[هل المعتزلة والاشاعرة والصوفية من اهل السنة]
ـ[سمير ابراهيم]ــــــــ[14 - 02 - 10, 10:34 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اهل الحديث ..
قال لى احد الاخوة انه فى معهد -كذا- قال له مدرس العقيدة ان المعتزلة والاشاعرة والصوفية يدخلون تحت مظلة الطائفة المنصورة اهل السنة والجماعة ..
ارجوا من حضراتكم الرد والافادة بمدى صحة هذا الكلام؟
أخوكم سمير ..
جديدُ عهدٍ بإلتزام
ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[14 - 02 - 10, 10:55 م]ـ
أما قوله إنهم من أهل السنة والجماعة الطائفة المنصورة على إطلاقه فيه نظر:
ولأهل السنة إطلاقان: الأول في مقابل الرافضة: وتدخل فيه الصوفية والمعتزلة والأشاعرة.
والثاني: الإطلاق الخاص: ولا تدخل فيه لا المعتزلة ولا الأشاعرة ولا الماتريدية إنما هو خاص بأهل الحديث.
أما التصوف ففيه إبهام حتى عده بعضهم داخلا في مذهب أهل السنة منهم: صاحب البرهان في عقائد أهل الأديان.
والصحيح أن يقال: صف نوع تصوفك، فإن كان زهدًا واعتزالا للدنيا فهو داخل في إطلاق السنة. وإن كان بدعة ضلالة كما هو حالهم هذه الأيام ... فله حكم آخر.
ـ[سمير ابراهيم]ــــــــ[14 - 02 - 10, 10:59 م]ـ
الاخ أبو قتادة وليد الأموي
جزاك الله خيرا ونفع الله بك
لكن ارجوا التوضيح اكثر معنى كلمة " اطلاقان" مقابل الرافضة؟
ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[14 - 02 - 10, 11:39 م]ـ
قال ابن تيمية – رحمه الله -: «فلفظ أهل السنة يراد به من أثبت خلافة الخلفاء الثلاثة، فيدخل في ذلك جميع الطوائف إلا الرافضة، وقد يراد به أهل الحديث والسنة المحضة، فلا يدخل فيه إلا من يثبت الصفات لله تعالى ويقول: إن القرآن غير مخلوق، وإن الله يرى في الآخرة، ويثبت القدر وغير ذلك من الأصول المعروفة عند أهل الحديث والسنة.
وهذا الرافضي - يعنى المصنف - جعل أهل السنة بالاصطلاح الأول، وهو اصطلاح العامة: كل من ليس برافضي؛ قالوا هو من أهل السنة؛ ثم أخذ ينقل عنهم مقالات لا يقولها إلا بعضهم مع تحريفه لها، فكان في نقله من الكذب والاضطراب ما لا يخفى على ذوي الألباب.
وإذا عرف أن مراده بأهل السنة السنة العامة، ................ ».
منهاج السنة النبوية (2/ 221).
لعل هذا متضح!، الإطلاق الأول واسع، وشرطه: إثبات خلافة الخلفاء، والإطلاق الثاني: ضيق وخاص، وشرطه أنه لا ينطبق إلا على جامعة أهل الحديث الذين لم يأتوا بمحدثة في الدين، أما غيرهم ففارقوا الوصف المحمود (السنة والجماعة) بالإتيان بالبدع والمحدثات.
ـ[سمير ابراهيم]ــــــــ[14 - 02 - 10, 11:49 م]ـ
اخى الكريم .. شاكر لك سعة صدرك ..
وايهما اصح؟ الاطلاق الاول ام الاطلاق الثانى؟
ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[14 - 02 - 10, 11:52 م]ـ
كلاهما إطلاق صحيح، ولكن سؤالك والمتبادر للذهن هو الإطلاق الثاني: فحينما يسأل إنسان: الفرقة المعينة (الأشاعرة مثلا) من أهل السنة أم لا؟
نجيبه بالإطلاق الخاص فنقول: ليسوا من أهل السنة والجماعة، إنما هم فرقة مبتدعة.
ـ[أبو عبد الرحمن النجدي السلفي]ــــــــ[17 - 02 - 10, 06:44 م]ـ
جزاكم الله خيرا
ـ[محمد العقاد]ــــــــ[17 - 02 - 10, 08:05 م]ـ
فتوى للشيخ عبدالعزيز بن باز من موقعه الرسمي و هيى ايضا ضمن فتاواه المطبوعة.
هل الأشاعرة من أهل السنة؟ أرجو التوضيح.
الأشاعرة عندهم أشياء خالفوا فيها أهل السنة؛ من تأويل بعض الصفات، فهم في باب التأويل ليسوا من أهل السنة، لأن أهل السنة لا يؤولون، وهذا غلط من الأشاعرة ومنكر، لكنهم من أهل السنة في المسائل الأخرى التي وافقوا فيها أهل السنة،
رحم الله الشيخ فى انصافه و عدله، و كما يقال قطعت جهيزة قول كل خطيب
ـ[أبو مسلم الفلسطيني]ــــــــ[17 - 02 - 10, 11:00 م]ـ
المعتزلةَ: ليسوا من أهل السنة والجماعة وإنهم مبتدعة قالوا بالقدر فأهل السنة يؤمنون بالقضاء والقدر ولكن المعتزلة الذين أعتزلوا مجلس الحسن البصري رحمه الله تعالى ليسوا من أهل السنة.
الأشاعرة: الأشاعرة خالفوا أهل السنة والجماعة في مسألة الأسماء والصفات حيث أن الأشاعرة لهم شطحات في الأسماء والصفات وتأويلها فالصفات والأسماء واقعة في كتاب الله تبارك وتعالى بنصوصٍ محكمة أي أنه لا يقع فيها التأويل ولا يجوز تأويل الصفات بارك الله فيك وهذا معتقد أهل السنة والجماعة لأن أهل السنة والجماعة لا يأولون الصفات ولكن الأشاعرة خالفونا في هذا فهم أولوا الصفات في القرآن.
الصوفية: هم درجات أخي الكريم منهم من هو غالٍ ووصل به غلوه الي الشرك ومنهم المبتدع ومنهم المشرك والملحد فهؤلاء الصوفية ليسوا على نهج أهل السنة والجماعة لأن السنة الصحيحة تنفي ما جاء به الصوفية وينسبون الي النبي صلى الله عليه وسلم ما لم يقله فكيف يكونون من أهل السنة والجماعة.؟؟
والله تعالى أعلم.
ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[17 - 02 - 10, 11:34 م]ـ
الأشاعرة ليسوا من أهل السنة والجماعة بل هم من اهل البدع والضلال ولا يوافقون أهل السنة إلا في باب الصحابة وفتوى الشيخ ابن باز فيها تفصيل وليس فيها أنهم من أهل السنة بعامة! ولازلت من زمن أكتم هذه الفتوى حتى أذعتموها عفا الله عنكم.
¥