

الأخ أبو قتادة جزاك الله خيراً أضرب لي مثالاً للتوضيح وأشكرك جزيل الشكر.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير